مشاهد من الواقع في 17-10-2011 لميسون عوني
المشهد الأول
شيخ الأزهر والبابا شنودة يتعانقان بكل مظاهر الود والحب وحولهم المشايخ
والقساوسة يبتسمون بسرور وحبور، وتبادل الإثنان الخطب والكلمات ، بكل بلاغة
العربية ورفعة بيانها لشيخ الأزهر ، وبكل تميز العربية وتفردها ، للمعتكف ، عشر
سنوات في ديروادي النطرون البابا شنودة ، معبرين عن متانة النسيج الذي يجمع عنصري
الأمة .
المشهد الثاني
مظاهرة سلمية للأقباط تسير متوجهة الى ماسبيرو ويحمل
المتظاهرون اللافتات والصلبان الخشبية منادين بمطالبهم العادلة .
المشهد الثالث
مذيعة بلهاء في التلفزيون المصري تنادي جموع
الناس بأن تسارع للدفاع عن الجيش المصري ،من جيش الأقباط ، ونزل الناس من كل حدب
وصوب وبدأ الضرب والقتل ،وهم يتصايحون إمسك قبطي ، فأستشهد 25 شهيد وجرح أكثر من
300 جريح ضحية الحمق والإستخفاف والبلاهة.
المشهد الرابع
تُصف توابيت الشهداء وينقل الجرحى الى
المستشفيات ويشترك المسلمون مع المسيحيون في التأبين والتعزية ، ويضج مسلمي
مصربالإستنكار والتنديد ، وأقبلوا على تشييع الشهداء من كل أنحاء البلاد لتعزية الأقباط والوقوف الى
جانبهم .
المشهد الخامس
يُعلن عن خطاب يوجهه رئيس الوزراء الى الأمة
ولكنه ياللأسف وجهه الى نفسه وأعضاء
حكومته.
المشهد السادس
يقف البابا شنودة في الكاترائية المرقصية
بمشهد مهيب ، للصلاة على أرواح الشهداء .
المشهد السابع
يعتكف البابا شنودة ويأمر الأقباط بالصوم
والصلاة ، لمدة ثلاثة أيام تعبيرا عن أحزانهم وآلامهم ، كما في كل حدث جلل
المشهد الإخير
ترى ماذا عمل شيخ الأزهر ؟؟ لرتق النسيج الذي
تمزق ؟؟ وهل بقي بعدذلك كلام او عناق؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق