إلحاقا لرواية المنصور وصبح سئلت من قبل أحد المتابعين المحترمين سؤالاً عن الوجود اليهودي في دولة الأندلس رأيت إضافتها لمن يريد الإطلاع عليها
ميسون عوني
تاريخ الوجود اليهودي
في إسبانيا
كما تشير المصادر إنه من الصعب تحديد الوجود اليهودي في الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال إلا أن بعضها يشيرالى قدوم مجموعات يهودية الى إسبانيا قبل الميلاد وأثناء العهد الروماني وأرتفع بشكل ملحوظ أثناء حكم عبد الرحمن الداخل صقر قريش ويمكن إعتبار الخلافة الأموية في الأندلس من 912الى 1031م هي العصرال الذهبي لليهود نظراً للتسامح الكبير الذي كان يحظى به المسيحيون واليهود بإعتبارهم من أهل الكتاب يتمتعون بالحرية الشخصية وحرية التملك وممارسة شعائرهم الدينية ولم يكونوا عبيدا بل إن عددا من اليهود تحمل مهمة الإشراف على خزائن الدولة ولكن بعد سقوط غرناطة 1492موإنتهاء الوجود الإسلامي أصدر فردناد وإيزابيلا مرسوماً يقضي بمصادرة أموال اليهود وقتل العديد منهم وإجبار الألاف على إعتناق المسيحية وتهجير من رفض ذلك ،فهاجر أكثر من 150الف
الى المغرب والجزائر وتونس والكثير منهم هاجروا الى الدولة العثمانية في عهد السلطان با يزيد الثاني صاحب المقولة الشهيرة
إن الملك فردناند الذي ينعت بالذكي أفقر مملكته بطرد اليهودوساعد على زيادة ثروة مملكتي
وهنا نلاحظ إن اليهود لم يكونوا عبيداً في عهد الدولة الإسلامية في الأندلس بل كانوا ذميين يتمتعون بحقوقهم ويشير ليفي بروفنسال إن اليهود إستقبلوا الفاتحين المسلمين بحفاوة أثناء الفتح في 711 ميلادية مما جعلهم أول من سلط عليه عقاب المسيحين بعد سقوط غرناطة
كما تشير المصادر إنه من الصعب تحديد الوجود اليهودي في الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال إلا أن بعضها يشيرالى قدوم مجموعات يهودية الى إسبانيا قبل الميلاد وأثناء العهد الروماني وأرتفع بشكل ملحوظ أثناء حكم عبد الرحمن الداخل صقر قريش ويمكن إعتبار الخلافة الأموية في الأندلس من 912الى 1031م هي العصرال الذهبي لليهود نظراً للتسامح الكبير الذي كان يحظى به المسيحيون واليهود بإعتبارهم من أهل الكتاب يتمتعون بالحرية الشخصية وحرية التملك وممارسة شعائرهم الدينية ولم يكونوا عبيدا بل إن عددا من اليهود تحمل مهمة الإشراف على خزائن الدولة ولكن بعد سقوط غرناطة 1492موإنتهاء الوجود الإسلامي أصدر فردناد وإيزابيلا مرسوماً يقضي بمصادرة أموال اليهود وقتل العديد منهم وإجبار الألاف على إعتناق المسيحية وتهجير من رفض ذلك ،فهاجر أكثر من 150الف
الى المغرب والجزائر وتونس والكثير منهم هاجروا الى الدولة العثمانية في عهد السلطان با يزيد الثاني صاحب المقولة الشهيرة
إن الملك فردناند الذي ينعت بالذكي أفقر مملكته بطرد اليهودوساعد على زيادة ثروة مملكتي
وهنا نلاحظ إن اليهود لم يكونوا عبيداً في عهد الدولة الإسلامية في الأندلس بل كانوا ذميين يتمتعون بحقوقهم ويشير ليفي بروفنسال إن اليهود إستقبلوا الفاتحين المسلمين بحفاوة أثناء الفتح في 711 ميلادية مما جعلهم أول من سلط عليه عقاب المسيحين بعد سقوط غرناطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق