الأحد، 17 مايو 2015

الشرنقة


الشرنقة / لزهوة/ ميسون عوني كتبت 1-12-2012


الى نورا أمي التي أرضعتني مع الحليب حب العراق (عبد 

الرحمن منيف في كتابه أرض السواد)


الأم


إذا كان المبدع عبد الرحمن منيف سعودي الأب ،حمل كل هذا 

الحب،من جينات أمه العراقية ،وغمر حليبها النقي إبنها 

الموهوب 

ليكتب عن العراق وحب العراق كما قرأنا

وأرنو إليك سيدتي ،وإنت تغرسين عقود الحب، في خلايا قلبه 

وتطرزين بالوفاء ،غرة جبينه ،وهو يصغي إليك يشربه صبوحاً 

ويتنفس ،روح العراق غمراً ،وشاء الرحمن أن تكون النبتة 

موهبةً 

وإبداعاًوأن يتكلل بتاج الخلود

أحييك سيدتي وأجل وفائك وحبك لموطنك ونبض دمائك الذي سرى في خلايا إبنك وأهديكي وأهديه هذه الحروف

ذكرى النهر


كل إنسان أقام بعيدا عن أصله يظل يبحث عن زمان وصله 

 مولانا جلال الدين الرومي


دجلة ماذا أقول فيك والفرات

نثرت دموعا حرى فوق شاطئك العذب الفرات ونبتة ندية من القلب لإديم دجلة البستان ونبضات تخفق

 لعطر القداح ليتنفسه العراق

 وقد عبق مع مزج الفطرة

وإنتشر في دوح الحدائق والرواح و المي الخابط يرشق زكى 

التربة عبقا ليسقي زهورك التي زينت

 الدنيا رازقي وقرنفل شذى وورود النرجس كحلم ليلة صيف تأخذ

 القلب الى جنة الأحلام وأثمارك نداً

  ورحمة ورواء


وهب دفئ النسيم آسراً ويخلب لب المشتاق وغيومك هائمة 

 لؤلؤاً
شفيفا
تنثر

 طلاً و تزهو مع الأفق ولتبل ريق العطشان وصفت روح السماء

 تهفهف فرحة بك وبخيرك وتسمو بمجدك

وتخلد ذكراك


الشرنقة


كل هذا ،ولكني أريد أن أخرج ،من شرنقة حبك يا عراق

و أهرب من أسرك ،وأنجو من قيدك، واتحرر من عشقك

فلقد ارهقني حبك ،وعذبني هجرك

   ولكن ليس لي من حبيب سواك

و كيف ذاك فأنت ذائب مع شمعة القلب

متماهي مع الخفوق

متأجج في العروق

متوهجا ليخط سن القلم

بلهفة الورقة ،ان تضمك ،بشوق الحروف ،أن تعانقك

 بأدراج المكتبات، التي أقتبست من رائد مكتباتك ،التي سطرت 
خلودك وحفظت تاريخك، وأخذت من مسلتك

وملحمتك وأبواب جنائنك ،وبقي آشور بانيبال، يزهومختالاً 

بألواح 

مكتبته في  متحف برلين رمزا ،وملحمةجلجامش إسطورة

حيرت عقول الباحثين وأنارت طريق الدارسين ، وجنائن أميديا


رونقا، شع لتضئ رمال الأولين، ويتربع مبدع المسلة والشرائع 

حمورابي، في متحف اللوفر بباريس ،فوق قمة التاريخ الإنساني


فشكراً لعالم الآثار الفرنسي مورجان لإكتشافه المسلة المذهلة 

ونقلها الى إشعاع اللوفر وتقديراًً

 لرواد الحضارة الذي حفظوا لنا مجدنا فهم جديرون بها ونحن 
لانستحقها فالجنائن مكثت في أرضنا وجعلناها أطلال

حمورابي


لقد وضعت القلم

نبراسا في إيدينا والمدارس نورا لعقولنا والمسلة عبرة من 

ماضينا 

ولكننا لم نقتدي بك ونسينا مجدك

وتغاضينا عن عبقرية دولتك التي مخرت فيها سفنك وقواربك 

فيضا وخيرا عم ربوع الرافدين ،طل علينا بنظرة لترى ماذا حل 

بنا؟ وكيف أصبحنا ؟إرجع مسلتك من اللوفر لنضعها في قلب 

وطننا ، فوطنك يستحق

أن يزهو بها ويستفيد من مبادئها،وهل تصل الماجنا كارتا الى 

نزر بسيط من تشريعاتك

 ربت يا سيدي ع أحزاننا وبحنية الأب ستعذرنا يوم ان نتخطى

 غفلتنا ونذكرفرسان شعرائنا ودرة مفكرينا والبنائون العظام الذين

 أرسو الحجر الأساس لنهضتنا

قل لي إخبرني

كيف أمسح دمعك حتى اكفكف دمعي وأربت ع أحزانك لتهدأ شجوني وأجلو معدنك ليبرق معدن ابنائك كما الدهر الذي إحتضن إبداعهم عاليا بين الأمم

كيف ذلك؟

هل أستطيع ،أن أختاربين ،أيام سعدك وألمك، أستنشق رحيق 

فرحك 

واهجر أيام عذابك

أرسو على شراع هواك، وألوذ بسعوف مناك ،وأطير لكي أتنسم 

بهاك ،وأنتظر يوم نداك ،وألوذ بك منك، ليجلو عصفك بغرة 

تاجك الوضاء 



العاصفة

وتذكرت يوما لاينسى

عصف الريح لافحاً يشبه الأيام التي يتعكرصفاها في حالة خصام

 تثور في وجوهنا وتسخر من آمالنا وتتركنا

نواجه أقدارنا لا ترحمنا ولا تأسو لجروحنا فنلوذ بحماك

أطللت ع شاطئك يوما لإرى عتو الريح يقسوعلى أمواجك


 وأهتزت أركان الجسر العتيق وكادت أن تنقلب من شدة عصفك 

وغمرت مياهك أحجار القصور 

وتلفتت أبحث عن طيورك تخفق لتنشر أجنحتها نسمات الأمان

 هل إختبأت في ثنايا جسرك؟ ام هاجرت حتى تترقب ربيعك ؟

بزهو شموسك ،عجبي كيف طيورك تهاجر وأسماكك تتوثب 

تشرئب برؤوسها لتقاوم العاصفة وتغطس في أعماقك تلوذ بك 
تختبأ لتنجو وقت إنحسارها

زهرة وطيورها

وإنزوت زهرة مع طيورها، تنظر، وغادرت تتلفت ،عسى أن 

تناديها كم أحب هذه السيدة الصابرة التي إكتوت بنار العذاب 

والفرقة ولكنها لا تيأس

تنتظرك ولا تمل بأمنية أن تصفو لتغرف طيورها من صبوحك

وقواربك تجدف عتو ضرباتك وأصطفت على الضفة تتجنب 
غضبك

شباك الصيد

وطُويتْ شباك الصيد تَنْتَظروتأَملْ صَفوكَ وتَدَثْر ربان القارب 

عارفاً بإن غضبك دقائق ستحلو بعدها

أمواجك ،

هذا أنت يا عمري كأبنائك طيبي القلب تزبد وتفور 

ومن ثم يسربلك الهدوء تصفو وتمنح تعطي وتبذل ، يتدفق 

الخير 

من بين يديك سيلاًًوالكرم مدراراً،كأن نفحة من قطراتك تنعش 

قلوبهم وتهدأ نفوسهم

إلتفاتة


وألتفت لأغلق النافذة فنظرت بإتجاه الطريق 

عجباً
ماذا أرى؟

  صديقتي تسير تحاول ان تصد الهبوب لكي تصل إلينا أسرعت

 فتحت لها الباب كانت في لحظة حزن

إحتضنتها وحاولت أن أشاركها لتهدأ مخاوفها


فستان الخطوبة

جلسنا

نتبادل حديث القلب ونبض الوجدان فحكت لي عن أغرب رؤيا 

لمنام هذه الرؤيا التي غيرت حياتها من حال

الى حال كانت تجرب فستان خطوبتها وتسير حاملة في يدها 

ورودا وفي كل خطوة يتمزق جزء من الفستان


ويتبعثر على الأرض ،وضمة الورود ،سقطت من يدها ،فوق 


جمبد  


 الفستان

أستمع مذهولة أحاول بكل طريقة أن افسر لها بإنها أضغاث 

أحلام وكيف أُُقنع من رأت مثل هذه الرؤيا بإنها

أضغاث أحلام كيف أفسرلها بإنه كابوس وسينتهي ومر في منام ؟

ولكنها في إصرار بإنه حقيقة وليست رؤويا منام


ذبول الربيع


قليلة كانت أيامي بينكم وأقل منها كلماتي التي تركتها لكم  
(جبران خليل جبران في كتابه النبي)

 وفعلا لم تكن روؤيا منام فالخطوبة لم تكتمل جفت الورود لم يعقد القران ولم ترتدي فستان العروس وتحمل بيدها الزهور لم تهنأ  بفرحة العمر  وأحلام الصبا والشباب

مرت لحظات قصار ولكنها طوال


نفحة سعادة هفهفت



نادتنا ذات الوشاح الأبيض لنتناول الشاي صفت الإستكانات تبرق

فلينظرصناع  الكرستال الى برق الماس بين يديها

سَيُدهَشْ ،ماذا أضافت هذه السيدة، لتسبغ كل هذا الجمال 

وتصاعدت 

أبخرة الشاي مع نكهة الهيل لتشيع الدفئ

وتنعش الأمل ونظرت الى صديقتي فرأيت خيال دمعة في لمعة 

في خطفة ولكن جففتها  

رفة من الأمل إنطفأت


تألمتُ ولكني تَماسكت

كيف يتظاهر الإنسان بالتماسك والثبات؟ وهو على يقين بإنها بداية 

الإنهيارهل هو الأمل أم هو أمل؟ يمنحنا نورألأمل؟

و أذا كنا لوهلة قد نسينا العاصفة


فنحن في عاصفة ،أعتى منها ،فرب العاصفة ،أرحم ع عباده من 

غدر الإنسان

تحققت الروؤيا ولم تكن أضغاث أحلام

ظلم ذو القربى حكم عليها وعلى عريسها بالفراق

ولم يكونوا يعرفون ،بإن ظلمهم ،مع غدر الزمن ،خطف إبنتهم 

ليس 

 لموعد ولكن لفراق


ذبلت الزهرة قبل أن تنشر أريجها الفواح،إحتضنها الثرى فهو 

أحن عليها من غدر الزمان

وكان وداعها شموعاً وزغاريداً فجر الحضور والمكان بلوعة

  الحسرة 

إنه النحيب وليس بكاء

إنه غرور الإنسان لو قرأ ما يخبئه القدر لما حكم بالوداع

فترة صمت وسكون

هدأت العاصفة وإنتقل هدوئها إلينا ورأينا نهرك يموج يقاتل و

 يجري سراعاً لماذا ؟

هل تسمحون لي بلحظة لكي نتأمل


لألئ العبقرية في أنغام الموهبة


 ياواهب الخلد للزمان يا ساقي الحب والأغاني هات إسقني 

وإسقني ودعني أهيم لاطير في الجنان يا لتيني موجة فأحكي 

الى لياليك ماشجاني وأسكب النور للحيارى  اه يا نيل يا ساحر 

*القلوب 

وهل ننسى حلم شراع دجلة مرفرفا

 يمخر حالما بيوم جميل متأملا ويعبر أمير الشعر مغرداً 

قف 

*تمهل وخذ أمانا لقلبي من عيون المها وراء السواد


شغفاً لإصف

كيف تضمخ النداء بسبيكة الذهب وصاغها ماساً

ونهر الموهبة تجذر في الفن إبداعاً

وموج اللحن غمر الكلمة وتعمق في القلب سمواًوأشجانا

وسكن في الروح عطراً وحنانا

 بقي في بحرالحياة تراثا وإلهاما

ينعش قلوبنا ويبث فينا ذكرى وآمالا


حنيناً لذكرى


 فتشت في اصداف البحرولكني لم أرى فيه عذوبة 

لؤلؤ النهر

وهي لحظات من العمرلا تنسى حُفرت في الروح ووشمت في 

القلب كنت اتأمل النيل خفقات أمواجه هادئة نسائمه هفهافةً 

أشعر 

بإنه يمنحني الحنية والأمل ويفسح لي مجالاً لأفكر و أتمعن  ، 

فالنيل كحلاوة الفرات عذباً يسير الهوينا واثقا جليلاً يتسلل 

ليسقى 

المحروسة والفرات *حالماً ليلتقي بك بعنفوانك وخضاب خفقك 

نعم، سمعت عن فيضان النيل وكيف إحتضنه السد العالي ليطلقه 

يروي ويضئ ويتألق ، فرش الأرض خضرة وأنار الظلام فرحا 

وبكيت بحر الدموع ولوعة البعاد

فيضان النيل وحكايته أخذني الى فيضك  ،الى أنغام القيثارة 

تعزف موجك أخذني إليك 

يا عمري

كنا نتذوق قطرات ميعة الصبا، ونرشف من معين الجوى 

ونذوب في شهد الشط ،ونشدومع خفقة القلب وتحنو شباك 

قواربك

 لرقة الحب وعفوية الشوق

سمراء الشاطئ 
تحكي


وفي غفلة منا ،رأينا موجك يعلو ،وركضنا نعقد الخيوط في 

عود 

التفاح ،لنغمسهافي أديمك ،ونتسابق لم نفهم قلق أهلنا ،نحن 

فرحين 

لماذا هم رائحين غادين، لماذا لايفرحون ،أهناك أحلى من هذا 

وتمادى موجك ، ليلامس حوافي البيوت ،ويتسرب الى الشرفات 

يا 

لهفي على شرفات ضفافك وحنين أيامك ،ووعينا جزء من 

الخطر 

لم نرك غاضبا ،نحبك لا نتصور، في يوم أن تؤذينا وتغرق 

بيوتنا 

وتشتت شملنا، وتماديت في دلالك ،وسهرأهلك الليل ،يأملون بك ، 

وجاء الأحبة ،لكي يأخذونا الى بيوتهم ،ولكن ملح الأرض ،أبى 

أن 

يذوب بعيداً ،عن جذوره،  ووقف أبنائك ،وقفة رجل واحد 

يصدون 

غضبك ويتقون عاصفتك وأنحسرت خيرا وسعادة وأملا



سكون النهر عائدا لمجراه


وأنطلقت الفرحة ،وأنت تهيم، في ملكوتك ،كأنك روح ثارت 

هامت 

ثم سكنت

رأيت أن أغير الحديث

تسائلنا ترى ؟لماذا دجلة ،يجري  سُراعاً

هل يُسرع ليمنح غرينه أديم تربته تفور خصباً وتضج خيراً 

وتلبي

 رفة العشاق

أم هو بشوق الوجد، ليلتقي بدفئ الفرات ،في إلهام قرنة اللقاء ؟

ويخشى يوما أن يحكم عليهما بالفراق

وهل يعرف الرافدان بإنه سُيحكم عليهما بالفراق

ونحن 


كيف ؟

هدأت نفوسنا كما قواربك أخذت تجدف في يمك وبخبرة الربان 

إستقرت الشباك لتغرف من نَسِيك* وسرى شجن الناي نغمات من

 روح ملاذك ليشق الفرح غلاف الحزن ليبدد 

الخوف ، يبدد

الهواجس والظنون ، وعنفوان الروح، أحيا الأمل 

وأنبثقت، روح مورقة ،كزهرة تتجدد أوراقها مع ري وطَلْ 


وتنبت 

 أمنية في جنة وارفة الضلال

ولكن

رمق الحياة ،بهت طمرته الأنانية ،وحب الذات

ذوى الغصن اليانع ،وماتت الأحلام ،لفتها زهور الفستان


إخبرني

 كيف أخرج من هذه الشرنقة

التي طوتني مع شباك صيدك وأذابتني بموج نهرك ورحيق

 غرينك ودفئ قواربك ،تخطوبالعزة ،وتأتي بالرزق الوفير

  والخير العميم

وقد

غلفتني وجداً، وأحاطتني وشاحاً ،وغمرتني حنينا، وهي سبب 

وجودي 

وعز كرامتي ،وسر حبي وهواي ، وماذا بعد ك


أنشد في هذه الحياة،ينكسر القلم ،ويجف المداد

تنكفئ المحبرة ،ويسيل منها سر الحياة ،وتذبل الموهبة وتشحب الكلمات ،وتيأس كل الأوراق

عشت عمراً أجرب أن أنساك عشت حياةً اود فيها أن أسلاك

ولكن مثلك لاينسى وكيف ينسى من سكن عش الروح و الجنى 

وسرى مع الدم وإستقر في الفؤاد

ولي معك عتاب

كيف إنطفأ الحنين عند الأمم

وبقي الحنين معنا نبضاً في المهج

أحنين نهرك أعمق وعبير تربتك يعبق

وكيف يخفت الوجد وتنطفئ لجة المشتاق

وهل مثلك من يبهت الوله الى ضفافه

ويُخدر شعور أبنائه ولم يعد كما كان

*وليس كما ،جربوا ،لم يعد الحنين كما كان
و
جرير ،يترنم، إن الحبيب يزار لا يترك بعيدا محتاراً يتسمع 

الأخبار

فمتى 

تأذن لنا يا أيها الغدير ان نزورك ومن غيرك جدير 
بأن يزار


نخيل الضفتان لن أنساك

وعذراً شموخ النخيل لن أنساك
عذرا سعوف الخير لن أنساك
عذراً تمرة الحنين حلاوتك عسل مصفى
شغلني عنك فيض الرافدان

إنشغلت  بموجه فرحةًً وحزنا 

ألماً وفرحةً

 أملاً ويأساً


بجهد أن يترعرع الأمل ويذبل اليأس ونصل 


الى قمة تاجك وحلاوة تمرك وجني فسائلك


وعذوبة ظلك وقد رفرفت سعوفك لتبرء قلوب أبنائك


فابنائك في شوق  أن تضمهم في لهفة أن تحنو عليهم

فمتى ياروح الروح  تناديهم

يسكنوا ظلك ويجنو حبك ويرجعوا الى هواك
ملاحظة
* نَِسيك :نسيكة وهي سبيكة من الفضة الخالصة


*سيمون سينيوريه الفنانة الفرنسية التي كتبت مذكراتها قبل 

رحيلها لم يعد الحنين كما كان

*يحضرني بيت من الشعر لأحمد شوقي واصفاً هروب عبد


الرحمن الداخل عن طريق الفرات

فنجا الداخل سَبْحا بالفراتْ   تارك الفتنة تَطْفَى وتَنُور

 * الشاعر محمود حسن  إسماعيل غناء محمد عبد الوهاب

* يا شراعا وراء دجلة تأليف احمد شوقي غناء محمد عبد 

الوهاب وغناها سنة1931 بين يدي ملك العراق فيصل الأول         

*الماجنا كارتا هو الميثاق العظيم صدر عام 1215م اي قبل 8 قرون وحددت فيه صلاحية الملك فيليب الأول وهي التي ألهمت دستور الولايات المتحدة الأمريكية





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق