الاثنين، 12 ديسمبر 2016

مشاهد من الواقع




مشاهد من الواقع في 17-10-2011 لميسون عوني

المشهد الأول
شيخ الأزهر والبابا شنودة  يتعانقان بكل مظاهر الود والحب وحولهم المشايخ والقساوسة يبتسمون بسرور وحبور، وتبادل الإثنان الخطب والكلمات ، بكل بلاغة العربية ورفعة بيانها لشيخ الأزهر ، وبكل تميز العربية وتفردها ، للمعتكف ، عشر سنوات في ديروادي النطرون البابا شنودة ، معبرين عن متانة النسيج الذي يجمع عنصري الأمة .
المشهد الثاني
مظاهرة سلمية  للأقباط تسير متوجهة الى ماسبيرو ويحمل المتظاهرون اللافتات والصلبان الخشبية منادين بمطالبهم العادلة .
المشهد الثالث
مذيعة بلهاء في التلفزيون المصري تنادي جموع الناس بأن تسارع للدفاع عن الجيش المصري ،من جيش الأقباط ، ونزل الناس من كل حدب وصوب وبدأ الضرب والقتل ،وهم يتصايحون إمسك قبطي ، فأستشهد 25 شهيد وجرح أكثر من 300 جريح ضحية الحمق والإستخفاف والبلاهة.
المشهد الرابع
تُصف توابيت الشهداء وينقل الجرحى الى المستشفيات ويشترك المسلمون مع المسيحيون في التأبين والتعزية ، ويضج مسلمي مصربالإستنكار والتنديد ، وأقبلوا على تشييع الشهداء  من كل أنحاء البلاد لتعزية الأقباط والوقوف الى جانبهم .
المشهد الخامس
يُعلن عن خطاب يوجهه رئيس الوزراء الى الأمة ولكنه ياللأسف وجهه  الى نفسه وأعضاء حكومته.
المشهد السادس
يقف البابا شنودة في الكاترائية المرقصية بمشهد مهيب ، للصلاة على أرواح الشهداء . 
المشهد السابع
يعتكف البابا شنودة ويأمر الأقباط بالصوم والصلاة ، لمدة ثلاثة أيام تعبيرا عن أحزانهم وآلامهم ، كما  في كل حدث جلل
المشهد الإخير
ترى ماذا عمل شيخ الأزهر ؟؟ لرتق النسيج الذي تمزق ؟؟ وهل بقي بعدذلك كلام او عناق؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق