السبت، 11 يوليو 2015

الفصل السادس من تاريخ الإخوان



الفصل السادس من تاريخ الإخوان المسلمين


ولا زلنا في عهدي الرئيس حسني مبارك والمرشد مهدي عاكف 

وسنوالي البحث عن  عهديهما الزاهر   في الفصل السادس من 

تاريخ الإخوان،

 وكأن الأقدار قد شابهت بين الإثنين فالأول جعل الجمود عنواناً 

للدولة المصرية والثاني أعطى لمصر مكاناً بين الأمم بثلاثة طز


التأسيس الثاني الكارثي لجماعة الإخوان المسلمين وهو التيار 

الجهادي السلفي وهو إمتداد لفكر سيد قطب والمكتب الخاص


والذي يعتبر من ضمن ما أطلق عليه (التأسيس الثاني للجماعة) 

نشأ بمطلع السبعينيات، للترويج الذي حدث في عهد الرئيس 

السادات عن عذابات السجون في العهد الناصري والذي إشترك 

في زرعه في أذهان الناس بألة إعلامية جبارة داخلية 

وخارجية  مد تمويلها من الخارج للقضاء على المشروع 

العربي الذي أسس للدولة المدنية الحديثة و وئد التطرف وأحلام

الخلافة المزعومة وهنا


إنقلب السحر على الساحر


شهر العسل ينتهي بكارثة مقتل الرئيس السادات

وبالرغم من كل ما أشيع وطبلت له وسائل الإعلام ، من إن 

الرئيس السادات هو الرئيس المؤمن وبطل الحرب والسلام في 

دولة العلم والإيمان ،وكافة التسهيلات و الفرص التي أعطاها 

للإخوان (والتي أوضحتها في الفصول السابقة من مدونتي 

تاريخ الإخوان المسلمين ) 

نرى كيف إنتهى شهر العسل بينه وبين تيار الإسلام 

السياسي،وذلك بكارثة مقتله في 6إكتوبر1981


قتلنا الفرعون


تلك كانت الصيحة التي أطلقها منظري الجماعة الإسلامية التي 

خططت لمقتل الرئيس السادات  ثم الإستيلاء على الدولة والتي 

بدأت بمحافظة أسيوط فقادتها 

الشيخ الضريرالأمير عمر عبدالرحمن /كرم زهدي/ناجح إبراهيم/

عاصم عبد الماجد /فؤاد الدواليبي /عبود الزمر/ طارق الزمر/ و

 خالد الإسلامبولي/ قاتل الرئيس السادات وهؤلاء الذين أسسوا 

للقتل مذهباً


وللإرهاب ديناً وعبثوا بعقول المحتاجين والإبرياء الذي تخلت 

الدولة عن واجبها الأساسي التي قامت عليه من أجلهم ورمتهم 

في نار الإرهاب

ولناجح إبراهيم مواقف أثناء الهجوم وبعدأن أعلن توبته

 سوف نشير إليها عند بحث المراجعات


الجماعة الإسلامية – التنظيم الأساسي (عبد المنعم أبو الفتوح)

ومن الجدير بالذكر إن تنظيم  الجماعة الإسلامية أعلاه كان 

أساسها الجماعة الإسلامية التي قامت في مطلع السبعينيات 

بقيادة عبد المنعم أبو الفتوح والتي أعطاها الرئيس السادات كل 

الإمكانيات للقضاء على التيار الناصري واليساري وتسلحوا 

بالمطاوي والشوم وأشاعوا الإرهاب في جامعة القاهرة وأساس 

تنظيمهاوتحركاتها بدون منازع هو فكر سيد قطب وهم الذين 

نشروا المذهب الوهابي بعد الموجة الأولى التي بدأت في 

الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي ولقد سارعت هذه 

الجماعة  بالإنضمام  الى تنظيم  الإخوان المسلمين ومن أبرز

 أعضائها

عبد المنعم أبو الفتوح/سناء أبوزيد/ حلمي الجزار/ عصام

 العريان*

أوضح عبد المنعم أبو الفتوح في كتابه (عبد المنعم أبو الفتوح 

–شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر 1970-

1984)نشأة الجماعة الإسلامية على أفكار سيد قطب وكيف 

إنضمت الى الإخوان المسلمين في عام 1974  ولقد شرحت 

ذلك 

في مدونتي في الفصول السابقة من تاريخ الإخوان)

أحداث أسيوط

ونعود الى الجماعة الإسلامية التي خططت لمقتل الرئيس

 السادات ولإحداث أسيوط التي صبغت الأرض بدم الأبرياء

علي الشريف مؤسس التنظيم المسلح للجماعة الإسلامية  يشرح


الخطة التي وضعت للإستيلاء على الدولة وتبدأ بمقتل الرئيس 

السادات

وكشف علي الشريف مؤسس التنظيم المسلح للجماعة 

الإسلامية 

أحداث أسيوط

خطة الجماعة للإستيلاء على الحكم بعدمقتل الرئيس السادات 

وذلك بما سمي بأحداث أسيوط و بالأحداث الدامية التي ذهب 

ضحيتها الأبرياءوقتلهم للإهالي و لرجال الشرطة وجنود  الأمن 

المركزي بدم بارد وظلوا يعاندون ويكابرون بالإنكار و بالإفتاء 

بإنهم على حق 

ويشرح الخطة كما يلي

بعد يومين من مقتل السادات وفي عيد الأضحى والناس في 

المساجد يصلون العيد إنطلقت المدافع الرشاشة من كل صوب 

مخلفة ورائها الجثث والدمار ولقد وضعت خطة محكمة 

للإستيلاء على أسيوط بإستخدام مكبرات الصوت لحث الجماهير 

على الإنضمام للثورة وتعبئة الجماهير بالسلاح للخروج 

للمحافظات الأخرى

ذهبت أنا ومجموعتي 

 الى عربات الأمن المركزي أمام مسجد 

ناصر وسط مدينة أسيوط وأطلقنا النار على جنود الأمن 

المركزي وأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر وهم لا يدرون ماذا 
يحدث ومن الذي يضربهم ولماذا ؟ثم إنطلقنا الى مديرية أمن 

أسيوط وبمجرد وصولنا أطلقنا النار على الحراس وقتلناهم 

وهرولنا الى الداخل نقتل كل من يصادفنا وتم الإستيلاء على 

مديرية الأمن في دقائق وكان عدد القتلى كبيراً و أوشكت 

ذخيرتنا على النفاذ 



ولقد أصبت ونقلت من قبل الأهالي الى مستشفى أسيوط كما

 وأصيب عاصم عبد الماجد وبعد إصابتي 

والكلام لعلي الشريف


إستلم بعدي القيادة فؤاد الدواليبي فقررآخر النهار إنسحاب 

المجموعة من المديرية والرجوع الى القواعد في الجبال والقرى 
المحيطة بمدينة أسيوط

وأنسحب كرم زهدي وناجح إبراهيم* وفؤاد الدواليبي وحمدي عبد 
الرحمن وعصام دربالة ومحمد ياسين ومعظم الإخوة بعد أن

 ملئوا الأرض بدماء الأبرياء ولكن الأمن  بعد عدة أيام تمكن من 

لقبض على كل الهاربين وكان حصيلة القتلى 138 قتيل عدا 

المصابين والجرحى لم يرتكبوا جرماً ولا ذنباً 

الأمن يقبض على الجهاديين

ولم يهنئوا بالإنسحاب الى الجبال والقرى المحيطة وقد تلطخت 

أيديهم بدماء أبناء شعبهم الأبرياء

 وسيكون مقرهم السجون وبدأت المحاكمات وكانت الأحكام

 متفاوتة

 وحكم على كرم زهدي وناجح إبراهيم وعصام دربالة بالإشغال

 الشاقة المؤبدة

وهنا يبرز سؤال مهم من الذي ؟؟

 قاد العمليات الإرهابيةفي مصر

 في تسعينيا ت القرن الماضي بعد تصفية منظريها وقادتها بعد

 مقتل الرئيس السادات


-الظواهري وتنظيم القاعدة

تزعم الظواهري قيادة العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم الجهاد 


المصري في آواخر التسعينيات من القرن الماضي ، والتي كان 


مصيرها الفشل الذريع بعد أن أشاعوا القتل والإرهاب وذهب 


ضحيتها أكثر من ألفي قتيل والقبض على المئات من العناصر 


الجهادية،–ولقد أوضحناسابقاً  إعترافات الظواهري لإجهزةالأمن 


المصرية عندما كان قيادياً في تنظيم الجهاد المصري–



2-مجاهدي أفغانستان 


العائدون بعد أن تخلت عنهم راعية الشر أمريكا ورجععوا الى 


أوطانهم 


 وليس في عقولهم غيرالخذلان بعد أن إنتقموا من الإتحاد 


السوفيتي نيابة عن أمريكا



وتعتبر حرب أفغانستان   المؤسس لجذور إرهاب منظم جرى


التخطيط له بقيادة الولايات المتحدة الإمريكية (بالتفصيل في 

الفصل الرابع من 

مدونتي تاريخ الإخوان المسلمين)

وهكذا نرى إن المجاهدين الذي تم إرسالهم الى أفغانستان وكان  

الرئيس السادات أحد أركان الخطة التي رمتهم الى المصير 

المظلم 

الذي إنحدروا اليه بالإضافة الى المملكة العربية السعودية 

وباكستان ،وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي خططت

ووجدت من ينفذها ويتحمس لها وأستخدم الشباب البرئ ورمي في 
أتون الكارثة وأصبح القتل والتعذيب أداة مألوفة وبسيطة وحققت 

أمريكا إنتقامها من الإتحاد السوفييتي ، بهزيمتها في فيتنام 

وإنسحابها الشهير منها وفي نفس الوقت حققت أمريكا هدفها و 

أضاعت شبابنا وأولادنا ورمتهم بعد ذلك يواجهون مصيرهم

 البائس

ويرجعون يبثون القتل والذعر في أوطانهم وكانوا من أدوات 


الإرهاب الفعالة في حقبة التسعينات و أمتد الى الألفية 


وهنا ظهر


التيار الجهادي والسلفي يتصدر الساحة

وظهر التيار الجهادي إستناداً لسياسة المكتب الخاص بعهد البنا 

ومن ثم  بتبني أفكار سيد قطب التكفيرية وعمد الإخوان بعد أن 

رؤوا إن القيادة ستخرج من يديهم برفضهم أفكار جماعة الجهاد 

كما يعلنون ظاهرياً وتغذية هذا التيار سرياً وبكافة الوسائل 

ويعتبر 

صعود القطبيين الى مكتب الإرشاد خيرمؤشرعلى ذلك

كما وإن إنتشار المذهب السلفي الذي يعارض الإعتدال الذي

 أصبحت تنادي به الجماعة ،خوفاً لتحافظ على تنظيمها 

من الضياع قد قوي في حقبة الرئيس مبارك الذي تحالف نظامه 

معهم وأصبح له شأن كبير وسنعرض ماذا كان موقف الإخوان 

المسلمين وسط كل هذا الذي يجري من كوارث 



ومن الضروري البحث  في عمليات جماعات 

الجهاد في التسعينات وإستمرارها الى


الألفية وربطهابما ذكرنا أعلاه


جماعات الجهاد وتحركاتها وعملياتها في التسعينات


في يوم 4 فبراير 1990 

تعرض أتوبيس لهجوم ويحمل سواحاً من إسرائيل
  وقتل تسع منهم وإصابة 16
  وكان  هذارابع هجوم على سياح 
اسرائيليين  بعدتوقيع معاهدة السلام. وذكر في 
وقتها إن من نفذ هذه العملية
أعضاء حركة الجهاد الاسلامى الفلسطينية ، وقتل فيه 11 شخص منهم تسع اسرائيليين وجرح 17 منهم 16 اسرائيلى.


فى 12 أكتوبر 1990 

،حاولت جماعة الجهاد الإسلامى المصريه اغتيال وزير الداخلية المصرى عبد الحليم موسى لكنهم اغتالوا رئيس مجلس الشعب المصرى رفعت المحجوب لاختلاط مواكب السيارات في نفس الوقت .

في 1992  قتل فرج فودة

في 1994 محاولة قتل نجيب محفوظ

عمر عبد الرحمن مفتي الجهاد يكفر نجيب 

محفوظ إذ أعلن:-

بعد نشر رواية سلمان رشدي “آيات شيطانية” – “أما من ناحية الحكم الإسلامي على سلمان رشدي الكاتب الهندي صاحب آيات شيطانية ومثله نجيب محفوظ مؤلف أولاد حارتنا مرتداوكل من يتكلم عن الإسلام بسوء فلابد أن يقتل ولو كنا قتلنا نجيب محفوظ ما كان قد ظهر سلمان رشدي” ويعتقد البعض ان لهذا التصريح علاقة مباشرة مع محاولة اغتيال محفوظ إذ حاول شاب اغتياله بسكين في أكتوبر تشرين الأول عام 1994 وذكر الشاب البائس بإنهم حللوا دم نجيب محفوظ لإرتداده عن الإسلام

مدبحة الاقصر1997
مذبحة الدير البحرى أو مذبحة الاقصر
وذلك فى 17 نوفمبر 1997 فى الدير البحرى  و قتل فيها من السواح الأجانب  . وكانت أكبرضربة للسياحة واثرت بشكل سلبى على الاقتصاد المصرى. بدأت العملية حوالى الساعة 8:45 صباحاً 

في يوم 17 نوفمبر 1997

 هاجم 6 مسلحين بالرشاشات و سكاكين متنكرين بلباس الامن, و قتلوا 62 سائح و اصابوا اكتر من 26 شخص وتم ذلك فى 45 دقيقة.وبعد الإشتباك بينهم وبين الأمن المصري وجدوهم فى كهف بعد إنتحارهم  ووجهت الإتهامات للجماعة الاسلامية بمسئوليتها عن العملية ولقد صرح أحد  قادتها رفاعى طه عن مسؤليتهم عن العملية ثم ظهر قيادى آخر و نفى ذلك  

وصل عدد القتلى إلى 62 سائح منهم 4 
مصريين و 58 سائح اجنبى (36 سويسرى  
10 يابانيين 6 بريطانيين

(منهم طفلة صغيرة عندها خمس سنين) و 4
 المان و كولومبى و فرنساوى). والمصابين ، 9 مصريين و 12 سويسرى و اتنين المان و فرنساوى.
واثرت هذه العملية على العلاقة بين مصر و سويسرا الذي كان اغلب القتلى و المصابين من مواطنيهاو بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بصرف تعويضات كبيرة للضحايا.

الرئيس المصري حسني مبارك يتهم بريطانيا

وأتهم الرئيس المصري حسني مبارك بريطانيا بإنها السبب  في هذه الهجمات 
لمنحها اللجوء السياسي لقادة الجهاد المصريين.

تفجيرات سينا ءسنة 2004

تفجيرات سيناء سنة 2004 و استهدفت 
سيارات سياحية على فنادق فى شبه جزيرة 
سيناء ،يوم 7 أكتوبر 2004. وقتل في الهجمات 34 
شخص و إصابة 171 . و حصلت فى هيلتون طابا و المعسكرات اللى بيستخدمها الاسرائيليىن فى راس شيطان .
دخل الإرهابي في شاحنةالى بهو الفندق وانفجر 

فقتل31 شخص و إصابة حوالى 159 و انهارت عشر 
ادوار من الفندق بعد الانفجار*


*وقد تم تعويض الإسرائيلين بالكامل عن 
الخسائر التي لحقت بهم بأكثر من مليار دولار 
تم جمعها من رجال الأعمال المصريين 


والسؤال ؟

 إذا كان هؤلاء قادرين على جمع 

مثل هذا المبلغ،لماذا لم ينجدوا أبناء بلدهم 

في العشوائيات بمشاريع وخطط مدروسة 

وتركوهم تحت رحمة 

التيارات المتطرفة وهذه الأموال هي من عرق 
المصريين وكفاحهم

هجمات إرهابية فى القاهرة أبريل 2005
و كانت حوادث متصلة في القاهرة يوم 7 أبريل و 30 أبريل 2005

هجمات شرم الشيخ 2005

هجمات شرم الشيخ كانت سلسلة من الهجمات 
بالقنابل يوم 23 يوليه 2005 ، واستهدفت منتجع شرم الشيخ ، فى الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء . وقتل 88شخص و اصيب أكتر من 150 بسبب إلانفجارات
فى أغسطس 2006 انقلب أتوبيس في سيناء ، و توفي فيه 11 من العرب الاسرائيليين ، ويعتقد أن الحادث عمدا  لإنه
  سبقها حالة احتقان ما بين المتعصبين المسلمين و المسيحيين  والذي أججه  التعصب الدينى و فتاوى التكفير ضد الكتاب و المفكرين و التحريض على مسيحيي مصر
فى تطورات لاحقه وضحت اجهزه اعلاميه غير مصريه إن منظمة القاعده عن طريق  دولة العراق الإسلامية  أمرت بضرب كنيسة القديسين

مذبحة نجع حمادى ، وكانت في 7 يناير 

2010 بجانب ، مطرانية نجع حمادى فى محافظة 
قنا راح ضحيتها ست مصريين مسيحيين و حارس مسلم غير عدد من الجرحى بعد ما أطلقت عليهم النيران بشكل عشوائى و مكثف من سيارة و هما راجعين  من قداس الاحتفال بعيد ميلاد المسيح. ونجى الأنبا كيرلس اسقف نجع حمادى  بعد ما رمى نفسه ع الأرض وقت اطلاق النار.

أصدر الأنبا كيرلس قرار بإلغاء الاحتفالات وإعلان الحداد فى المدينه ، وصرح  إنه  المستهدف شخصياً ، لرفضه الصلح فى أحداث فرشوط الأخيره، ومطالبته بتعويض المسيحيين المتضررين من الحادث.

كنيسة القديسين
فى يوم 1 يناير 2011 بعد حلول السنه الجديده بعشرين دقيقه تعرضت الكنيسه لهجوم اجرامى و عمليه ارهابيه تفجيريه  قتل فيها 21 شخص وجرح عشرات من زوار الكنيسه و الناس المتواجدة  فى الشارع. . وتزامنت مع الإعتداء على كنيسة "سيدة النجاة في بغداد

فى 23 يناير 2011 أعلنت سلطات التحقيق المصريه إن الذي دبر العمليه الارهابيه هى منظمة جيش الإسلام الفلسطينى و هى منظمه فلسطينيه من غزه *
*نلاحظ إستمرار العمليات من التسعينات الى الألفية


أراد الإرهاب الأسود أن يقضي على كل 
معالم الحياة المتحضرة في مصر وجعلها 
قندهار ثانية متناسين إن الذي حذث في 
أفغانستان  لا يمكن أن يتكرر في مصر 
،وأستغلوا إنشغال المسؤلين بالتفتيش عن 
مصالحهم وتكديس ثرواتهم وليذهب الكل الى الجحيم

اللجوء الى المراجعات للخلاص من الكارثة التي حلت بهم

تلفت الجهاديون حولهم فرؤا أنفسهم وقد إحتضنتهم السجون ،بعد أن زرعوا الويل في كل مكان و قدحملوا في قلوبهم شر التكفير لكل الناس ولكل العباد من جهادهم في أفغانستان ،ومن ضيق أفق أمراؤهم الذين اوقدوا الكراهية في نفوسهم ولم يأبهوا بأن يرموا الشباب المغرربهم الى التهلكة وأكثرهم من الأبرياء والمحرومين الذين رجعوا من أفغانستان بعد أن إستنفذت أمريكا غاياتها منهم وكانت بداية المراجعات من الجماعات الإسلامية بإتفاق قياداتهم مع أمن الدولة وخرجوا 
من السجون وأعلنوا توبتهم

وسيكون الفصل السابع من تاريخ الإخوان عن تفاصيل المراجعات وكيف خرج الجهاديون من السجون وكيف تزعم قادتهم هذه المراجعات ليخرجوا  والى أين ؟وماذا سيكون خطهم الجديد؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق