الثلاثاء، 16 يونيو 2015

ماذا جرى بين عبد الناصر والاخوان


ماذا جرى بين عبد الناصر والإخوان
أحداث مشهودة يجب أن تدون
فعلى الرغم مما أشاعه الإخوان وبالغوا في وصفه من معاداة عبد الناصر للإخوان نرصد مايلي:-
 فهذا هو مامون الهضيبى ابن المرشد حسن الهضيبى الذى كان متهماً فى أحداث المنشية قد استمر فى السلك القضائى وترقى مثل زملاؤه حتى تولى رئاسة محكمة قطاع غزة 1956 ولم يتم عزله الا بعد اكتشافة ضمن تنظيم سيد قطب اما المرشد السادس مهدى عاكف الذى كان محكوماً عليه بالاعدام ضمن حادث المنشية فقد استمر اخوه داخل الجيش المصرى حتى وصل الى درجة لواء 
أما خالد عبد القادر عودة ابن المستشار عبد القادرعودة(المستشار عبد القادر عودة الذي أعدم في حادث المنشية وكتب رسالة لجمال عبد الناصر موضحاً كما يذكر ملابسات القضية) فيحدثنا ان كان له خالان
 
احدهما ضابط شرطة والثانى وكيل نيابة ومع ذلك لم ياتى احداً جانبهم أما خالد عودة نفسه تم تعينه معيداً بجامعة اسيوط كما تدخل عبد الناصر بنفسه لارسالة لبعثة الى النمسا فى عزحرب الاستنزاف فى الوقت الذى كان فيه عبد الحميد عبد الناصر فى الكلية البحرية المصرية ، استثنى خالد عودة من تأدية الخدمةالعسكرية ليسافر في بعثة الى النمسا ،
زياد عودة وميله الى التيار الناصري
أما زياد عودة إبن عبد القادر عودة فمن مفارقات هذه الدنيا بأنه أصبح يميل الى التيار الناصري أما محمد فرغلى الذى أ ُعدم مع عبد القادرعودة فتم تعيين ابن شقيقه فى الازهر وهو الشيخ الداعية محمد الراوى الذى اصدرت له العديد من الكتب على نفقة الدولة كما تم  ارساله فى بعثة الى نيجيريا 
هذا هوعبد الناصرونظامه الذى تتحدثون عن ظلمه للإخوان


إستمرار حكم الرئيس مبارك
وعند رحيل المرشد السادس المأمون الهضيبي في 8 يناير 2004 عن عمر يناهز الثلاثة والثمانين أسند منصب المرشد الى مهدي عاكف




الأحد، 14 يونيو 2015

الفصل الخامس من تاريخ الإخوان المسلمين /مع حكم الرئيس حسني مبارك


الفصل الخامس من تاريخ الإخوان المسلمين

رئاسة الرئيس حسني مبارك

1928
 -؟
1981 -2011

إستمرار الجمهورية الثانية


بإستلام الرئيس حسني مبارك الحكم



 بعد مقتل الرئيس السادات والذي أطلق على نفسه أو أطلق 

عليه ألقاباً فهو الرئيس المؤمن ، بطل الحرب والسلام في دولة 


العلم والإيمان

تعساً 

للمنافقين


والمطبلين وترزية المصطلحات والقوانين الذي لايهمهم غير

 مصالحهم أما الوطن الذي فرط به 

والإنجازات التي هدمت وشركات ومصالح الناس التي شملتها 

الخصخصة فهذه غير مهمة وليذهب الوطن للجحيم ونطوي

 الصفحة لصفحة أخرى أشد قتامة ومرارة


*الإخوان لم يشذوا عن المداحين والمطبلين فأدلوا بدلوهم على 

طريقتهم كما سنرى




الموظف الملتزم أصبح رئيساً



يمنح القدر في لحظات فارقة ومصيرية، ما لم يكن في 

الحسبان  ،فهذا هو الموظف الملتزم يصبح رئيساً لأكبر 

دولة عربية ولكنه للإسف لم يعرف قيمتها ودورها

فكيف لمن أعز أمانيه أن يكون سفيراً عند (الإكسلانس) أن 

يتولى رئاسة أكبر بلد عربي والحجر الأساس في مسيرة 


نضاله، 

ومع كل الحسرة ،أدخلها في جمود 

بائس على كافة المستويات والزبانية وخدم كامب ديفيد 

يصفونه بالحكمة ورجل المرحلة ،وهو جل إهتمامه أن يرضي 


إسرائيل فقط،وفهم الرئيس حسني مبارك هذه المعادلة وعمل

عليها وصانها وكان مخلصاً لها

كيف كانت بداية حكم الرئيس مبارك*


إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بما تسمى إعتقالات 5 سبتمبر
عندما تولى نائب الرئيس حسني مبارك الحكم عقب مقتل الرئيس السادات أطلق سراح كل المعتقلين السياسين بما تسمى إعتقالات 5 سبتمبر وكان منهم عدد من الإخوان المسلمين وعدد كبير من رموز القوى السياسية والحزبية وعددهم 1500 معتقل منهم محمد حسنين هيكل وفي السجن جرت مناقشات وحوارات بين هيكل ومختلف الرموز المتواجدة في السجن وكذلك مع الإخوان وكان ثمرة هذا الحوار هو كتابه (خريف الغضب) وفي إعتقادي لا يوجد بيت عربي لايضع هذا الكتاب في مقدمة الكتب المهمة التي حللت المرحلة بكل تفاصيلها

المرشد التلمساني يخرج من السجن

فترة المرشد التلمساني في الفصل الرابع من مدونتي عن تاريخ 

الإخوان المسلمين

وخرج التلمساني من السجن (إعتقله السادات في 5سبتمبر)ليعترف 
بحسني مبارك رئيساً للدولة وإنه بدأ عهده بدية طيبة بالإفراج عن 
المعتقلين السياسين وإطلاق الحريات للصحف والأحزاب ولم يلبث 
المرشد التلمساني أن فارق الحياة وهنا جاء دور المرشد الرابع

المرشد الرابع حامد ابو النصر(النصر)

1996- 1913    
1986 –1996
هو المرشد الذي وصل الى مكتب الإرشاد بناءا على تطلعات البنا بتجنيد أولاد الذوات وحامد أبو النصر من العائلات الإرستقراطية  المعروفة في أسيوط
جماعة الإخوان تستمد شرعيتها من الله سبحانه وتعالى
ولد في مدينة "منفلوط" التابعة لمحافظة أسيوط في 25-2-1913م، وهو سليل أسرة تتصل بالشيخ علي أحمد أبوالنصر، من رواد الحركة الأدبية بمصر، وهو عالم أزهري شارك في التجهيز للثورة العرابية حتى قرر الخديوي توفيق تحديد إقامته في منزله بمنفلوط، ومات مسموماً سنة 1880م، تلافياً لإثارة غضب الشعب بقتله أو شنقه ،و حصل على شهادة الكفاءة سنة 1933م، وكان متميزاً في بداية عمره بالمشاركة الاجتماعية، والعمل الإسلامي، حيث كان عضواً في جمعية الإصلاح الاجتماعي في منفلوط، وعضواً في جمعية الشبان المسلمين سنة 1933م

الإخوان يعيدون التنظيم ويعملون على ترسيخه
وعاشت جماعة الإخوان فى عهده أحداثا بارزة على الصعيد السياسى، كان أهمها ترسيخ الوجود الفعلى لرموزها فى العديد من النقابات المهنية، ونوادى هيئات التدريس الجامعية والجمعيات الأهلية.. كما خاضت الجماعة الانتخابات البرلمانية عام 1987م متحالفة مع حزبى العمل والأحرار، مما أتاح لها دخول "36" نائبا لأول مرة فى تاريخ الجماعة إلى مجلس الشعب.. وكذلك خاضت الجماعة التجديد النصفى لمجلس الشورى عام 1989م، وقاطعت انتخابات البرلمان سنة 1990م، وفى عام 1992م دخلوا انتخابات المجالس المحلية، ثم شاركوا فى انتخابات مجلس الشعب التى جرت عام 1995.
ويذكر الدكتور محمد حبيب القيادي الإخواني الذي خرج عن الإخوان بعد ثورة يناير2011
عندما أبلغ المرشد أبو النصر بإختياره مرشداً للإخوان قال لهم مادمتم قد إخترتم أبو النصر فهو إن شاء الله النصر بعينه(الإخوان وغرورهم الذي أودى بهم مقتلاً)

خاض الإخوان انتخابات مجلس الشعب المصرى عام 1987، بالتحالف مع حزبَى العمل والأحرار، حيث فازوا بـ36 مقعدا وكان هذا المجلس (1987-1990) من أفضل المجالس النيابية على الإطلاق، وكان أداء الإخوان فيه رائعًا فى عهده أيضا جرى احتلال العراق للكويت وحدوث حرب الخليج الثانية، ومؤتمر مدريد للسلام(!)، ودخول مصر فى مسلسل الإرهاب ودوامة العنف الدموى، الذى استمر حتى مذبحة الأقصر عام 1997 أى بعد وفاة الأستاذ أبو النصر بعام (الحقيقة فأل خير.ونصر). وكان الرجل ثابتا، صلبا، مقاوما، لم يهن ولم يلن، وظل شامخا إلى أن توفى -رحمه الله- عام 1996،

إنجازات الإخوان مع المرشد الرابع

أما أبرز إنجازات أبو النصر على المستوى الداخلى للجماعة، فكان نجاح القيادة فى استكمال الهيكل الإدارى والتنظيمى من خلال تنفيذ مبدأ الشورى(كما يذكرون) فى اختيار القيادات على جميع المستويات حتى عضوية مكتب الإرشاد، وذلك لأول مرة منذ دخول الجماعة عصر المحن قبل أكثر من 40 عام
كما واشترك في تنظيم أكبر المخيمات للشباب الإسلامي على 

الساحة العالمية بدءًا من السعودية، والأردن، وماليزيا، 

وبنجلاديش، وتركيا، وأستراليا، ومالي، وكينيا، وقبرص، 

وألمانيا، وبريطانيا، وأمريكا.عمل مديرًا للمركز الإسلامي 

بميونخ  شغل عضوية مكتب الإرشاد أعلى هيئة قيادية داخل 

الجماعة وانتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1987م عن دائرة 

شرق القاهرة، وذلك ضمن قائمة التحالف الإسلامي التي خاض 

الاخوان الانتخابات تحت مظلتها

ويذكر للمرشد الرابع إنه.

حدثت في عهده أشد وقائع الإخوان خطورة، وهي كشف خطة التمكين وكشف إعاده إنتاج الجهاز السري.
وسنأتي على خطة التمكين التي ضبطها الأمن المصري بخصوص قضية سلسبيل في سياقها

ولم يلبث المرشد الرابع أن فارق الحياة بعد أن قضى فترة طويلة 
يعاني من مرض عضال


إستمرار حكم الرئيس حسني مبارك

المرشد الخامس مصطفى مشهور (الشهرة)

1921 -2002
1996 -2002

بيعة المقابر

مباشرة بعد تشييع جنازة المرشد الرابع حامد ابو النصروقبل الإنصراف من المقابر  سارع مأمون الهضيبي وهو بالمناسبة إبن المرشد الثاني حسن الهضيبي، على أخذ البيعة علناً لمصطفى 

مشهور مرشداً خامساً للإخوان وسميت بعد ذلك ببيعة المقابر

ويذكرسبب تسميتها ببيعة المقابر لإن البيعة تمت عند 

المقابر وعند إنتهاء مراسم دفن المرشد الرابع وكما يذكر 

الإخوان تحسباً من الأمن ووزارة الداخلية 

ملاحظة لابد منها

من تتبعنا كيف يتعامل الأمن مع الإخوان والأتفاقات التي

 يدبرونها معهم نستطيع ان نشك بإن 

البيعة تمت بمعرفة الأمن وليس خوفاً أو تحسبنا من الأمن



إعادة بناء النظام الدولي للإخوان


وهنا لابد من الإشارة الى أهم عمل وجهد قام به المرشد الخامس وهوإكمال تأسيس النظام الدولي الذي أسسه المرشد المؤسس حسن 
البنا وأعيد بنائه وإحيائه من قبل مصطفى مشهور

قسم الإتصال بالعالم الإسلامي الذي أسسه البنا 

أسس حسن البنا قسماً خاصاً اسماه( قسم الإتصال بالعالم 

الإسلامي) وركزعلى إنشاء فروع للجماعة خارج مصر وبوشر 

في الإتصالات مع الشخصيات والتيارات في جميع أنحاء العالم 

،فأتصلوا بالطلاب العرب والمسلمين الذي كانوا يدرسون في


الأزهروصاروا بعد تخرجهم قيادات في بلادهم وكان أشهرهم 

السوري مصطفى السباعي الذي أصبح من كبار منظري الجماعة

كما أفتتحت تنظيمات في أندنوسيا والصومال واليمن وأفغانستان 

التي أنشأها إثنان من أشهر هؤلاء الطلاب الوافدين على مصر 

وقتها وهما غلام نيازي ومحمد هارون مجددي وكان مجددي 

هوإبن السفير الأفغاني في مصر


 وأصبح مكتب الجماعة في الدرب الأحمر بحي السيدة زينب بمثابة وزارة خارجية للإخوان المسلمين

ويروى الإخواني مصطفى مؤمن*للباحث في الشأن الإسلامي 

حسام تمام نشاط مكتب الجماعة 

 لقد زاره محمد علي جناح وهو يسعى لإنفصال باكستان عن الهند (وتذكرت ما قراته عن محمد علي جناح بإحتفاله بفصل 
(باكستان عن الهند مبتهجاً وهو يرفع كأس الشمبانيا 
،مما أثار إستغراب غاندي ونهرو
إذ كيف لزعيم مسلم وهو يوؤسس لإقامة دولة مسلمة يحتفل برفع كأس الشمبانيا؟

ونطلب من العالم أن يحترمنا


 وتوجت إتصالاته بتدخل المرشد 

حسن البنا لدى صديقه عبد الرحمن عزام أمين الجامعة العربية 

لإقناعه بإعتراف الجامعة بإستقلال باكستان عن الهند

ومن نفس المكان جرى التنسيق لإشعال ثورة في اليمن في 

الأربعينات من القرن العشرين والحركة العربية في فلسطين التي

 كان يرئسها الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين كما وأرتبطت الجماعة بالقيادات الإسلامية التحررية كعبد الكريم الخطابي في الجزائر وعلال الفاسي في المغرب والملك السنوسي في ليبيا والأمير شكيب أرسلان في لبنان ونواب صفوي في إيران وآل الندوي في الهند

كان ذلك قبل إغتيال المرشد حسن البنا وقبل قيام ثورة 23 يوليو 

1952 والتي إستأصلت التنظيمات الإخوانية وتركتها فارغة على 

عروشها بعد أن إستماتوا في محاربتها ومحاولة قتل غبد 

الناصرفي 54 و65 وهربت القيادات التي أسست لتنظيمات 

الخارج كسعيد رمضان وكامل الشريف وسعد الوليلي

وكانت جنيف** أهم قاعدة للإخوان في أوروبا بل وأهمها على 

الإطلاق ثم المركز الإسلامي في ميونيخ

والمركز الإعلامي في لندن وأعلن بعدها التنظيم الرسمي في 1982

وينسب لمصطفى مشهور العبأ الأكبر لإنشاء هذا التنظيم كما 

سنبين لاحقاً

*مصطفى مؤمن الإخواني الجرئ الذي لايهمه اي عائق

 وصاحب المغامرة الشهيرة بالذهاب الى الأمم المتحدة وإقتحام

 جلسات مجلس الأمن لعرض قضية إستقلال مصروذلك في عام  

1947
ويقال إن حسن البنا لا يتعاطف مع مصطفى مؤمن لإنه لايظهر 

الخضوع له وكان هذا سبباً في إختفائه

**جنيف هي القاعدة التي إنطلق منها سعيد رمضان زوج إبنة البنا
وقبل أن  نكمل علاقة مشهور بالتنظيم الدولي للإخوان نلقي 

نظرة على تاريخ مشهور

وهو المرشد الدموي الذي يكفر حتى طوب الأرض

ولد مشهور في قرية السعديين التابعة لمركزمنيا القمح محافظة 

الشرقية في عام1921

خريج كلية العلوم /جامعة القاهرة

إنضم مشهور الى جماعة الإخوان المسلمين في عام 1938
وهو 

طالب وأنضم الى التنظيم الخاص في عام 1940وعند تخرجه 

من الجامعة عمل بهيئة الإرصاد الجويةوعن علاقته بالمرشد 

البنا فيذكر بكونها لم تكن متينة لإنخراطه بالتنظيم الخاص الذي 

 يجب لمن يعمل به أن يتوارى عن الأعين


سجن بموضوع السيارة الجيب الشهيرة والتي كشفت أساساً 

تنظيم الإخوان 

خرج مشهور من السجن عقب قيام ثوره يوليولإشتراكه في حادثة 

السيارة الجيب الا انه عاد اليه عام1954 في قضيه تنظيم 54 

وظل به لمده 10 سنوات الا ان دمويته لم تفارقه فلقد قام 

بمعركه شهيره بتكسير سراير السجن وخطف بعض الضباط 

والجنود وعلي اثرذلك وضع في سجن الواحات وثم أفرج عنه، 

ولكنه عاد للسجن عام 1969 في قضيه احمد سيف الاسلام البنا 

وخرج في 1973عقب تولي السادات ، وكان من قاده مكتب 

الارشاد وتولي نشاط الشباب والاتصالات الخارجيه في التنظيم 

الدولي وظل طوال فترة الرئيس السادات في مصر وقبل مقتل 

السادات بشهريين سافر واستقرفي المانيا ولم يعود الي مصر 

الابعد  تولي الرئيس مبارك الحكم وافراجه عن كل المعتقلين في 

قضية 5 سبتمبر


الأقباط مشركين وليسوا أهل كتاب

وسرعان ماخرجت الى الحياة عجائب مصطفى مشهوربإنه  

لايجوز دخول الأقباط الى الجيش لإنهم مشكوك في ولائهم ولهذا 

يجب دفع الجزية فقامت قيامة الأقباط وقام محامي قبطي بدعوى 

جنحة قذف في حق مشهور،وتصدى محامي الإخوان  للدفاع عنه 


 وذكر مشهور لمختار نوح محامي الإخوان(الذي خرج عن

 الإخوان أيضاً)أفوضك أن تقول عن لساني ما تشاء ولكن هذا

 لايغير من الأمر شيئا فالنصارى يجب أن يدفعوا الجزية وهم 

ليسوا من أهل الكتاب بل هم مشركين ولا يجوزالزواج منهم ولا 

أكل طعامهم

ومن يعادي الإخوان يعادي الله ورسوله ،(الصراحة حلوة) ثار 

المفكرون والسياسيون وإعتبروا هذا تكفيراً لمن يخالف الإخوان

عام 1965 يعود في 1986

مصطفى مشهور يساند القطبيين ويسند لهم المهام

كان أخطر من حط رحاله في مصرفي آواخر عهد التلمساني( 

الذي كما يذكرون، فقد الإخوان برحيله صمام الأمان)  هم

محمد مرسي(رئيس الجمهورية السابق) ، خيرت الشاطر(نائب 

المرشد) ،محمود عزت(مكتب الإرشاد) محمد بديع ،(المرشد 

الثامن )

وكما يشير الخرباوي 

 كانت وجوه غريبة على مجتمع

 الإخوان ،ولكن مصطفى مشهور أعطاهم الآمان وأسند لهم 

المهمات ،فجعل من محمود عزت مسؤولاً عن قسم أساتذة 

الجامعة ، بدلاً من عبد الستار المليجي ،وتولى بديع مسئولية 

الصعيد بدلاً من الحاج حسن جودة وأسند لخيرت الشاطر ملفات 

مهمة الى أن ولاه مسئولية القاهرة وجعل من محمد مرسي أحد 

المسؤولين الكبار في الشرقية إلى أن تولاها بدلاً من سعد لاشين

وبهذا قفزعام 1965 الى 1986 

و أستولى القطبيون على 

مقدرات الإخوان وقد ملئهم الغرور من تساهل حكومة مبارك 

وتيسير النشاطات لهم وإتاحة الفرصة الذهبية لهم لكي يستولوا 

على عقول تنشد السلطة كما المهمشين والمحرومين

الشاعر الإخواني عبد الرحمن يوسف وكما عرف لاحقاً هو إبن 

الداعية الإخواني يوسف القرضاوي يذكر ما يلي 

فريد عبد الخالق القيادي الإخواني يتحدث عن مصطفى مشهور

كان القيادي الإخواني فريد عبدالخالق يتحدث بألم شديد عن مقابلة طلبها هو ومجموعة من رموز جماعة الإخوان المسلمين ليجلسوا مع مصطفى مشهور، فما كان منه إلا أن تركهم عدة ساعات فى انتظاره خارج مكتبه، ثم قرر أن يدخلوا عليه فردا فردا لا جماعة، على أن يتحدث كل منهم فيما يريده فى عدة دقائق ثم ينصرف

كان فريد عبد الخالق يتحدث بإخلاص شديد،وبلوعة مرة 
 وكنت ألاحظ كم هو مهموم بمستقبل الدعوة الإسلامية، وكيف أن قيادة الجماعة فى تلك اللحظة لا تفهم جوهر المشروع الإسلامى الذى أرساه الإمام حسن البنا حسب تعبيره.

ويسترسل عبد الرحمن يوسف في سرده

فى نهاية الحوار انتبه الأستاذ فريد إلى وجهى الممتقع بسبب ما سمعته من حكايات يشيب لهولها الولدان عن قيادات ورموز يظنها البعض من نسل الصحابة، وهم أقرب إلى خلق أبى جهل، فما كان منه إلا أن قال لى: لا تقلق... الله سبحانه وتعالى قال «وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ»
 فابتسمت

هذا وصف الشاعر الإخواني  عبد الرحمن يوسف وهو كما معروف إبن الداعية يوسف القرضاوي  للجلسة التي حضرها والده الشيخ القرضاوي مع القيادي الإخواني فريد عبد الخالق

مصطفى مشهور والنظام الدولي

صدور لائحة تأسيس التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في 29 

يوليو 1982

بعد خروج مشهورمن السجن في عام 1973 بدأ ومعه قيادات إخوانية الى العمل على تأسيس النظام الدولي الذي كان أساساً موجوداً بفعل المد الإسلامي الذي إحتضنته وشجعته الدول الأوربية وكذلك كان موسم الحج أفضل طريقة للقاء التنظيمات التي وجدت في الإنفتاح الأوربي خير معين على لم شملها
وفي الأول من سبتمبر وقبل أيام من سجن الرئيس السادات لرموز التيارات الحزبية الفاعلة في المجتمع المصري إستطاع مصطفى مشهور أن ينفذ من السجن و يغادر الى الكويت  ، وظل متنقلاً بين الكويت وألمانيا بعمل دؤوب لا يعرف الكلل الى أن تمكن

 في

29 يوليو1982 من   إصدار لائحة تأسيس التنظيم الدولي 


للإخوان المسلمين أو كما يذكر عبد المنعم أبو الفتوح  في مايو 

1982

  ومن أبرز الإخوة الذين شاركوا في بناء التنظيم وتنشيطه

القطبيين المتشددين 

مهدي عاكف وخيرت الشاطر ومحمود عزت وأستطاع مصطفى 

مشهور أن يجمع كل التنظيمات الإخوانية في تنظيم واحد وحين عاد الى مصر بعد وفاة المرشد الثالث عمر التلمساني كان التنظيم الدولي أصبح متكاملاً  وكان فعلياًهو المرشد في ولاية ابو النصر لمرضه والتلمساني لإتجاهه للإمور التنظيمية وخلال خمس سنوات إستطاع مشهور هيكلة التنظيم الدولي وتنظيمه بإحكام
تعاطف العالمين العربي والإسلامي لإعادة الدولة الراشدة(كما يصفون)
لقد شهدت فقرة الثمانينات تعاطفاً وإسناداً كبيرا في العالمين العربي والإسلامي لإعادة الخلافة الراشدة غافلين إن الخلافة الراشدة لا يمكن أن تعاد لضروف إستجدت ليس بتغير الزمن فقط ولكن بتغير الناس والضروف
والقيادات التي نشأت بظل النبوة وتنفست عطرها وإستظلت بنورها،

وقيادات الإخوان مهما تظاهروا بالزهد والتقشف هم طلاب منفعة وأموال وليس ببعيداً إنفجار موضوع بنك التقوى في وجوههم الذي أسسه الإخواني يوسف ندا في سويسرا ومن الطبيعي مساندة القوى الدوليه له ، ثم إفلاسه ، وسرقة أمواله ،ومن المعروف مساهمة الإخواني الشيخ يوسف القرضاوي في البنك المذكور
(وسنأتي على تفصيل ذلك حين تحليل جبل الجليد المالي الإخواني )

ثم أخذ التعاطف مع الإخوان يقل مع إتجاههم الى العملية السياسية 

ولشعور الشارع بإن الموضوع ليس دينيا ولكنه طموح للسلطة 

ولا حظوا بإن الإخوان ممكن أن يتساهلوامع المعطيات التي نادوا 
بها وتدريجياً بدؤا يفقدون شيئأ من مصداقيتهم

وجاء غزو صدام للكويت ليقلب الدنيا رأسا على عقب مع 

الإستعانة بقوات أجنبية لتحرير الكويت وهنا حدث أول إنشقاق في 
صفوفهم لإنفصال إخوان الكويت عن الجماعة وأعتبر الإخوان إن 

تغليب المصلحة الوطنية لإخوان الكويت غير وارد في 

أهدافهم(من المعروف تكاتف إخوان الكويت ضد غزو صدام 

وتغليبهم مصلحة وطنهم على أهداف التنظيم)

ومع شيخوخة مشهور بدأت شيخوخة التنظيم الدولي وتقريبا تم 

إسدال الستار علىه

إستمرار رئاسة الرئيس مبارك

 المرشد السادس المأمون الهضيبي(الهضبة مرة أخرى)

1924 –2004
2002 –2004

رجل العدالة يشرح

نحن نفخر ونتقرب الى الله بالجهاز السري لتنظيم الإخوان 

المسلمين(مسجل على اليو تيوب)

المأمون الهضيبي

 ر سخ قاعدتين في الذهنية الإخوانية

1-أن أي هجوم على الجماعة من أي شخص حتى لو كان 

فصيلًا من فصائل التيار الإسلامي هو هجوم على الإسلام، ومن 

يقوم به عدو للإسلام "

2-شرط الإيمان لدى الجماعة هو الإيمان بالجماعة، ومقولاتها 

وفهمها للإسلام دون فهم غيره، فكل ما هو خارج الجماعة ليس 

بمسلم وأي إيمان يبعد عن معتقدات الجماعة هو ليس من 

الإسلام في شيء، وهذا ما ينص عليه فكر الهضيبي الابن "ولا 

يؤمن أحد إيمانا حقيقيا بالله وبدين الإسلام إلا إذا كان مطمئن 

القلب وعلى يقين من صحة ذلك."

المأمون الهضيبي

المرشد الذي جاء الى مكتب الإرشاد على نسق والده حسن 

الهضيبي تماشياً مع أفكار حسن البنا على تجنيد أعضاء 

الجماعة من صفوة المجتمع 

 وشرائحه العليا ليستفيد التنظيم من أموالهم ونفوذهم وكانت 

موضع إنتقاد من بعض التيارات الإسلامية ومن داخل الجماعة 

نفسها على نحو تعبير هنداوي دويرمن إن حسن البنا كان يحب 

الفترينات في إشارة الى ابناء الذوات

مدونتي الفصل الثاني من تاريخ الإخوان

وهو

المرشد السادس صاحب بيعة المقابر لمصطفى مشهوروإبن 

حسن 

الهضيبي المرشد الثاني

جاء دوره الآن ليتسلم عرش المرشد 

،ولم يستطع الهضيبي المحافظة على التنظيم الدولي لإختلافه مع

 قيادات التنظيم وإصراره عندما كان نائباً للمرشد على الإستئثار 

بقيادة الجماعة وتجلى مبدأ السمع والطاعة بكل صوره وهو

 يتعامل مع قيادات كبيرة لها وزنها عند الإخوان

وإصراره على إلغاء منصب المتحدث بإسم الإخوان في الغرب 

وهو دور الإخواني البارز المقيم في لندن والذي إضطر الى 

الإستقالة على هامش خلافه مع المرشد


ومما تجدر الإشارة إليه إن

 *كمال الهلباوي الإخواني الذي ألغى الهضيبي منصبه هو صاحب الفكرة 

الجديدةفي عهد حكم الإخوان بتأجير ألف مقهى لإحياء تراث البنا 

( والإخوان لا يكلون ولا يملون)

وكان لإستئثار الهضيبي ببيعة مصطفى مشهور فبما يسمى

  "بيعة المقابر" دور في زيادة الخلاف وأعتبر قادة التنظيم 

الدولي خروج الهضيبي على لائحة التنظيم التي حددت في 29 

يوليو 1982بأن إختيار المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد

الثلاثة عشر يتم عبر مجلس شورى التنظيم الذي يضم ممثلين من

 جميع تنظيمات الإخوان القطرية وهي اللائحة التي تجاهلها 

الهضيبي بحجة سرعة البت في إختيار المرشد للملاحقات الأمنية 

التي تشددت بصورة كبيرة في ذلك الوقت وجاء خلاف إخوان 

الكويت الذي تغلب فيه وازعهم الوطني على هدفهم الإخواني

وكان هدف الهضيبي أن يستمر المرشد ومكتب الإرشاد مصرياً 

على الرغم من إتساع وتشعب التنظيمات

 وأعتبره إخوان الخارج هو وصاية  تنظيم مصر على تنظيماتهم

وتصاعدت مطالب إخوان الخارج بدور أكبر في إدارة الجماعة 

نائب للمرشد غير مصري وهو القطب السوري المقيم في الأردن 
"حسن هويدي"وأضطر الهضيبي للمرة الثانية بعد وفاة مصطفى 

مشهور الى تأجيل إعلانه مرشداً لإكثر من إسبوعين لتجنب 

إعتراضات قيادات الخارج وتردد في وقتها إن قيادات الخارج


كانت تريد أن ترشح الإخواني البارز في تنظيم لبنان المستشار 

(فيصل مولوي، لبناني الجنسية) الذي يتمتع بإحترام المؤسسات 

الإسلامية العالمية وهو نائب رئيس مجلس الإفتاء الأوربي وذلك 

قبل التجديد لولاية ثانية لمشهور


ونتيجة لكل هذه الخلافات شعرت جماعة التنظيم بإن الهضيبي 

سينفرد بالسيطرة  على مقاليد الجماعة

وهنا نرى إنه لم يعرف للهضيبي حضور دولي بإسثناء فترة 

السبعينات التي عمل فيها مستشاراً للإمير نايف وزير الداخلية 


السعودي ويتمتع بعلاقات قوية داخل المملكة التي كانت مهجراً 

للإخوان قبل العودة الى مصر 

تم إدراج العلاقة الإخوانية السعودية في مدونتي الفصل الأول

 والثاني والثالث والرابع

وبعد عودته بدأ بروزه السياسي كنائب في البرلمان المصري بعد 

نجاحه في إنتخابات 1987 ومتحدثاً بإسم الكتلة الإسلامية وكان 

صاحب المبادرة في تأسيس حزب سياسي للجماعة ،وكان 

المتحدث الرسمي للكتلة الإخوانية في مجلس الشعب لعام 1987 

والتي فاز الإخوان فيها ب 38 عضواً  ويروى عنه إنه أسكت 

نائباً إخوانيافي مجلس الشعب أراد أن يبدي رأيا في مناقشة وقال 

له إسكت ولا تتكلم

ونشير هنا الى

المناظرة التي جرت بين مأمون الهضيبي وفرج فودة 

ويذكر بأنها  من أسباب مقتل فرج فودة(موجودة على اليوتيوب)


رواية الإخوان عن مأمون الهضيبي كما يلي


ولد محمد المأمون الهضيبى في 28 مايو/ أيار 1921،في محافظة سوهاج  وهو نجل المستشار حسن الهضيبي ثاني مرشد لجماعة الإخوان المسلمين الذي تولى هذا المنصب من عام 1950 إلى عام 1973. وقد التحق الأستاذ/ محمد المأمون الهضيبي بمراحل التعليم العام المختلفة في مصر وقد تخرج مأمون الهضيبي في كلية الحقوق وعمل بالنيابة وكان رئيسا لمحكمة غزة الذي تولاها في عام 1954

تشير المصادر الإخوانية


شارك المستشار المأمون فى أعمال المقاومة الشعبية خلال 

العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 م، وكان ذلك أثناء عمله 

مستشارًا لمحكمة غزة –،وكان له موقفه المشرف وقد اعتقله 


جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث رفض الخضوع والخنوع للمحتل 

الصهيونى، (بخلاف ما قام به الفريق الدجوى –وقع فى الأسر 


أيضا فكان يبكى كالأطفال) والذى أرشد المحتل على البنية التحتية 

للدولة والجيش وسب مصر وقادتها وقد علم عبد الناصر بذلك 

فكافأ المستشار الهضيبى باعتقاله فى محنة *1965 م وكافأ 

الدجوى بأن ولاه رئاسة المحكمة التى حكمت على سيد قطب 

وإخوانه بالإعدام، وظل بالمعتقل حتى عام 1971 م حين أفرج 

عنه السادات بعد وفاة عبد الناصر.(رواية الإخوان)


سافر للعمل بالسعودية وظل بها حتى عاد وتفرغ للعمل الدعوى 

داخل جماعة الإخوان المسلمين .وذلك بدعوة من عمر التلمساني عند زيارته للسعودية

*جماعة الإخوان المسلمين برغم ملاحقتها وإلغاء تنظيمها في العهد الملكي إلا إن حرقتهم من جمال عبد الناصر ومحولاتهم القضاء على منجزات مشروعه بقيت متأججة بطول تاريخهم،ولو ترقبنا الأحداث وتسلسلها منذ المؤسس حسن البنا الى يومنا هذا سنرى كيف إن الإخوان خاضوا معارك مع النظام الملكي وصلت مشارفها بمقتل حسن البنا نفسه(الفصل الأول من مدونتي عن الإخوان المسلمين)
ولكن الحقد على عبد الناصر أقوى ولا ينطفئ ولا حتى يهدأ وبقي وسيبقى مستمراً

ويذكر اللواء فؤاد علام في كتابه أنا والإخوان ما يلي:-

مأمون الهضيبي ابن حسن الهضيبي الذي اعتقل عام 65 ،لم يكن اخواني ولكنه كان يحضر اجتماعات الاخوان مع ابيه وكان يعمل مستشار خرج ضمن مذبحه القضاه في عهد عبد الناصر*(حاولت أن أجد مصدراً آخر عن خروجه في مذبحة القضاء ولم أجد ) كان الأب يريد توريثه مقعد المرشد العام بعد وفاته مباشره رغم انه ليس له علاقه تنظيميه بالاخوان الاانه لعب دورمهم ،في تسريب كتاب دعاه لاقضاه الذي اعده مجموعه من شيوخ الازهر وسربوه له وقام هوبدوره بتسريبه لابيه الذي قام بنشره بأسمه وذلك بهدف تقليص موجه التكفير التي انتشرت داخل المعتقلات(*تم عمل الكتاب ليس لتهدئة التكفير ولكن تقرباً من عبد الناصر بعد محاولة إغتياله في 54 (*التفصيل في مدونتي الفصل الثالث من تاريخ الإخوان)

 *جرى الحديث والإشاعات عن ما يسمى مذبحة القضاء وتكاتف الإخوان مع السادات مع من له مصلحة ،لقلب الحقائق وتصوير الأمر على إنه إعتداء من قبل عبد الناصرعلى القضاء ومن الجدير بالذكر إن عبد الناصركان قد أسند للسادات رئاسة إحدى لجان التحقيق في هذا الموضوع

ونعود لهيكل ليوضح لنا ما جرى إحقاقا للحق الذي غيب لسنوات عجاف قلبت فيها كل الموازيين وزيفت فيها الحقائق وكانت على هوى المنتفعين والمرتزقة والإنتهازيين

يذكر محمد حسنين هيكل في كتابه لمصر لا لعبد الناصر ما يلي

أولاً- إن جمال عبد الناصر، لم يتدخل في حياته، في أحكام القضاء وكان كغالبية المصريين لديه إحساس عميق بقدسية العدل ،وأتذكر الحرج الذي أحس به يوماً عندما جاءه خطاب من الملك سعود
يرجوه أن يتدخل لكي تحصل الملكة ناريمان على الطلاق من زوجها الدكتور أدهم النقيب،وكانت ناريمان قد لجأت الى الملك وكان النزاع بقضية أمام محاكم الأحوال الشخصية وصلت الى حد أن طلب الزوج زوجته الى بيت الطاعة وأستصدر حكما قضائيا بذلك وعقب عبد الناصر أريد أن أجامل الرجل ولكن هل سيصدقني عندما أقول له بإنني لا أتدخل بما يخص القضاء ورأيت رواية ما جرى مع الملك سعود لكي أدخل في ضروف ما سمي

 بمذبحة القضاء

وردت تقارير عن شكاوى وتظلمات الى عبد الناصر بإن أحكاماً قضائية صدرت لإخذ أراضي الإصلاح الزراعي من الفلاحين وإرجاعها الى مالكيها السابقين ،فأمرعبد الناصر بتأليف ثلاث لجان للتحقيق في هذه الشكاوي وكان أنور السادات رئيس واحدة من هذه اللجان وبعد البحث والتدقيق وبإشراف
المستشار مصطفى كامل إسماعيل وكانت تعليمات عبد الناصر إن مايرفضه المستشار لا يناقش فيه وبهذا أحيل الى الإستيداع من ثبت قيامهم بأخذ اراضي الفلاحين بموجب قانون الإصلاح الزراعي وإعادتها الى مالكيها السابقين

الرئيس السادات والإخوان يديرون الحملة ويشوهون الحقائق

وقد تزعم  الإخوان المسلمون والرئيس أنور السادات الذي كان رئيس أحدى اللجان التي حكمت بالإستيداع لعدد من القضاة وكا نت اللجنة التي يترئسها الرئيس السادات من أكثر اللجان توصية بزيادة العدد وعندما دارت الدنيا ، بدأت الحملة الظالمة والغرض  منها واضح تشويه صورة عبد الناصر في أذهان الناس

ويذكر محمدالباز في كتابه مدافع الإخوان فيما يخص مأمون الهضيبي ما يلي:
ظل مأ مون الهضيبي قابضاً على كرسي مكتب الإرشاد حتى اللحظة الأخيرة من حياته كان يقاوم المرض والإرهاق وذلك من أجل البقاء ،وفي عمله في السعودية ذكر لإصدقائه حين سألوه لماذا تريد العودة لصفوف الإخوان (أريد أن أعيد مجد الهضايبة ) فالمسألة عائلية في تفكيره وهذا ما يفسر حدته مع الذين إختلفوا معه فلقد شهد عهده اكبر خروج من صفوف الجماعة

الفصل الخامس من تاريخ الإخوان المسلمين
رئاسة الرئيس حسني مبارك
1928 -؟
1981 -2011
 إستمرار الجمهورية الثانية،بإستلام الرئيس حسني مبارك الحكم ، بعد مقتل الرئيس السادات ،وكما أطلق على نفسه أو أطلق عليه فهو الرئيس المؤمن ، بطل الحرب والسلام(تعساً للمنافقين والمطبلين وترزية المصطلحات والقوانين وعلى رأسهم خدم كامب ديفيد الذين لا يهمهم إلامكاسبهم الشخصية أما الوطن الذي فرط به والإنجازات التي هدمت وشركات ومصالح الناس التي شملتها الخصخصة فهذه غير مهمة وليذهب الوطن للجحيم ونطوي الصفحة لصفحة أخرى أشد قتامة ومرارة

الموظف الملتزم أصبح رئيساً
لإكبر دولة عربية ومع الأسف لم يدرك دورها ولا عرف قيمتها
يمنح القدر في لحظات فارقة ومصيرية، ما لم يكن في الحسبان، فكيف لمن أعز أمانيه أن يكون سفيراً عند (الإكسلانس) أن يتولى رئاسة أكبر بلد عربي والحجر الأساس في مسيرة نضاله، ومع كل الحسرة لم يفهم دورها ومكانتها ،وأدخلها في جمود بائس على كافة المستويات والزبانية وخدم كامب ديفيد يصفونه بالحكمة ورجل المرحلة ،وجل إهتمامه أن يرضي أطراف اللعبة ،وهذه الأطراف لا يهمها أن تهدم أوطاننا وتعيش إسرائيل فقط،وفهم الرئيس حسني مبارك هذه المعادلة وعمل عليها وصانها وكان مخلصاً لها
كيف كانت بداية حكم الرئيس مبارك*
تفاصيل الفترة التي حكم فيها الرئيس مبارك ستأتي في سياقها
إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بما تسمى حركة 5 سبتمبر
عندما تولى نائب الرئيس حسني مبارك الحكم عقب مقتل الرئيس السادات أطلق سراح كل المعتقلين السياسين بما تسمى حركة 5 سبتمبر وكان منهم عدد من الإخوان المسلمين وعدد كبير من رموز القوى السياسية والحزبية وعددهم 1500 معتقل منهم محمد حسنين هيكل وفي السجن جرت مناقشات وحوارات بين هيكل ومختلف الرموز المتواجدة في السجن وكذلك مع الإخوان وكان ثمرة هذا الحوار هو كتابه (خريف الغضب) وفي إعتقادي لا يوجد بيت عربي لايضع هذا الكتاب في مقدمة الكتب المهمة التي حللت المرحلة بكل تفاصيلها

المرشد التلمساني يخرج من السجن
وخرج التلمساني من السجن ليعترف بحسني مبارك رئيساً للدولة وإنه بدأ عهده بدية طيبة بالإفراج عن المعتقلين السياسين وإطلاق الحريات للصحف والأحزاب ولم يلبث المرشد التلمساني أن فارق الحياة وهنا جاء دور المرشد الرابع

المرشد الرابع حامد ابو النصر(النصر)
1996- 1913    
1986 –1996
هو المرشد الذي وصل الى مكتب الإرشاد بناءا على تطلعات البنا بتجنيد أولاد الذوات وحامد أبو النصر من العائلات الإرستقراطية في أسيوط
جماعة الإخوان تستمد شرعيتها من الله سبحانه وتعالى
ولد في مدينة "منفلوط" التابعة لمحافظة أسيوط في 25-2-1913م، وهو سليل أسرة تتصل بالشيخ علي أحمد أبوالنصر، من رواد الحركة الأدبية بمصر، وهو عالم أزهري شارك في التجهيز للثورة العرابية حتى قرر الخديوي توفيق تحديد إقامته في منزله بمنفلوط، ومات مسموماً سنة 1880م، تلافياً لإثارة غضب الشعب بقتله أو شنقه ،و حصل على شهادة الكفاءة سنة 1933م، وكان متميزاً في بداية عمره بالمشاركة الاجتماعية، والعمل الإسلامي، حيث كان عضواً في جمعية الإصلاح الاجتماعي في منفلوط، وعضواً في جمعية الشبان المسلمين سنة 1933م

الإخوان يعيدون التنظيم ويعملون على ترسيخه
وعاشت جماعة الإخوان فى عهده أحداثا بارزة على الصعيد السياسى، كان أهمها ترسيخ الوجود الفعلى لرموزها فى العديد من النقابات المهنية، ونوادى هيئات التدريس الجامعية والجمعيات الأهلية.. كما خاضت الجماعة الانتخابات البرلمانية عام 1987م متحالفة مع حزبى العمل والأحرار، مما أتاح لها دخول "36" نائبا لأول مرة فى تاريخ الجماعة إلى مجلس الشعب.. وكذلك خاضت الجماعة التجديد النصفى لمجلس الشورى عام 1989م، وقاطعت انتخابات البرلمان سنة 1990م، وفى عام 1992م دخلوا انتخابات المجالس المحلية، ثم شاركوا فى انتخابات مجلس الشعب التى جرت عام 1995.
ويذكر الدكتور محمد حبيب القيادي الإخواني الذي خرج عن الإخوان بعد ثورة يناير2011
عندما أبلغ المرشد أبو النصر بإختياره مرشداً للإخوان قال لهم مادمتم قد إخترتم أبو النصر فهو إن شاء الله النصر بعينه(الإخوان وغرورهم الذي أودى بهم مقتلاً)

خاض الإخوان انتخابات مجلس الشعب المصرى عام 1987، بالتحالف مع حزبَى العمل والأحرار، حيث فازوا بـ36 مقعدا وكان هذا المجلس (1987-1990) من أفضل المجالس النيابية على الإطلاق، وكان أداء الإخوان فيه رائعًا فى عهده أيضا جرى احتلال العراق للكويت وحدوث حرب الخليج الثانية، ومؤتمر مدريد للسلام(!)، ودخول مصر فى مسلسل الإرهاب ودوامة العنف الدموى، الذى استمر حتى مذبحة الأقصر عام 1997 أى بعد وفاة الأستاذ أبو النصر بعام (الحقيقة فأل خير.ونصر). وكان الرجل ثابتا، صلبا، مقاوما، لم يهن ولم يلن، وظل شامخا إلى أن توفى -رحمه الله- عام 1996،

إنجازات الإخوان مع المرشد الرابع
أما أبرز إنجازات أبو النصر على المستوى الداخلى للجماعة، فكان نجاح القيادة فى استكمال الهيكل الإدارى والتنظيمى من خلال تنفيذ مبدأ الشورى(كما يذكرون) فى اختيار القيادات على جميع المستويات حتى عضوية مكتب الإرشاد، وذلك لأول مرة منذ دخول الجماعة عصر المحن قبل أكثر من 40 عام
كما واشترك في تنظيم أكبر المخيمات للشباب الإسلامي على الساحة العالمية بدءًا من السعودية، والأردن، وماليزيا، وبنجلاديش، وتركيا، وأستراليا، ومالي، وكينيا، وقبرص، وألمانيا، وبريطانيا، وأمريكا.عمل مديرًا للمركز الإسلامي بميونخ  شغل عضوية مكتب الإرشاد أعلى هيئة قيادية داخل الجماعة وانتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1987م عن دائرة شرق القاهرة، وذلك ضمن قائمة التحالف الإسلامي التي خاض الاخوان الانتخابات تحت مظلتها.
 قُدِّم للمحاكمة العسكرية سنة 1996م؛ فيما يعرف بقضية سلسبيل والتي ضمت وقتها عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين،
حدثت في عهده أشد وقائع الإخوان خطورة، وهي كشف خطة التمكين وكشف إعاده إنتاج الجهاز السري.
وسنأتي على خطة التمكين التي ضبطها الأمن المصري بخصوص قضية سلسبيل في سياقها

ولم يلبث المرشد الرابع أن فارق الحياة بعد أن قضى فترة طويلة يعاني من مرض عضال
إستمرار حكم الرئيس حسني مبارك
المرشد الخامس مصطفى مشهور (الشهرة)
1921 -2002
1996 -2002
بيعة المقابر
مباشرة بعد تشييع جنازة المرشد الرابع حامد ابو النصروقبل الإنصراف من المقابر  سارع مأمون الهضيبي وهو بالمناسبة إبن المرشد الثاني حسن الهضيبي، على أخذ البيعة علناً لمصطفى مشهور مرشداً خامساً للإخوان وسميت بعد ذلك ببيعة المقابر
إعادة بناء النظام الدولي للإخوان
 وهنا لابد من الإشارة الى أهم عمل وجهد قام به المرشد الخامس وهوإكمال تأسيس النظام الدولي الذي أسسه المرشد المؤسس حسن البنا وأعيد بنائه وإحيائه من قبل مصطفى مشهور
قسم الإتصال بالعالم الإسلامي الذي أسسه البنا 
أسس حسن البنا قسماً خاصاً اسماه( قسم الإتصال بالعالم الإسلامي) وركزعلى إنشاء فروع للجماعة خارج مصر وبوشر في الإتصالات مع الشخصيات والتيارات في جميع أنحاء العالم ،فأتصلوا بالطلاب العرب والمسلمين الذي كانوا يدرسون في الأزهروصاروا بعد تخرجهم قيادات في بلادهم وكان أشهرهم السوري مصطفى السباعي الذي أصبح من كبار منظري الجماعة
كما أفتتحت تنظيمات في أندنوسيا والصومال واليمن وأفغانستان التي أنشأها إثنان من أشهر هؤلاء الطلاب الوافدين على مصر وقتها وهما غلام نيازي ومحمد هارون مجددي وكان مجددي هوإبن السفير الأفغاني في مصر
 وأصبح مكتب الجماعة في الدرب الأحمر بحي السيدة زينب بمثابة وزارة خارجية للإخوان المسلمين
ويروى الإخواني مصطفى مؤمن*للباحث في الشأن الإسلامي حسام تمام نشاط مكتب الجماعة  لقد زاره محمد علي جناح وهويؤسس لإنفصال باكستان وتوجت إتصالاته بتدخل المرشد حسن البنا لدى صديقه عبد الرحمن عزام أمين الجامعة العربية لإقناعه بإعتراف الجامعة بإستقلال باكستان عن الهند
ومن نفس المكان جرى التنسيق لإشعال ثورة في اليمن في الأربعينات من القرن العشرين والحركة العربية في فلسطين التي كان يرئسها الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين كما وأرتبطت الجماعة بالقيادات الإسلامية التحررية كعبد الكريم الخطابي في الجزائر وعلال الفاسي في المغرب والملك السنوسي في ليبيا والأمير شكيب أرسلان في لبنان ونواب صفوي في إيران وآل الندوي في الهند
كان ذلك قبل إغتيال المرشد حسن البنا وقبل قيام ثورة 23 يوليو 1952 والتي إستأصلت التنظيمات الإخوانية وتركتها فارغة على عروشها بعد أن إستماتوا في محاربتها ومحاولة قتل غبد الناصرفي 54 و65 وهربت القيادات التي أسست لتنظيمات الخارج كسعيد رمضان وكامل الشريف وسعد الوليلي
وكانت جنيف** أهم قاعدة للإخوان في أوروبا بل وأهمها على الإطلاق ثم المركز الإسلامي في ميونيخ
والمركز الإعلامي في لندن وأعلن بعدها التنظيم الرسمي في 1982
وينسب لمصطفى مشهور العبأ الأكبر لإنشاء هذا التنظيم كما سنبين لاحقاً
*مصطفى مؤمن الإخواني الجرئ الذي لايهمه اي عائق وصاحب المغامرة الشهيرة بالذهاب الى الأمم المتحدة وإقتحام جلسات مجلس الأمن لعرض قضية إستقلال مصروذلك في عام   1947 ويقال إن حسن البنا لا يتعاطف مع مصطفى مؤمن لإنه لايظهر الخضوع له وكان هذا سبباً في إختفائه
**جنيف هي القاعدة التي إنطلق منها سعيد رمضان زوج إبنة البنا
وقبل أن نوضح علاقة مشهور بالتنظيم الدولي للإخوان نلقي نظرة على تاريخ مشهور
وهو المرشد الدموي الذي يكفر حتى طوب الأرض
خرج مشهور من السجن عقب قيام ثوره يوليولإشتراكه في حادثة السيارة الجيب الا انه عاد اليه عام1954 في قضيه تنظيم 54 وظل به لمده 10 سنوات الا ان دمويته لم تفارقه فلقد قام بمعركه شهيره بتكسير سراير السجن وخطف بعض الضباط والجنود وعلي اثرذلك وضع في سجن الواحات وثم أفرج عنه، ولكنه عاد للسجن عام 1969 في قضيه احمد سيف الاسلام البنا وخرج في 1973عقب تولي السادات ، وكان من قاده مكتب الارشاد وتولي نشاط الشباب والاتصالات الخارجيه في التنظيم الدولي وظل طوال فترة الرئيس السادات في مصر وقبل مقتل السادات بشهريين سافر واستقرفي المانيا ولم يعود الي مصر الابعد  تولي الرئيس مبارك الحكم وافراجه عن كل المعتقلين في قضية 5 سبتمبر
الأقباط مشركين وليسوا أهل كتاب
وسرعان ماخرجت الى الحياة عجائب مصطفى مشهوربإنه  لايجوز دخول الأقباط الى الجيش لإنهم مشكوك في ولائهم ولهذا يجب دفع الجزية فقامت قيامة الأقباط وقام محامي قبطي بدعوى جنحة قذف في حق مشهور،وتصدى محامي الإخوان  للدفاع عنه ، وذكر مشهور لمختار نوح محامي الإخوان(الذي خرج عن الإخوان أيضاً)أفوضك أن تقول عن لساني ما تشاء ولكن هذا لايغير من الأمر شيئا فالنصارى يجب أن يدفعوا الجزية وهم ليسوا من أهل الكتاب بل هم مشركين ولا يجوزالزواج منهم ولا أكل طعامهم
ومن يعادي الإخوان يعادي الله ورسوله ،(الصراحة حلوة) ثار المفكرون والسياسيون وإعتبروا هذا تكفيراً لمن يخالف الإخوان
عام 1965 يعود في 1986
مصطفى مشهور يساند القطبيين ويسند لهم المهام
كان أخطر من حط رحاله في مصرفي آواخر عهد التلمساني( الذي كما يذكرون، فقد الإخوان برحيله صمام الأمان)  هم محمد مرسي(رئيس الجمهورية السابق) ، خيرت الشاطر(نائب المرشد) ،محمود عزت(مكتب الإرشاد) محمد بديع ،(المرشد الثامن )وكما يشير الخرباوي كانت وجوه غريبة على مجتمع الإخوان ،ولكن مصطفى مشهور أعطاهم الآمان وأسند لهم المهمات ،فجعل من محمود عزت مسؤولاً عن قسم أساتذة الجامعة ، بدلاً من عبد الستار المليجي ،وتولى بديع مسئولية الصعيد بدلاً من الحاج حسن جودة وأسند لخيرت الشاطر ملفات مهمة الى أن ولاه مسئولية القاهرة وجعل من محمد مرسي أحد المسؤولين الكبار في الشرقية إلى أن تولاها بدلاً من سعد لاشين
وبهذا قفزعام 1965 الى 1986 و أستولى القطبيون على مقدرات الإخوان وقد ملئهم الغرور من تساهل حكومة مبارك وتيسير النشاطات لهم وإتاحة الفرصة الذهبية لهم لكي يستولوا على عقول تنشد السلطة كما المهمشين والمحرومين
الشاعر الإخواني عبد الرحمن يوسف يتحدث
فريد عبد الخالق القيادي الإخواني يتحدث عن مصطفى مشهور
كان القيادي الإخواني فريد عبدالخالق يتحدث بألم شديد عن مقابلة طلبها هو ومجموعة من رموز جماعة الإخوان المسلمين ليجلسوا مع مصطفى مشهور، فما كان منه إلا أن تركهم عدة ساعات فى انتظاره خارج مكتبه، ثم قرر أن يدخلوا عليه فردا فردا لا جماعة، على أن يتحدث كل منهم فيما يريده فى عدة دقائق ثم ينصرف

كان فريد عبد الخالق يتحدث بإخلاص شديد، وبلوعة مرة، وكنت ألاحظ كم هو مهموم بمستقبل الدعوة الإسلامية، وكيف أن قيادة الجماعة فى تلك اللحظة لا تفهم جوهر المشروع الإسلامى الذى أرساه الإمام حسن البنا حسب تعبيره.

ويسترسل عبد الرحمن يوسف في سرده

فى نهاية الحوار انتبه الأستاذ فريد إلى وجهى الممتقع بسبب ما سمعته من حكايات يشيب لهولها الولدان عن قيادات ورموز يظنها البعض من نسل الصحابة، وهم أقرب إلى خلق أبى جهل، فما كان منه إلا أن قال لى: لا تقلق... الله سبحانه وتعالى قال «وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ»، فابتسمت

هذا وصف الشاعر الإخواني  عبد الرحمن يوسف وهو كما معروف إبن الداعية يوسف القرضاوي  للجلسة التي حضرها والده الشيخ القرضاوي مع القيادي الإخواني فريد عبد الخالق

مصطفى مشهور والنظام الدولي
صدور لائحة تأسيس التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في 29 يوليو 1982
بعد خروج مشهورمن السجن في عام 1973 بدأ ومعه قيادات إخوانية الى العمل على تأسيس النظام الدولي الذي كان أساساً موجوداً بفعل المد الإسلامي الذي إحتضنته وشجعته الدول الأوربية وكذلك كان موسم الحج أفضل طريقة للقاء التنظيمات التي وجدت في الإنفتاح الأوربي خير معين على لم شملها
وفي الأول من سبتمبر وقبل أيام من سجن الرئيس السادات لرموز التيارات الحزبية الفاعلة في المجتمع المصري إستطاع مصطفى مشهور أن ينفذ من السجن و يغادر الى الكويت  ، وظل متنقلاً بين الكويت وألمانيا بعمل دؤوب لا يعرف الكلل الى أن تمكن في 29 يوليو 1982 من صدور لائحة تأسيس التنظيم الدولي للإخوان المسلمين أو كما يذكر عبد المنعم أبو الفتوح  في مايو 1982 ومن أبرز الإخوة الذين شاركوا في بناء التنظيم وتنشيطه ، مهدي عاكف وخيرت الشاطر ومحمود عزت وأستطاع مصطفى مشهور أن يجمع كل التنظيمات الإخوانية في تنظيم واحد وحين عاد الى مصر بعد وفاة المرشد الثالث عمر التلمساني كان التنظيم الدولي أصبح متكاملاً  وكان فعلياًهو المرشد في ولاية ابو النصر لمرضه والتلمساني لإتجاهه للإمور التنظيمية وخلال خمس سنوات إستطاع مشهور هيكلة التنظيم الدولي وتنظيمه بإحكام
تعاطف العالمين العربي والإسلامي لإعادة الدولة الراشدة(كما يصفون)
لقد شهدت فقرة الثمانينات تعاطفاً وإسناداً كبيرا في العالمين العربي والإسلامي لإعادة الخلافة الراشدة غافلين إن الخلافة الراشدة لا يمكن أن تعاد لضروف إستجدت ليس بتغير الزمن فقط ولكن بتغير الناس والضروف
والقيادات التي نشأت بظل النبوة وتنفست عطرها وإستظلت بنورها، وقيادات الإخوان مهما تظاهروا بالزهد والتقشف هم طلاب منفعة وأموال وليس ببعيداً إنفجار موضوع بنك التقوى في وجوههم الذي أسسه الإخواني يوسف ندا في سويسرا ومن الطبيعي مساندة القوى الدوليه له ، ثم إفلاسه ، وسرقة أمواله ،ومن المعروف مساهمة الإخواني الشيخ يوسف القرضاوي في البنك المذكور(وسنأتي على تفصيل ذلك لا حقاً)
ثم أخذ التعاطف مع الإخوان يقل مع إتجاههم الى العملية السياسية ولشعور الشارع بإن الموضوع ليس دينيا ولكنه طموح للسلطة ولا حظوا بإن الإخوان ممكن أن يتساهلوامع المعطيات التي نادوا بها وتدريجياً بدؤا يفقدون شيئأ من مصداقيتهم
وجاء غزو صدام للكويت ليقلب الدنيا رأسا على عقب مع الإستعانة بقوات أجنبية لتحرير الكويت وهنا حدث أول إنشقاق في صفوفهم لإنفصال إخوان الكويت عن الجماعة وأعتبر الإخوان إن تغليب المصلحة الوطنية لإخوان الكويت غير وارد في أهدافهم(من المعروف تكاتف إخوان الكويت ضد غزو صدام وتغليبهم مصلحة وطنهم على أهداف التنظيم)
ومع شيخوخة مشهور بدأت شيخوخة التنظيم الدولي وتقريبا تم إسدال الستار علىه
إستمرار رئاسة الرئيس مبارك
 المرشد السادس المأمون الهضيبي(الهضبة مرة أخرى)
1924 –2004
2002 –2004
رجل العدالة يشرح
نحن نفخر ونتقرب الى الله بالجهاز السري لتنظيم الإخوان المسلمين(مسجل على اليو تيوب)

المأمون الهضيبي ر سخ قاعدتين في الذهنية الإخوانية

1-أن أي هجوم على الجماعة من أي شخص حتى لو كان فصيلًا من فصائل التيار الإسلامي هو هجوم على الإسلام، ومن يقوم به عدو للإسلام "
2-شرط الإيمان لدى الجماعة هو الإيمان بالجماعة، ومقولاتها وفهمها للإسلام دون فهم غيره، فكل ما هو خارج الجماعة ليس بمسلم وأي إيمان يبعد عن معتقدات الجماعة هو ليس من الإسلام في شيء، وهذا ما ينص عليه فكر الهضيبي الابن "ولا يؤمن أحد إيمانا حقيقيا بالله وبدين الإسلام إلا إذا كان مطمئن القلب وعلى يقين من صحة ذلك."

المأمون الهضيبي
المرشد الذي جاء الى مكتب الإرشاد على نسق والده حسن الهضيبي تماشياً مع أفكار حسن البنا على تجنيد أعضاء الجماعة من صفوة المجتمع
 ،وشرائحه العليا ليستفيد التنظيم من أموالهم ونفوذهم وكانت موضع إنتقاد من بعض التيارات الإسلامية ومن داخل الجماعة نفسها على نحو تعبير هنداوي دويرمن إن حسن البنا كان يحب الفترينات في إشارة الى ابناء الذوات
وهو
المرشد السادس صاحب بيعة المقابر لمصطفى مشهوروإبن حسن الهضيبي المرشد الثاني، جاء دوره الآن ليتسلم عرش المرشد ،ولم يستطع الهضيبي المحافظة على التنظيم الدولي لإختلافه مع قيادات التنظيم وإصراره عندما كان نائباً للمرشد على الإستئثار بقيادة الجماعة وتجلى مبدأ السمع والطاعة بكل صوره وهو يتعامل مع قيادات كبيرة لها وزنها عند الإخوان
وإصراره على إلغاء منصب المتحدث بإسم الإخوان في الغرب وهو دور الإخواني البارز المقيم في لندن والذي إضطر الى الإستقالة على هامش خلافه مع المرشد
ومما تجدر الإشارة إليه إن
 *كمال الهلباوي الإخواني الذي ألغي منصبه هو صاحب الفكرة الجديدةفي عهد حكم الإخوان بتأجير ألف مقهى لإحياء تراث البنا ( والإخوان لا يكلون ولا يملون)

وكان لإستئثار الهضيبي ببيعة مصطفى مشهور فبما يسمى  "بيعة المقابر" دور في زيادة الخلاف وأعتبر قادة التنظيم الدولي خروج الهضيبي على لائحة التنظيم التي حددت في 29 يوليو 1982بأن إختيار المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد
الثلاثة عشر يتم عبر مجلس شورى التنظيم الذي يضم ممثلين من جميع تنظيمات الإخوان القطرية وهي اللائحة التي تجاهلها الهضيبي بحجة سرعة البت في إختيار المرشد للملاحقات الأمنية التي تشددت بصورة كبيرة في ذلك الوقت وجاء خلاف إخوان الكويت الذي تغلب فيه وازعهم الوطني على هدفهم الإخواني
وكان هدف الهضيبي أن يستمر المرشد ومكتب الإرشاد مصرياً على الرغم من إتساع وتشعب التنظيمات
 وأعتبره إخوان الخارج هو وصاية  تنظيم مصر على تنظيماتهم
وتصاعدت مطالب إخوان الخارج بدور أكبر في إدارة الجماعة العالمية ، فأضطرت القيادة الى الإستجابة لمطالبهم بتعيين أول نائب للمرشد غير مصري وهو القطب السوري المقيم في الأردن "حسن هويدي"
وأضطر الهضيبي للمرة الثانية بعد وفاة مصطفى مشهور الى تأجيل إعلانه مرشداً لإكثر من إسبوعين لتجنب إعتراضات قيادات الخارج وتردد في وقتها إن قيادات الخارج كانت تريد أن ترشح الإخواني البارز في تنظيم لبنان المستشار (فيصل مولوي، لبناني الجنسية) الذي يتمتع بإحترام المؤسسات الإسلامية العالمية وهو نائب رئيس مجلس الإفتاء الأوربي وذلك قبل التجديد لولاية ثانية لمشهور
ونتيجة لكل هذه الخلافات شعرت جماعة التنظيم بإن الهضيبي سينفرد بالسيطرة  على مقاليد الجماعة

وهنا نرى إنه لم يعرف للهضيبي حضور دولي بإسثناء فترة السبعينات التي عمل فيها مستشاراً للإمير نايف وزير الداخلية السعودي ويتمتع بعلاقات قوية داخل المملكة التي كانت مهجراً للإخوان قبل العودة الى مصر
وبعد عودته بدأ بروزه السياسي كنائب في البرلمان المصري بعد نجاحه في إنتخابات 1987 ومتحدثاً بإسم الكتلة الإسلامية وكان صاحب المبادرة في تأسيس حزب سياسي للجماعة ،وكان المتحدث الرسمي للكتلة الإخوانية في مجلس الشعب لعام 1987 والتي فاز الإخوان فيها ب 38 عضواً  ويروى عنه إنه أسكت نائباً إخوانيافي مجلس الشعب أراد أن يبدي رأيا في مناقشة وقال له إسكت ولا تتكلم
ونشير هنا الى
المناظرة التي جرت بين مأمون الهضيبي وفرج فودة ويذكركونها  من أسباب مقتل فرج فودة(موجودة على اليوتيوب)

رواية الإخوان عن مأمون الهضيبي كما يلي


ولد محمد المأمون الهضيبى في 28 مايو/ أيار 1921،في محافظة سوهاج  وهو نجل المستشار حسن الهضيبي ثاني مرشد لجماعة الإخوان المسلمين الذي تولى هذا المنصب من عام 1950 إلى عام 1973. وقد التحق الأستاذ/ محمد المأمون الهضيبي بمراحل التعليم العام المختلفة في مصر وقد تخرج مأمون الهضيبي في كلية الحقوق وعمل بالنيابة وكان رئيسا لمحكمة غزة الذي تولاها في عام 1954







تشير المصادر الإخوانية

شارك المستشار المأمون فى أعمال المقاومة الشعبية خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 م، وكان ذلك أثناء عمله مستشارًا لمحكمة غزة –،وكان له موقفه المشرف وقد اعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي حيث رفض الخضوع والخنوع للمحتل الصهيونى، (بخلاف ما قام به الفريق الدجوى –وقع فى الأسر أيضا فكان يبكى كالأطفال) والذى أرشد المحتل على البنية التحتية للدولة والجيش وسب مصر وقادتها وقد علم عبد الناصر بذلك فكافأ المستشار الهضيبى باعتقاله فى محنة *1965 م وكافأ الدجوى بأن ولاه رئاسة المحكمة التى حكمت على سيد قطب وإخوانه بالإعدام، وظل بالمعتقل حتى عام 1971 م حين أفرج عنه السادات بعد وفاة عبد الناصر.(رواية الإخوان)
سافر للعمل بالسعودية وظل بها حتى عاد وتفرغ للعمل الدعوى داخل جماعة الإخوان المسلمين .وذلك بدعوة من عمر التلمساني عند زيارته للسعودية

*جماعة الإخوان المسلمين برغم ملاحقتها وإلغاء تنظيمها في العهد الملكي إلا إن حرقتهم من جمال عبد الناصر ومحولاتهم القضاء على منجزات مشروعه بقيت متأججة بطول تاريخهم،ولو ترقبنا الأحداث وتسلسلها منذ المؤسس حسن البنا الى يومنا هذا سنرى كيف إن الإخوان خاضوا معارك مع النظام الملكي وصلت مشارفها بمقتل حسن البنا نفسه(الفصل الأول من مدونتي عن الإخوان المسلمين)
ولكن الحقد على عبد الناصر أقوى ولا ينطفئ ولا حتى يهدأ وبقي وسيبقى مستمراً

ويذكر اللواء فؤاد علام في كتابه أنا والإخوان ما يلي:-
مأمون الهضيبي ابن حسن الهضيبي الذي اعتقل عام 65 ،لم يكن اخواني ولكنه كان يحضر اجتماعات الاخوان مع ابيه وكان يعمل مستشار خرج ضمن مذبحه القضاه في عهد عبد الناصر*(حاولت أن أجد مصدراً آخر عن خروجه في مذبحة القضاء ولم أجد ) كان الأب يريد توريثه مقعد المرشد العام بعد وفاته مباشره رغم انه ليس له علاقه تنظيميه بالاخوان الاانه لعب دورمهم ،في تسريب كتاب دعاه لاقضاه الذي اعده مجموعه من شيوخ الازهر وسربوه له وقام هوبدوره بتسريبه لابيه الذي قام بنشره بأسمه وذلك بهدف تقليص موجه التكفير التي انتشرت داخل المعتقلات(*تم عمل الكتاب ليس لتهدئة التكفير ولكن تقرباً من عبد الناصر بعد محاولة إغتياله في 54 (*التفصيل في مدونتي الفصل الثالث من تاريخ الإخوان)

 *جرى الحديث والإشاعات عن ما يسمى مذبحة القضاء وتكاتف الإخوان مع السادات مع من له مصلحة ،لقلب الحقائق وتصوير الأمر على إنه إعتداء من قبل عبد الناصرعلى القضاء ومن الجدير بالذكر إن عبد الناصركان قد أسند للسادات رئاسة إحدى لجان التحقيق في هذا الموضوع

ونعود لهيكل ليوضح لنا ما جرى إحقاقا للحق الذي غيب لسنوات عجاف قلبت فيها كل الموازيين وزيفت فيها الحقائق وكانت على هوى المنتفعين والمرتزقة والإنتهازيين

يذكر محمد حسنين هيكل في كتابه لمصر لا لعبد الناصر ما يلي

أولاً- إن جمال عبد الناصر، لم يتدخل في حياته، في أحكام القضاء وكان كغالبية المصريين لديه إحساس عميق بقدسية العدل ،وأتذكر الحرج الذي أحس به يوماً عندما جاءه خطاب من الملك سعود
يرجوه أن يتدخل لكي تحصل الملكة ناريمان على الطلاق من زوجها الدكتور أدهم النقيب،وكانت ناريمان قد لجأت الى الملك وكان النزاع بقضية أمام محاكم الأحوال الشخصية وصلت الى حد أن طلب الزوج زوجته الى بيت الطاعة وأستصدر حكما قضائيا بذلك وعقب عبد الناصر أريد أن أجامل الرجل ولكن هل سيصدقني عندما أقول له بإنني لا أتدخل بما يخص القضاء ورأيت رواية ما جرى مع الملك سعود لكي أدخل في ضروف ما سمي

 بمذبحة القضاء

وردت تقارير عن شكاوى وتظلمات الى عبد الناصر بإن أحكاماً قضائية صدرت لإخذ أراضي الإصلاح الزراعي من الفلاحين وإرجاعها الى مالكيها السابقين ،فأمرعبد الناصر بتأليف ثلاث لجان للتحقيق في هذه الشكاوي وكان أنور السادات رئيس واحدة من هذه اللجان وبعد البحث والتدقيق وبإشراف
المستشار مصطفى كامل إسماعيل وكانت تعليمات عبد الناصر إن مايرفضه المستشار لا يناقش فيه وبهذا أحيل الى الإستيداع من ثبت قيامهم بأخذ اراضي الفلاحين بموجب قانون الإصلاح الزراعي وإعادتها الى مالكيها السابقين

الرئيس السادات والإخوان يديرون الحملة ويشوهون الحقائق

وقد تزعم  الإخوان المسلمون والرئيس أنور السادات الذي كان رئيس أحدى اللجان التي حكمت بالإستيداع لعدد من القضاة وكا نت اللجنة التي يترئسها الرئيس السادات من أكثر اللجان توصية بزيادة العدد وعندما دارت الدنيا ، بدأت الحملة الظالمة والغرض  منها واضح تشويه صورة عبد الناصر في أذهان الناس

ويذكر محمدالباز في كتابه مدافع الإخوان فيما يخص مأمون الهضيبي ما يلي:
ظل مأ مون الهضيبي قابضاً على كرسي مكتب الإرشاد حتى اللحظة الأخيرة من حياته كان يقاوم المرض والإرهاق وذلك من أجل البقاء ،وفي عمله في السعودية ذكر لإصدقائه حين سألوه لماذا تريد العودة لصفوف الإخوان (أريد أن أعيد مجد الهضايبة ) فالمسألة عائلية في تفكيره وهذا ما يفسر حدته مع الذين إختلفوا معه فلقد 
شهد عهده اكبر خروج من صفوف الجماعة

ماذا جرى بين عبد الناصر والإخوان
أحداث مشهودة يجب أن تدون
فعلى الرغم مما أشاعه الإخوان وبالغوا في وصفه من معاداة عبد الناصر للإخوان نرصد مايلي:-
 فهذا هو مامون الهضيبى ابن المرشد حسن الهضيبى الذى كان متهماً فى أحداث المنشية قد استمر فى السلك القضائى وترقى مثل زملاؤه حتى تولى رئاسة محكمة قطاع غزة 1956 ولم يتم عزله الا بعد اكتشافة ضمن تنظيم سيد قطب اما المرشد السادس مهدى عاكف الذى كان محكوماً عليه بالاعدام ضمن حادث المنشية فقد استمر اخوه داخل الجيش المصرى حتى وصل الى درجة لواء 
أما خالد عبد القادر عودة ابن المستشار عبد القادرعودة(المستشار عبد القادر عودة الذي أعدم في حادث المنشية وكتب رسالة لجمال عبد الناصر موضحاً كما يذكر ملابسات القضية) فيحدثنا ان كان له خالان
 
احدهما ضابط شرطة والثانى وكيل نيابة ومع ذلك لم ياتى احداً جانبهم أما خالد عودة نفسه تم تعينه معيداً بجامعة اسيوط كما تدخل عبد الناصر بنفسه لارسالة لبعثة الى النمسا فى عزحرب الاستنزاف فى الوقت الذى كان فيه عبد الحميد عبد الناصر فى الكلية البحرية المصرية ، استثنى خالد عودة من تأدية الخدمةالعسكرية ليسافر في بعثة الى النمسا ،
زياد عودة وميله الى التيار الناصري
أما زياد عودة إبن عبد القادر عودة فمن مفارقات هذه الدنيا بأنه أصبح يميل الى التيار الناصري أما محمد فرغلى الذى أ ُعدم مع عبد القادرعودة فتم تعيين ابن شقيقه فى الازهر وهو الشيخ الداعية محمد الراوى الذى اصدرت له العديد من الكتب على نفقة الدولة كما تم  ارساله فى بعثة الى نيجيريا 
هذا هوعبد الناصرونظامه الذى تتحدثون عن ظلمه للإخوان


إستمرار حكم الرئيس مبارك
وعند رحيل المرشد السادس المأمون الهضيبي في 8 يناير 2004 عن عمر يناهز الثلاثة والثمانين أسند منصب المرشد الى مهدي عاكف




المرشد السابع مهدي عاكف(الملاكم عاكف الصلاة)
1928 - ؟
2004 –2010
نحن نتحالف مع الشيطان طالما ذلك يحقق مصالح الجماعة (تصريح لمجلة أيامنا في نوفمبر 2005

أول مرشد في الإخوان يخرج من رئاسة الإرشاد وهو على قيد الحياة

من مواليد الدقهلية- كفر عوض مواليد 1928 بعد إكماله التوجيهية إلتحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية  وعمل مدرساً ، عرف الإخوان مبكراً وتربى على شيوخهم وعلى رأسهم حسن البنا ويقال إنه كان ينوي دراسة الطب فمنعه حسن البنا قائلاً(إنه لايصلح لكلية الطب ولكن يصلح للملاكمة)
وقد صدقت نبوؤة المرشد حول مهدي عاكف
رأس معسكرات جامعة إبراهيم (عين شمس حالياً)في الحرب ضد الإنجليز في القناة حتى قامت ثورة يوليو فسلم معسكرات الجامعة لكمال الدين حسين ( هذه المعلومة كان قد رُد عليها بإن الإخوان كانوا يتظاهرون بحرب الإنكليز إعلامياً ولكنهم فعلياً لم يقوموا بذلك)
قبض عليه في أول أغسطس 1954 وحوكم بتهمة تهريب اللواء عبد المنعم عبد الرؤوف الإخواني وأحد قيادات الجيش الذي خرج من تنظيم الضباط الأحرار قبل الثورة بستة شهوروالذي كان من المخططين لحادث المنشية الشهير

طزفي مصر واللي في مصر
بدأولايته بسيل من التصريحات والتحركات التي أوقعت الجماعة في مشاكل ومنها تصريحه الشهير طز في مصر عندما سأله مندوب مجلة روزا اليوسف رداًعلى قوله لا يمانع أن يحكم مصر غير مصري فرد طزفي مصر واللي في مصر فقامت قيامة الدنيا وأنكر هذا التصريح وأدعى بإنه مفبرك ،ولكنه نشر مرة ثانية في جريدة الكرامة بتسجيل للحوار مع روز اليوسف كاملاً
مسيرة مهدي عاكف
مسؤول التنظيم الخاص بعد السندي
عندما تم فصل السندي من جهاز التنظيم الخاص ،أسندالهضيبي الى مهدي عاكف مهامه، وظهر إسمه في حادث المنشية ، وسماه المدعي العام بإنه أحد فرسان الموت،وضبطت معه كشوف ببيان اماكن الأسلحة الموجودة
في الجهاز وكيفية صيانتها وضغطها وهو الذي ساعد عبد المنعم عبد الرؤوف على الهرب والتنقل و الإختفاء من مكان الى آخر ،قوي البنية ، ليس له أية إجتهادات فكرية أو فقهية وصاحب نظرية الثلاث طزات طزمصر،وأبو مصر، واللي في مصر ثم ضرب المعارضين بالجزمة عند وصول الإخوان للسلطة شخص عجيب ملئ بالمتناقضات والغرائب وله هدف واحد لايتغير وهي مصلحة الإخوان تأتي قبل كل شئ حتى على حساب مصلحة البلد نفسها
مهدي عاكف كما يصفه الباحث في الشأن الإسلامي حسام تمام
إن تاريخ عاكف التنظيمي يشفع له عند إختياره المرشد عند القيادات التاريخية والنافذة في الجماعة بعكس سلفه المأمون الهضيبي الذي سطع نجمه في الثمانينات فقط وكان مفتقداً لكل الحضور والتاريخ والسبق الجهادي الذي بدأه عاكف بالعمل السري في المكتب الخاص والمقاومة المسلحة للإحتلال وأنهاه بثلاث سنوات قضاها في السجن العسكري وهو في السبعين من عمره وله رصيدا غير قليل من المصداقية لدى الجيل الأكثر شباباًوإنفتاحاً في الجماعة والتي نشأت وتربت في العمل العام المفتوح وخاصةً جيل الوسط وكان الأب الروحي لمشروع حزب الوسط والمكلف من الجماعة بإدارته قبل أت تتطور الأحداث بفصل أو إستقالة معظم موؤسسي الحزب وعلى راسهم أبو العلا ماضي ولم تمنع نشأة عاكف في النظام الخاص من أن يتحول للعمل العام وينتخب نائبا في مجلس الشعب
وأستبق  عاكف إعتقال السادات بما يعرف بأحداث سبتمبر بعدة أيام كما مصطفى مشهور وسافر الى المانيا حيث تولى مهام تأسيس وإدارة المركز الإسلامي في ميونيخ والذي تحول الى مقر لإجتماعات التنظيم الدولي مما سمح له إقامة علاقات مع إخوان العالم الذي رحبوا به كمرشد للإخوان كما كان له دور في الجهاد الأفغاني
إختار الإخوان اللعب في المضمون فجسد التنظيم بطأ الحركة ونفسية الحفاظوالثبات فهذا أسهل من إنفتاح لا يعرفون نتائجه ولهذا حافظوا على حركة الجمود التي عمت المجتمع المصري وأختاروا البقاء في المساحات الرمادية حيث كل الملفات مؤجلة
ويذكر رفعت السعيد في كتابه مجرد ذكريات
إن مهدي عاكف كان في السجن مع مجموعة من القيادات الإخوانية بينهم الإخواني البارزالشيخ فارس المحروقي وهو من علماء الأزهر، ومن خلال منقاشات بينهم ذكر الشيخ فارس إننا جماعة من الإخوان المسلمين ولسنا جماعة المسلمين ،وقام جهاز أمن الجماعة بتطبيق ضربه بحد السيف وإن كان لايوجد سيف فقام مهدي عاكف فإنتزع وتداً من الأرض وشج به رأس الشيخ فارس فريحة

يذكر القيادي الإخواني أحمد رائف عن مهدي عاكف ما يلي

لاشك أن المرشد الحالي مهدي عاكف أساء كثيرا للاخوان من خلال تصريحاته غير المسئولة والتي لاتنم عن أي عقلانية وبها شيء من الرعونة والتهور ولاتليق بحجم وظيفته كمرشد عام للاخوان ولذلك طالب بعض شباب الجماعة بتحديد متحدث رسمي باسم الجماعة للإدلاء بالتصريحات الصحفية والإعلامية بدلا من عاكف وطالب البعض الآخر بتنحيه عن منصبه وعدم التجديد له‏,‏ وسوف أروي لك قصة تدل علي مدي تهور مهدي عاكف وعدم تقديره لعواقب الأفعال التي يقدم عليها‏

فعندما كنا في سجن الواحات أيام الرئيس عبدالناصر وكنا نجلس جميعا في جلسات سمر* وفي جلسة من الجلسات أطلق عبدالفتاح المحروقي وهو كان من رجال النظام السري سؤالا حول إن كان الاخوان هم
جماعة المسلمين أم جماعة من المسلمين؟
وهذا التساؤل أثيرت حوله العديد من التساؤلات بعد ذلك‏ المهم أن البعض أجاب بأننا جماعة المسلمين ولكن معني ذلك أن الخارج عن الجماعة هو غير مسلم واشتدت عليهم الحجج فذكرالشيخ فارس فريحة وهو من علماء الأزهر الشريف وعالم دين جليل بإن الإخوان جماعة من المسلمين وكانت حجته قوية في الرد علي ما يروجه الإخوان وذات يوم كان الشيخ فريحة متوجها لأداء صلاة الفجر في المسجد وإذا بشخص يضربه ضربة قوية علي رأسه بوتد خيمة ومن هو صاحب ضربة الوتد ؟
وكان صاحب ضربة الوتد هو مهدي عاكف
وكان يقصد قتل الشيخ فريحة لمجرد اختلاف في الرأي ولم يمت الشيخ من الضربة لكن الإصابة كانت تعني قتله وظل يعالج منها لمدة ثلاثة أشهر وتسترت الجماعة علي الحادث‏.‏ فهل يصلح هذا الشخص لتولي منصب المرشد العام للجماعة ؟؟
*جلسات سمر وأين التعذيب والسجن الإنفرادي الذي كانوا يروجون له وملؤا الدنيا ضجيجا وفبركة وتأويلاً


مهدي عاكف يؤيد ترشيح مبارك لدورة رئاسية جديدة
لامانع لدينا من ترشيح الرئيس مبارك لرئاسة جديدة وبشروط اولها ان يتحاور معنا لمصلحة مصر وبصفته رئيساً للجمهورية،وأن يقوم بما لديه من سلطات مطلقة بإلغاءحالة الطوارئ
لقد سرب الإخوان أخبار كثيرة عن إتصالات سرية تجري بينهم وبين قيادات الحزب الوطني لضمان ولائهم ومساندتهم ودعمهم للرئيس مبارك ولقد نفي الحزب الوطني ما نشره الإخوان فهم لم يتصلوا بهم ويعتبروهم جماعة غير قانونية
كما وأعلن المرشد إن الرئيس مبارك هوأب لكل المصريين (لا فض فوك يا مرشد ومات حاسدوك)
إختار الإخوان اللعب في المضمون فجسد التنظيم بطأ الحركة ونفسية الحفاظوالثبات فهذا أسهل من إنفتاح لا يعرفون نتائجه ولهذا حافظوا على حركة الجمود التي عمت المجتمع المصري وأختاروا البقاء في المساحات الرمادية حيث كل الملفات مؤجلة


نموذج من تعاملات الإخوان مع القوى السياسية والوطنية

قرية كمشيش وموقف الإخوان من إنتخابات مجلس الشعب

شاء القدر أن تكون قرية كمشيش علامة في تاريخ نضال الفلاحين ضد الإقطاع

وكانت نتائج الجولة الأولى لإنتخابات مجلس الشعب المصري 2005 هي الشرارة التي أشعلت النار في
قرية كمشيش (إحدى قرى دائرة تلا بالمنوفية)عندما إكتشف أهالي القرية بإن الإخوان لم يحترموا الإتفاق الذي جرى بينهم بدعم مرشحهم ودعمهم لمرشح الإخوان
وإنزعاجهم من تنصل الإخوان من الإتفاق ،وكانت حجة الإخوان بعدم إلتزامهم  بالإتفاق بإن الحرب خدعة، وتجمهر الناس غاضبين مرددين هتافات ضد الإخوان وخديعتهم واعلن الميكرفون عن إقامة مؤتمر شعبي بالقرية مساء اليوم التالي ،وتجمهر كل أبناء القرية وإختفى الإخوان وتعرضوا للغضب في المساجد وفي الطرقات
علي مقلد يعلن خطئه بالتعاون مع الإخوان
ووقف علي مقلد يعلن خطئه بالتعاون مع الإخوان سارداً دقائق ما حدث ، وكان إعترافه قد ألهب القرية والقرى المجاورة ،وذكرهم بمسلك الإخوان مع صلاح حسين وفلاحي القرية مما أثارحنق الفلاحين على الجماعة،ومن المعروف قصة قرية كمشيش مع الإقطاع ولجماعة الإخوان تاريخ مكروه لمساندتهم عائلة الفقي الإقطاعية ضد الفلاحين ،بل وفتحت الجماعة قناة سرية للتعاون مع الإقطاع من خلف ظهر صلاح حسين،الذي كان زعيم المقاومة الفلاحية
وتمر الأعوام ولم يستمع علي مقلد لمن حذره من الإخوان فضلاً عن موافقة الإخوان على طرد فلاحي الإصلاح الزراعي من أراضيهم التي حصلوا عليها بموجب قانون الإصلاح الزراعي ،وموافقتهم على طرد العمال من مصانعهم بالمعاش المبكروعلى بيع القطاع العام ،وبينما أصدر الحزب الوطني قوانين إلغاء الإصلاح الزراعي وافق الإخوان على إلقاء الفلاحين بدون مأوى ومورد رزق
كان علي مقلد قد شاهد الجموع في المؤتمر تؤيده وتشد من أزره أكثر من السابق  بعد لعبة الإخوان

*من هو علي مقلد
علي مقلد هو شقيق المناضلة شاهندة مقلد زوجة صلاح حسين الذي قتله خدم الإقطاع في كمشيش عام   1966 وكان قد أسس تنظيماً من طلاب القرية حملوا فيه السلاح ضد العائلات الإقطاعية ، وأستمر التنظيم المسلح حتى بعد ثورة 1952 عندما قرر الفلاحون هدم سد اسرة الفقي الذي يمنع الماء عن أراضيهم ،وحدثت مناوشات أدت الى مقتل عدد من الفلاحين ومن ثم  مقتل صلاح حسين نفسه
وتعرضت حياة شاهندة مقلد لشتى صنوف العذاب والتنكيل ولكنها بقيت صامدة وآخرها في الإتحادية عندما حاول أحد الإخوان تكميم فمها ، كانت حياتها حافلة ، زارها جيفارا وفيديل كاسترو مع عبد الناصر، وسجنت في عهد مبارك ،وكما قيل بإنه ،بتحريض من عائلة الفقي



الإخوان وتأسيس حزب الوسط بعد خروج مؤسسي الحزب من تنظيم الإخوان
الإخوان يزورون وثيقة ضد عبد الناصر
الإخواني أبو العلا يكشف التزوير
مثال أخر لقادة الإخوان وهو/يوسف ندا والذى كشف المهندس أبو العلا ماضى الإخواني السابق ووكيل مؤسسي حزب الوسط – تحت التأسيس 
في حديثه مع مجلة ‘الإذاعة والتليفزيون’ الذى أجرته معه سوسن الدويك عن قيام يوسف ندا بتزوير وثيقة ضد الزعيم جمال عبدالناصر ونظامه، وعن الخطة التي تم وضعها عبد الناصر وشارك فيها رؤساء أجهزة الأمن ضد جماعة الإخوان المسلمين وعناصرهم ونسائهم
أبو العلا ماضي الإخواني يكشف التزوير

يذكر أبو العلا ماضى :هي بالفعل الوثيقة المؤامرة وهذه الوثيقة لها قصة، فقد كان معنا رجل فاضل هو المهندس مراد جميل الزيات وكان أمين عام نقابة المهندسين وقتها وكان من جماعة الإخوان،
وقد حكى لنا الرجل القصة الآتية:
 أنه اعتقل منذ عام 1965 وحتى عام 1971 حوالي ست سنوات وجاءت لهم هذه الوثيقة داخل السجن وهي تقول بأن نظام جمال عبد الناصر ومعه صلاح نصر يحاولون أن يقضوا على الإخوان بتشريد أسرهم ودفعهم لممارسة الرذيلة وكتب في الوثيقة بالنص أن النساء (نساء الإخوان) سواء كن زوجات أو أخوات أو بنات سوف يتحررن ويتمردن لغياب عائلهن وحاجتهن المادية قد تؤدي لانزلاقهن للخطيئة
.
وقد نشرت هذه الوثيقة في كتاب ‘قذائف الحق’ للشيخ محمد الغزالي*
·         *للشيخ محمد الغزالي مواقف مع الإخوان (مدونتي الفصل الأول والثاني في مسيرة الإخوان فيها شرح لمواقفه بالتفصيل
كما نشرها المستشار الإخوانى علي جريشة في مذكراته أيضا، وهذه الوثيقة كانت مكتوبة بطريقة الوثائق السرية، فهي تبدأ بتقرير اللجنة المؤلفة برئاسة السيد زكريا محيي الدين رئيس الوزراء في حينه بشأن القضاء على تفكير الإخوان وبناء على أوامر السيد الرئيس بتشكيل لجنة عليا لدراسة واستعراض الوسائل التي استعملت والنتائج التي تم التوصل إليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة ولوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب استعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات والمباحث العامة
هل هذا هو الإسلام الذي ينادون به ، هل التدين هو الإفتراء والكذب وتزوير المستندات ،لقد أعمى الحقد وحب السلطة أعينهم وأمات ضمائرهم وأضاعواعقول المئات من الشباب البرئ المغرر بهم ورموهم في متاهات الإرهاب ،والتكفير لحرق وتخريب أوطانهم ، كل هذه الأكاذيب والإفتراءات ويدعون الدفاع عن الدين والدين منهم براء:

يذكر أبو العلا ماضي عن نفسه بمقابلة مع حسام تمام بتاريخ 10 يناير 2003 ونشرت في جريدة الشرق الأوسط
كنت عضوا بالحركة الإسلامية قبل أن أنضم الى الإخوان ووصلت الى رئيس اتحادجامعة المنيا ونائب رئيس إتحاد طلاب مصر دون مساعدة من الإخوان وقيادات الإخوان هم الذي سعوا إلينا وآخرهم المرشد مشهور الذي طالما زارني في بيتي من أجل إقناعي بدخول الجماعة ودخلنا الى الجماعة من أجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح* ،فقادة الجماعة إستغلوا أسمائنا في الصعيد لإقناع طلاب الجامعات المصرية بدخول الجماعة ولولا جهودنا لماتت الجماعة لإنها كانت فارغة من الداخل وتعرضنا لصدمة كبيرة حين دخلناها بل وكانت شبه ميتة وقد أوهمونا بإنهم أكبر جماعة وحينئذ لم نجد شيئاً
ويستطرد أبو العلا ماضي ،من قادة الجماعة يقيم علاقة مباشرة مع الجماهير ؟ فمعظم هذه القيادات غير معروفة إلا في تجمعاتها الخاصة  ، والكيان الضخم الذي كنا نتصوره رايناه فارغاً وجيلنا هو الذي أحياه ،وخلافي مع الجماعة مبدئياً والمعارك التي خضناها معهم كانت مبدئية وإستمرت لمدة عشر سنوات قبل الإنفصال من
عام 1986 الى 1996 وإذا كان هناك تيار إصلاحي  في الإخوان فنحن كنا جزءا فاعلاً فيه وسيحين الوقت لكشف الصراع مع قوى التسلط والإستبداد داخل الجماعة*

لعبة حزب الوسط الإخوانية بإمتياز
*الظاهر لم يحن الوقت لذلك لإنه من المعروف إن حزب الوسط ممثلاً بأبو العلا ماضي ومحمد محسوب وعصام سلطان، رجعوا الى إخوانيتهم التي أساسا ، لم يتخلوا عنها وكان تأسيس حزب الوسط هو لعبة إخوانية بإمتياز ،ليبينوا بإنهم وسطيين ونراهم وقد تخلصوا من كل المحذورات و رموا بثقلهم كله لإخراج دستور الإخوان الى حيز الوجود وكانت ليلة لم يناموا فيها ليلاً ونهاراً لإنجازه  والذي سبب الشقاق والإنقسام بين القوى السياسية والوطنية وبين الإخوان فمتى ياترى سيحين الوقت لكشف المستور
ومن المعروف إن الخلاف الذي وصل بين حزب الوسط والإخوان وتبادل الإتهامات بينهم من إفشاء الأسرار والتعريض بالقيادات والإتصال بالإمن وذلك قبل تورة 25 يناير

إنشقاق المحامي ثروت الخرباوي عن الإخوان المسلمين في 2003
يذكر ثروت الخرباوي الإخواني المنشق في كتابه سرالمعبد ما يلي
لقد أوجعتني الروح العدائية التي لمحتها في نفوس الإخوة في فترات وجودي الإخيرة في الجماعة ، ونظرتهم الساخطة للمجتمع وفي عيونهم كل الناس أشقياء والإخوان هم الخامة البشرية التي وصلت الى أعلى درجات النقاء ،وقسوتهم على من يخرج من التنظيم واثناء بحثي وتنقيبي رأيت كل هذا يهون أمام جرائم النظام الخاص للجماعة فقد هالني هذا الجيش التي له فكرة واحدة وهي القوة او النصر والشهادة
ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا
ذرف الشيخ أحمد عادل كمال وهو يحدثني عن تاريخ مضى ، كنا صغاراًتحركنا عاطفتنا الدينية ونوازع الخير تدفعنا ،فقتلنا الآمنين والأبرياءوشردنا الأسر ويتمنا الأبناء وذلك بإسم الإسلام ،فياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً
ومن المعروف إن الشيخ أحمد عادل كمال هو أحد الكبار في النظام الخاص،في زمن حسن البنا ،وكان متهماً في عدة قضايا والآن اصبح قلباً لايستطيع حمل جسده الواهن
سألت الشيخ كمال هل لمحت في فكر البنا نوازع للتكفير؟
حسن البنا لديه نوازع للتكفير لا ريب في هذا حتى لو قال غير ذلك والتكفير يقفز في وجوهنا من رسائله
كيف هذا؟
الم تقرأ رسالة التعاليم ؟
قال في البند الخامس والعشرين من الرسالة وهو يوجه تعليماته للإخوان ( أن تقاطع المحاكم الأهليةوكل قضاء غير إسلامي والأندية والصحف والجماعات والمدارس التي تناهض فكرتك الإسلاميةمقاطعة تامة
العجيب قرئتها ولم أنتبه لها
فلم يكن سيد قطب أول من إبتدع جاهلية المجتمع والإنعزال عنه وكذلك شكري مصطفى الذي إستمدافكاره من هذه التعاليم فهل كان التكفير مختبئاً في ضمير البنا ؟
يالها من مفاجأة داخل حسن البنا الوسطي حسن بنا آخر لا نعرفه

وحدثني الشيخ كمال عن بيعة النظام الخاص التي تشبه مبايعة المحفل الماسوني ثم وقع في يدي كتاب
الإسطورة الماسونية لكاتب امريكي إسمه جي كي يحكي تجربته مع المحفل ،وهي شبيهة بالنظام الخاص
والشكل واحد وكأنهما تؤام ،وبلغت الدهشة اقصاها عندما قرأت ،عن درجات الماسون ،فقد كانوا اخ مبتدئ- واخ زميل- واخ خبير فلقد كان في الإخوان مثل هذه الدرجات أما درجات العضوية في الماسون فهي
الأستاذية ، وحسن البنا نفسه إستخدم هذا المصطلح للدلالة على أعلى درجة يريدها لتنظيم الإخوان وهي درجةالأستاذية ،أما المفاجأة التي ألجمتني فكانت متمثلة في الشعار، فهناك صلة قوية من ناحية التشكيل الهندسي بين الإخوان والماسون ويطلق على شعار الماسون الخاموس ، وشعار الإخوان ينتمي الى الخاموس ،خمس نقاط تتصل ببعضها ،ومدينة واشنطن أقيم تصميمها المعماري وفقاً للرموز الماسونية
وإذا أردت أن تستخرج صورة مدينة واشنطن بالقمر الصناعي ، ستجدها على شكل الخاموس وإذا أردت أن تستخرج الخاموس فستجده في شعار الإخوان فهو السيفان المتقاطعان ،والمصحف وسط السيفان حيث يشكل المركز وخيل لي إن هناك من أراد  عند إختيار حسن البنا للشعار أن يضع بصمة الخاموس
فالماسونية تعيش على الرموز ياالله كل هذه الخيوط تتصل ببعضها إخوان ، خوارج ، جهاد، تكفير ،سيد قطب ، شكري مصطفى ، يهود التلمود ، الجيتو، الماسونية، نازية، أين راسي هل نحن على كوكب الأر

ويستطرد الخرباوي
وتذكرت أنه وقع في يدي أحدى كتب الشيخ الغزالي* من أن حسن الهضيبي كان ماسونياً وكان جيلي يعتبر الغزالي هوإمام العصر فإحترت من اصدق ؟ الإخوان وهم جماعة ربانية ؟ أم الشيخ الغزالي *هل كان صادقاً وكان الإخوان يعلنون عكس ما يضمرون أم حاقداً أمسك معوله ليهدم ؟
*الشيخ الغزالي له مواقف معروفة من جماعة الإخوان االمسلمين ،وذكرها في كتابه (وهو نفس الكتاب الذي أشار له ثروت الخرباوي ) (معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث) ولقد تبدلت هذه المواقف وأعطى إبنه سبباً لهذا التغيير والله أعلم بالنيات(مدونتي الفصل الأول والثاني من مسيرة الإخوان المسلمين)
يلاحظ من سرد ثروت الخرباوي تعدد الأمراء للجهاديين وكل منهم نصب نفسه أميراً
وفي يوم دعاني الأخ خالد بدوي وكان أميراً للجماعة الإسلامية في كلية الحقوق لحضور ندوة في المدينة الجامعية للشيخ إبراهيم عزت الذي كان أميراً لجماعة التبليغ والدعوة في مصر آنذاك وكان مقرباٍ للإخوان وتشاء الصدف ان يسأل عن إتهام الشيخ الغزالي لبعض قيادات الإخوان بالماسونية كان رده كان الشيخ الغزالي* غاضباً وبعد أن هدأت ثورته قام بحذف العبارات من الكتاب كان رد الشيخ عزت مريحاً لي ولكنه فتح في عقلي نقاشاً فكيف يلتقي الدين مع اللادين ؟فتداخلت أحداث كثيرة في حياتي فبحثت عن فكر حسن البنا في إنشاء الجماعة ،وما هي أدوات الجماعةلكي يحققوا الهدف الأعظم ووقعت في يدي جريدة التاج المصري الناطقة بلسان المحفل الماسوني ، ولا يكتب فيها من هم خارج جمعية الماسون وعاد كتاب الشيخ الغزالي الى ذاكرتي فوجدته يقول( إن سيد قطب إنحرف عن طريق البنا )
*من أغرب التفسيرات في الإنقلاب عن المبادئ فهذا التحليل يصلح لموقف طالب في المدرسة ثار وأنقلب على زملائه أما الشيخ الغزالي  وهو مرجعاً مهماً له وزنه  فهذا التفسيريسئ له إساءة بالغة

الخرباوي المحامي الإخواني الذي صال وجال في ساحات المحاكم ومراكز الشرطة دفاعاً عن الإخوان يذكر ما يلي:-

مرت سنوات وأنا في قلب الإخوان وكان ظني إن التنظيم وسيلة لتوجيه طاقة الفرد فإذا بها وسيلة لتكبيل الفرد في سلسلة بشرية أشبه ما تكون بسلسلة العبيد التي حملت لإمريكا في بداية القرن السادس عشر ومن ثم تخرج أجيال لاتعرف غير العبودية ، عبودية التنظيمات الحديدية التي لا تعرف غيرالسمع و الطاعة



النظام الخاص الذي أنشأه حسن البنا يعود مرة أخرى
كنا نظن إن أيام النظام الخاص ولت ولن تعود ثانية سنسمع ذكريات فريدعبد الخالق وهو يحكي إن حسن البنا قال له وهما يتمشيان ليلاً على كوبري قصر النيل (لو أستقبلت أمري ما أستدبرت ما أنشأت النظام الخاص ) وهذا النظام عاد بعد وفاة عمر التلمساني وبدأت جيوش النظام الخاص تعود الى سيرتها الأولى ومن أجل مشهور ورجاله يتم تزوير الإنتخابات في الجماعة ليضعوا إسماً بدل إسم
فكان عام 1993 هو عام الذي بانت فيه حقيقة رجوع التنظيم الخاص وما كان في ظني أن يكون محمود عزت عضومكتب الإرشاد هو المؤتمن على خزينة الأسرار الباطنية
محمودعزت صاحب المقولة الشهيرة
نحن أهل الحقيقة وما نأخذه من قرارات يكون أبعد أثراً مما تتخيلون
مناقشة بين محمود عزت عضو مكتب الإرشاد الحالي والقطبي المعروف و المخطط  الأول للإرهاب الإخواني  وأحد من شباب الإخوان
عبد الناصر الكافر ورأس الجاهلية(حقدهم على عبد الناصر دمرهم وجعلهم أشلاء وبقي هو ومشروعه خالداً
محمود عزت يصف عبد الناصر بالكافروهو رأس الجاهلية
 وقد تلقى اوامره من اسياده الملحدين في روسيا لتعذيبنا واصدر اوامره بالقبض علينا طاعة منه للكفرة الروس ومبارك* يعذبنا طاعة منه لإمريكا الكافرة
قطع عاطف كلام محمود عزت ، ولماذا ترغب أمريكا بالقضاء على الإخوان وأمريكا توافق على نشاط الإخوان عندها؟
أمريكا تعلم إننا لو حكمنا سنقضي على إسرائيل* ثم نتجه صوبها ونقضي على قيادتها للعالم الإخوان يا عاطف سيقيمون دولة الإسلام ثم سيحصلون لهذه الدولة على استاذية العالم وأمريكا تعرف ذلك فلهذا تحرض علينا نظامنا الكافر قال عاطف متعجبا وكيف ترضى أمريكا ان يكون للإخوان نشاطا عندهم ولا تقبله في بلادنا ،
بهذه الطريقة من سعة الأفق وبيان الحق يتكلم من أصبحت بيده مقادير مصر في غفلة من الزمن
*الإخوان يقضون على إسرائيل هذه مدعاة للتأمل فإذا كانوا كذلك لماذا لم يضعوا يدهم بيد عبد الناصر
وحاربوه وكفروه وساندوا أمريكا وإسرائيل في القضاء عليه وسعيهم الحثيث لكسر مشروعه وهل مشروع عبد الناصر كان لمصلحتة أم  لوطنه؟؟

وعبد الناصر  رأس الجاهلية ، وهنا سؤال يجب أن يوجه الى الإخوان؟
إذا  كان القائد النضيف اليد ، الذي عاش كما يعيش أبناء شعبه ، العفيف الذي كرامته وكرامة وطنه وأمته فوق حياته وبذل لها الروح ،المتدين بدون مزايدات ولحية وجلباب ،وإذا أردت أن أستطرد فلن يكفي وأزيد هذا الرجل هو رأس الجاهلية؟
وأنتم ما هو حكم الله عليكم؟
ماذا عملتم بعقول الشباب البرئ وكيف ستواجهون ربكم العالم بكم وبكل ما إقترفت  عقولكم؟
*مقارنة عبد الناصر بمبارك يكشف لنا السطحية في تفكير الإخوان ،ويتضح لنا عند قراءة أفكارهم الحقد الذي عشعش في عقولهم ، يحاسبون ولا يحاسبوا أنفسهم، وهذا مما يدعو

رأس الثعبان يخرج بعدهزيمة 1967
وللإستطراد بمناسبة إصدار محمود عزت حكمه بأن عبد الناصر رأس الجاهلية يذكر ثروت الخرباوي في كتابه سر المعبد  واصفاً   منهج
 محدثه أبو غالي في تتبع التاريخ كما كتاب الدراما
بدأ يحلل ما حدث بعد هزيمة 1967 فعاد الى زمن سيدنا علي رض
ولك أن تتعجب مثلي ما علاقة هزيمة 67 بزمن سيدنا علي وظللت مشدوهاً لطريقته وهويستطرد ، فكما كانت سنة67 شديدة الوطأة على التاريخ فمع هزيمة يونيو خرج الى الوجود رأس ثعبان اخذ ينفث سمه في عقول الشباب ومن العجيب إنه ما فتئ يظهر منذ عصر الصحابة إلاإن العلم الراسخ كان يقهره وعندما ظهر هذا الثعبان في زمن سيدنا علي قهره الصحابةرض ومع ذلك ظل في مكمنه يترقب ويناور ويخطط حتى إذا رأى فرصة سانحة إنقض على العقول يلدغها وينفث السموم فيحيلها اثرا بعد عين ويا للمفارقات كان هذاالثعبان صواماً قواماً قراءً للقرآن،باذلاً النفس في سبيل فكرته ،شجاعاً،إلا أن القرآن كان لايجاوز حنجرته ولايصل الى فؤاده ،يأخذ بظاهر اللفظ مجازياً،تركيبة عقله العصبية تدفعه الى العنف وتدل إلى إفتقاده لمهارات فهم اللغة ومراميها فلا يستطيع أن يفرق بين الحقيقة والمجازولعل شجاعته كانت ناتجة من نقص معرفته التي جعلته لايتعرف على مواطن الخطر فيلقي بنفسه الى التهلكةولذلك كان هذا الثعبان البشري هو اول ظهور للبشرية لمرض التوحد الذي يحدث خللاً في السلوك الإجتماعي ويفقد صاحبه القدرة على التواصل مع الآخرين ،و إننا لكي نستطيع تحليل ظاهرة ما يسمى بالجماعات الإسلامية تحليلاً علمياً دقيقاً فيجب عرض هؤلاء الجماعات على الطب النفسي،فكما نعرف إن هذا الثعبان خرج في زمن سيدنا علي رض وكان شجاعاً صنديداً،ولكن كان خارجاً مع علي ثم خارجا عن علي*
*تحليل يستدعي التحليل وهو من أغرب التحليلات التي تبحث السبب وتتوصل الى النتيجة
وسأنهي الفصل الخامس من تاريخ الإخوان وسيكون الفصل السادس هو

التأسيس الثاني الكارثي لجماعة الإخوان المسلمين وهو التيار الجهادي السلفي وهو إمتداد لفكر سيد قطب والمكتب الخاص















 والذي يعتبر من ضمن ما أطلق عليه (التأسيس الثاني للجماعة) وذلك بمطلع السبعينيات، للترويج الذي حدث في عهد الرئيس السادات عن عذابات السجون في العهد الناصري والذي إشترك في زرعه في أذهان الناس بألة إعلامية جبارة داخلية وخارجية  مد تمويلها من الخارج للقضاء على المشروع الناصري الذي أسس للدولة المدنية الحديثة و وئد التطرف وأحلام ال
مسيرة مهدي عاكف

مسؤول التنظيم الخاص بعد السندي


عندما تم فصل السندي من جهاز التنظيم الخاص ،أسندالهضيبي الى مهدي عاكف مهامه، وظهر إسمه في حادث المنشية ، وسماه المدعي العام بإنه أحد فرسان الموت،وضبطت معه كشوف ببيان اماكن الأسلحة الموجودة
في الجهاز وكيفية صيانتها وضغطها وهو الذي ساعد عبد المنعم عبد الرؤوف على الهرب والتنقل و الإختفاء من مكان الى آخر ،قوي البنية ، ليس له أية إجتهادات فكرية أو فقهية وصاحب نظرية الثلاث طزات طزمصر،وأبو مصر، واللي في مصر ثم ضرب المعارضين بالجزمة عند وصول الإخوان للسلطة شخص عجيب ملئ بالمتناقضات والغرائب وله هدف واحد لايتغير وهي مصلحة الإخوان تأتي قبل كل شئ حتى على حساب مصلحة البلد 

نفسها

مهدي عاكف كما يصفه الباحث في الشأن الإسلامي حسام تمام


إن تاريخ عاكف التنظيمي يشفع له عند إختياره المرشد ع
ند القيادات التاريخية والنافذة في الجماعة بعكس سلفه المأمون الهضيبي الذي سطع نجمه في الثمانينات فقط وكان مفتقداً لكل الحضور والتاريخ والسبق الجهادي الذي بدأه عاكف بالعمل السري في المكتب الخاص والمقاومة المسلحة للإحتلال وأنهاه بثلاث سنوات قضاها في السجن العسكري وهو في السبعين من عمره وله رصيدا غير قليل من المصداقية لدى الجيل الأكثر شباباًوإنفتاحاً في الجماعة والتي نشأت وتربت في العمل العام المفتوح وخاصةً جيل الوسط وكان الأب الروحي لمشروع حزب الوسط والمكلف من الجماعة بإدارته قبل أت تتطور الأحداث بفصل أو إستقالة معظم موؤسسي الحزب وعلى راسهم أبو العلا ماضي ولم تمنع نشأة عاكف في النظام الخاص من أن يتحول للعمل العام وينتخب نائبا في مجلس الشعب
وأستبق  عاكف إعتقال السادات بما يعرف بأحداث سبتمبر بعدة أيام كما مصطفى مشهور وسافر الى المانيا حيث تولى مهام تأسيس وإدارة المركز الإسلامي في ميونيخ والذي تحول الى مقر لإجتماعات التنظيم الدولي مما سمح له إقامة علاقات مع إخوان العالم الذي رحبوا به كمرشد للإخوان كما كان له دور في الجهاد الأفغاني
إختار الإخوان اللعب في المضمون فجسد التنظيم بطأ الحركة ونفسية الحفاظوالثبات فهذا أسهل من إنفتاح لا يعرفون نتائجه ولهذا حافظوا على حركة الجمود التي عمت المجتمع المصري وأختاروا البقاء في المساحات الرمادية حيث كل الملفات مؤجلة


ويذكر رفعت السعيد في كتابه مجرد ذكريات

مهدي عاكف يطبق حد السيف على راس الشيخ فارس فريحة

إن مهدي عاكف كان في السجن مع مجموعة من القيادات 

الإخوانية بينهم الإخواني البارزالشيخ فارس المحروقي وهو من 

علماء الأزهر، ومن خلال منقاشات بينهم ذكر الشيخ فارس إننا 

جماعة من الإخوان المسلمين ولسنا جماعة المسلمين ،وقام جهاز 

أمن الجماعة بتطبيق ضربه بحد السيف وإن كان لايوجد سيف 

فقام

 مهدي عاكف فإنتزع وتداً من الأرض وشج به رأس الشيخ 

فارس فريحة

يذكر القيادي الإخواني أحمد رائف عن مهدي عاكف ما يلي

لاشك أن المرشد الحالي مهدي عاكف أساء كثيرا للاخوان من خلال تصريحاته غير المسئولة والتي لاتنم عن أي عقلانية وبها شيء من الرعونة والتهور ولاتليق بحجم وظيفته كمرشد عام للاخوان ولذلك طالب بعض شباب الجماعة بتحديد متحدث رسمي باسم الجماعة للإدلاء بالتصريحات الصحفية والإعلامية بدلا من عاكف وطالب البعض الآخر بتنحيه عن منصبه وعدم التجديد له‏,‏ وسوف أروي لك قصة تدل علي مدي تهور مهدي عاكف وعدم تقديره لعواقب الأفعال التي يقدم عليها‏

فعندما كنا في سجن الواحات أيام الرئيس عبدالناصر وكنا نجلس جميعا في جلسات سمر* وفي جلسة من الجلسات أطلق عبدالفتاح


 المحروقي وهو كان من رجال النظام السري سؤالا حول إن كان 

الاخوان هم جماعة المسلمين أم جماعة من المسلمين؟

وهذا التساؤل أثيرت حوله العديد من التساؤلات بعد ذلك‏ المهم أن البعض أجاب بأننا جماعة المسلمين ولكن معني ذلك أن الخارج عن الجماعة هو غير مسلم واشتدت عليهم الحجج فذكرالشيخ فارس فريحة وهو من علماء الأزهر الشريف وعالم دين جليل بإن الإخوان جماعة من المسلمين وكانت حجته قوية في الرد علي ما يروجه الإخوان وذات يوم كان الشيخ فريحة متوجها لأداء صلاة الفجر في المسجد وإذا بشخص يضربه ضربة قوية علي رأسه بوتد خيمة ومن هو صاحب ضربة الوتد ؟


وكان صاحب ضربة الوتد هو مهدي عاكف

وكان يقصد قتل الشيخ فريحة لمجرد اختلاف في الرأي ولم يمت الشيخ من الضربة لكن الإصابة كانت تعني قتله وظل يعالج منها لمدة ثلاثة أشهر وتسترت الجماعة علي الحادث‏.‏ فهل يصلح هذا الشخص لتولي منصب المرشد العام للجماعة ؟؟

*جلسات سمر وأين التعذيب والسجن الإنفرادي الذي كانوا

 يروجون له وملؤا الدنيا ضجيجا وفبركة وتأويلاً


مهدي عاكف يؤيد ترشيح مبارك لدورة رئاسية جديدة

لامانع لدينا من ترشيح الرئيس مبارك لرئاسة جديدة وبشروط اولها ان يتحاور معنا لمصلحة مصر وبصفته رئيساً للجمهورية،وأن يقوم بما لديه من سلطات مطلقة بإلغاءحالة الطوارئ
لقد سرب الإخوان أخبار كثيرة عن إتصالات سرية تجري بينهم وبين قيادات الحزب الوطني لضمان ولائهم ومساندتهم ودعمهم للرئيس مبارك ولقد نفي الحزب الوطني ما نشره الإخوان فهم لم يتصلوا بهم ويعتبروهم جماعة غير قانونية
كما وأعلن المرشد إن الرئيس مبارك هوأب لكل المصريين (لا فض فوك يا مرشد ومات حاسدوك)
إختار الإخوان اللعب في المضمون فجسد التنظيم بطأ الحركة ونفسية الحفاظوالثبات فهذا أسهل من إنفتاح لا يعرفون نتائجه ولهذا حافظوا على حركة الجمود التي عمت المجتمع المصري وأختاروا البقاء في المساحات الرمادية حيث كل الملفات مؤجلة


نموذج من تعاملات الإخوان مع القوى السياسية والوطنية

قرية كمشيش وموقف الإخوان من إنتخابات مجلس الشعب

شاء القدر أن تكون قرية كمشيش علامة في تاريخ نضال الفلاحين ضد الإقطاع

وكانت نتائج الجولة الأولى لإنتخابات مجلس الشعب المصري 2005 هي الشرارة التي أشعلت النار في
قرية كمشيش (إحدى قرى دائرة تلا بالمنوفية)عندما إكتشف أهالي القرية بإن الإخوان لم يحترموا الإتفاق الذي جرى بينهم بدعم مرشحهم ودعمهم لمرشح الإخوان
وإنزعاجهم من تنصل الإخوان من الإتفاق ،وكانت حجة الإخوان بعدم إلتزامهم  بالإتفاق بإن الحرب خدعة، وتجمهر الناس غاضبين مرددين هتافات ضد الإخوان وخديعتهم واعلن الميكرفون عن إقامة مؤتمر شعبي بالقرية مساء اليوم التالي ،وتجمهر كل أبناء القرية وإختفى الإخوان وتعرضوا للغضب في المساجد وفي الطرقات
علي مقلد يعلن خطئه بالتعاون مع الإخوان
ووقف علي مقلد يعلن خطئه بالتعاون مع الإخوان سارداً دقائق ما حدث ، وكان إعترافه قد ألهب القرية والقرى المجاورة ،وذكرهم بمسلك الإخوان مع صلاح حسين وفلاحي القرية مما أثارحنق الفلاحين على الجماعة،ومن المعروف قصة قرية كمشيش مع الإقطاع ولجماعة الإخوان تاريخ مكروه لمساندتهم عائلة الفقي الإقطاعية ضد الفلاحين ،بل وفتحت الجماعة قناة سرية للتعاون مع الإقطاع من خلف ظهر صلاح حسين،الذي كان زعيم المقاومة الفلاحية
وتمر الأعوام ولم يستمع علي مقلد لمن حذره من الإخوان فضلاً عن موافقة الإخوان على طرد فلاحي الإصلاح الزراعي من أراضيهم التي حصلوا عليها بموجب قانون الإصلاح الزراعي ،وموافقتهم على طرد العمال من مصانعهم بالمعاش المبكروعلى بيع القطاع العام ،وبينما أصدر الحزب الوطني قوانين إلغاء الإصلاح الزراعي وافق الإخوان على إلقاء الفلاحين بدون مأوى *ومورد رزق
كان علي مقلد قد شاهد الجموع في المؤتمر تؤيده وتشد من 

أزره أكثر من السابق  بعد لعبة الإخوان


تخلي الإخوان عن الفلاحين

لا يمكن أن يمرموقف الإخوان من التخلي عن الفلاحين بدون أن

نرجع الى

الباحث في الشأن الإسلامي حسام تمام ليفسر لنا ماحدث



من الناحية الإقتصادية سنلاحظ كيف إن الرؤية الإخوانية توافقت 

مع الإنفتاح الإقتصادي للدولة المصرية وإتباع الخصخصة 

وجرى تعديل توجه الدولة نحوحرية السوق والتخلي عن الضمان

 الإقتصادي والتعليمي والصحي الذ ي كان من بنود الدستور 

ويستطرد حسام تمام بما يلي

لم يجد الإخوان حرجاًفي مساندة قانون الإيجارات الزراعية 

الجديد الذي يعيد أراضي الإصلاح الزراعي التي جرى تأميمها 

في عهد عبد الناصر لصالح إسترجاعها الى ملاكها الإصليين ولم

 تلقي التعديلات التي ترسخ بالعودة الى الرأسمالية اي إعتراض 

*أوممانعة من الإخوان

الباحث في الشان الإسلامي حسام تمام في كتابه الإخوان 

المسلمون سنوات ما قبل الثورة

 أعتقد بدون تعليق هي الجملة التي لم أستطع أن أجدغيرها 


*من هو علي مقلد


علي مقلد هو شقيق المناضلة شاهندة مقلد زوجة صلاح حسين الذي قتله خدم الإقطاع في كمشيش عام   1966 وكان قد أسس تنظيماً من طلاب القرية حملوا فيه السلاح ضد العائلات الإقطاعية ، وأستمر التنظيم المسلح حتى بعد ثورة 1952 عندما قرر الفلاحون هدم سد اسرة الفقي الذي يمنع الماء عن أراضيهم ،وحدثت مناوشات أدت الى مقتل عدد من الفلاحين ومن ثم  مقتل صلاح حسين نفسه
وتعرضت حياة شاهندة مقلد لشتى صنوف العذاب والتنكيل ولكنها بقيت صامدة وآخرها في الإتحادية عندما حاول أحد الإخوان تكميم فمها ، كانت حياتها حافلة ، زارها جيفارا وفيديل كاسترو مع عبد الناصر، وسجنت في عهد مبارك ،وكما قيل بإنه ،بتحريض من عائلة الفقي



الإخوان وتأسيس حزب الوسط بعد خروج مؤسسي الحزب من 

تنظيم الإخوان

الإخوان يزورون وثيقة ضد عبد الناصر

الإخواني أبو العلا يكشف التزوير

مثال أخر لقادة الإخوان وهو/يوسف ندا والذى كشف المهندس أبو العلا ماضى الإخواني السابق ووكيل مؤسسي حزب الوسط – تحت التأسيس 
في حديثه مع مجلة ‘الإذاعة والتليفزيون’ الذى أجرته معه سوسن الدويك عن قيام يوسف ندا بتزوير وثيقة ضد الزعيم جمال عبدالناصر ونظامه، وعن الخطة التي تم وضعها عبد الناصر وشارك فيها رؤساء أجهزة الأمن ضد جماعة الإخوان المسلمين وعناصرهم ونسائهم

أبو العلا ماضي الإخواني يكشف التزوير

يذكر أبو العلا ماضى :هي بالفعل الوثيقة المؤامرة وهذه الوثيقة لها قصة، فقد كان معنا رجل فاضل هو المهندس مراد جميل الزيات وكان أمين عام نقابة المهندسين وقتها وكان من جماعة الإخوان،
وقد حكى لنا الرجل القصة الآتية:
 أنه اعتقل منذ عام 1965 وحتى عام 1971 حوالي ست سنوات وجاءت لهم هذه الوثيقة داخل السجن وهي تقول بأن نظام جمال عبد الناصر ومعه صلاح نصر يحاولون أن يقضوا على الإخوان بتشريد أسرهم ودفعهم لممارسة الرذيلة وكتب في الوثيقة بالنص أن النساء (نساء الإخوان) سواء كن زوجات أو أخوات أو بنات سوف يتحررن ويتمردن لغياب عائلهن وحاجتهن المادية قد تؤدي لانزلاقهن للخطيئة
.
وقد نشرت هذه الوثيقة في كتاب ‘قذائف الحق’ للشيخ محمد الغزالي*
·         *للشيخ محمد الغزالي مواقف مع الإخوان (مدونتي الفصل الأول والثاني في مسيرة الإخوان فيها شرح لمواقفه بالتفصيل
كما نشرها المستشار الإخوانى علي جريشة في مذكراته أيضا، وهذه الوثيقة كانت مكتوبة بطريقة الوثائق السرية، فهي تبدأ بتقرير اللجنة المؤلفة برئاسة السيد زكريا محيي الدين رئيس الوزراء في حينه بشأن القضاء على تفكير الإخوان وبناء على أوامر السيد الرئيس بتشكيل لجنة عليا لدراسة واستعراض الوسائل التي استعملت والنتائج التي تم التوصل إليها بخصوص مكافحة جماعة الإخوان المسلمين المنحلة ولوضع برنامج لأفضل الطرق التي يجب استعمالها في مكافحة الإخوان بالمخابرات والمباحث العامة
هل هذا هو الإسلام الذي ينادون به ، هل التدين هو الإفتراء والكذب وتزوير المستندات ،لقد أعمى الحقد وحب السلطة أعينهم وأمات ضمائرهم وأضاعواعقول المئات من الشباب البرئ المغرر بهم ورموهم في متاهات الإرهاب ،والتكفير لحرق وتخريب أوطانهم ، كل هذه الأكاذيب والإفتراءات ويدعون الدفاع عن الدين والدين منهم براء

يذكر أبو العلا ماضي عن نفسه بمقابلة مع حسام تمام بتاريخ


 10 يناير 2003 ونشرت في جريدة الشرق الأوسط

كنت عضوا بالحركة الإسلامية قبل أن أنضم الى الإخوان ووصلت الى رئيس اتحادجامعة المنيا ونائب رئيس إتحاد طلاب مصر دون مساعدة من الإخوان وقيادات الإخوان هم الذي سعوا إلينا وآخرهم المرشد مشهور الذي طالما زارني في بيتي من أجل إقناعي بدخول الجماعة ودخلنا الى الجماعة من أجل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح* ،فقادة الجماعة إستغلوا أسمائنا في الصعيد لإقناع طلاب الجامعات المصرية بدخول الجماعة ولولا جهودنا لماتت الجماعة لإنها كانت فارغة من الداخل وتعرضنا لصدمة كبيرة حين دخلناها بل وكانت شبه ميتة وقد أوهمونا بإنهم أكبر جماعة وحينئذ لم نجد شيئاً

ويستطرد أبو العلا ماضي ،من قادة الجماعة يقيم علاقة مباشرة مع الجماهير ؟ فمعظم هذه القيادات غير معروفة إلا في تجمعاتها الخاصة  ، والكيان الضخم الذي كنا نتصوره رايناه فارغاً وجيلنا هو الذي أحياه ،وخلافي مع الجماعة مبدئياً والمعارك التي خضناها معهم كانت مبدئية وإستمرت لمدة عشر سنوات قبل 
الإنفصال من

عام 1986 الى 1996 وإذا كان هناك تيار إصلاحي  في الإخوان فنحن كنا جزءا فاعلاً فيه وسيحين الوقت لكشف الصراع مع قوى التسلط والإستبداد داخل الجماعة*


لعبة حزب الوسط الإخوانية بإمتياز

*الظاهر لم يحن الوقت لذلك لإنه من المعروف إن حزب الوسط ممثلاً بأبو العلا ماضي ومحمد محسوب وعصام سلطان، رجعوا الى إخوانيتهم التي أساسا ، لم يتخلوا عنها وكان تأسيس حزب الوسط هو لعبة إخوانية بإمتياز ،ليبينوا بإنهم وسطيين ونراهم وقد تخلصوا من كل المحذورات و رموا بثقلهم كله لإخراج دستور الإخوان الى حيز الوجود وكانت ليلة لم يناموا فيها ليلاً ونهاراً لإنجازه  والذي سبب الشقاق والإنقسام بين القوى السياسية والوطنية وبين الإخوان فمتى ياترى سيحين الوقت لكشف المستور
ومن المعروف إن الخلاف الذي وصل بين حزب الوسط والإخوان وتبادل الإتهامات بينهم من إفشاء الأسرار والتعريض بالقيادات والإتصال بالإمن وذلك قبل تورة 25 يناير

إنشقاق المحامي ثروت الخرباوي عن الإخوان المسلمين في 

2003

يذكر ثروت الخرباوي الإخواني المنشق في كتابه سرالمعبد ما يلي
لقد أوجعتني الروح العدائية التي لمحتها في نفوس الإخوة في فترات وجودي الإخيرة في الجماعة ، ونظرتهم الساخطة للمجتمع وفي عيونهم كل الناس أشقياء والإخوان هم الخامة البشرية التي وصلت الى أعلى درجات النقاء ،وقسوتهم على من يخرج من التنظيم واثناء بحثي وتنقيبي رأيت كل هذا يهون أمام جرائم النظام الخاص للجماعة فقد هالني هذا الجيش التي له فكرة واحدة وهي القوة او النصر والشهادة

ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا

ذرف الشيخ أحمد عادل كمال الدموعوهو يحدثني عن تاريخ مضى ، كنا صغاراًتحركنا عاطفتنا الدينية ونوازع الخير تدفعنا ،فقتلنا الآمنين والأبرياءوشردنا الأسر ويتمنا الأبناء وذلك بإسم 

الإسلام ،فياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً

ومن المعروف إن الشيخ أحمد عادل كمال هو أحد الكبار في النظام الخاص،في زمن حسن البنا ،وكان متهماً في عدة قضايا والآن اصبح قلباً لايستطيع حمل جسده الواهن
سألت الشيخ كمال هل لمحت في فكر البنا نوازع للتكفير؟
حسن البنا لديه نوازع للتكفير لا ريب في هذا حتى لو قال غير ذلك والتكفير يقفز في وجوهنا من رسائله
كيف هذا؟
الم تقرأ رسالة التعاليم ؟
قال في البند الخامس والعشرين من الرسالة وهو يوجه تعليماته للإخوان ( أن تقاطع المحاكم الأهليةوكل قضاء غير إسلامي والأندية والصحف والجماعات والمدارس التي تناهض فكرتك الإسلاميةمقاطعة تامة
العجيب قرئتها ولم أنتبه لها
فلم يكن سيد قطب أول من إبتدع جاهلية المجتمع والإنعزال عنه وكذلك شكري مصطفى الذي إستمدافكاره من هذه التعاليم فهل كان التكفير مختبئاً في ضمير البنا ؟
يالها من مفاجأة داخل حسن البنا الوسطي حسن بنا آخر لا نعرفه

وحدثني الشيخ كمال عن بيعة النظام الخاص التي تشبه مبايعة المحفل الماسوني ثم وقع في يدي كتاب
الإسطورة الماسونية لكاتب امريكي إسمه جي كي يحكي تجربته مع المحفل ،وهي شبيهة بالنظام الخاص
والشكل واحد وكأنهما تؤام ،وبلغت الدهشة اقصاها عندما قرأت ،عن درجات الماسون ،فقد كانوا اخ مبتدئ- واخ زميل- واخ خبير فلقد كان في الإخوان مثل هذه الدرجات أما درجات العضوية في الماسون فهي
الأستاذية ، وحسن البنا نفسه إستخدم هذا المصطلح للدلالة على أعلى درجة يريدها لتنظيم الإخوان وهي درجةالأستاذية ،أما المفاجأة التي ألجمتني فكانت متمثلة في الشعار، فهناك صلة قوية من ناحية التشكيل الهندسي بين الإخوان والماسون ويطلق على شعار الماسون الخاموس ، وشعار الإخوان ينتمي الى الخاموس ،خمس نقاط تتصل ببعضها ،ومدينة واشنطن أقيم تصميمها المعماري وفقاً للرموز الماسونية
وإذا أردت أن تستخرج صورة مدينة واشنطن بالقمر الصناعي ، ستجدها على شكل الخاموس وإذا أردت أن تستخرج الخاموس فستجده في شعار الإخوان فهو السيفان المتقاطعان ،والمصحف وسط السيفان حيث يشكل المركز وخيل لي إن هناك من أراد  عند إختيار حسن البنا للشعار أن يضع بصمة الخاموس
فالماسونية تعيش على الرموز ياالله كل هذه الخيوط تتصل ببعضها إخوان ، خوارج ، جهاد، تكفير ،سيد قطب ، شكري مصطفى ، يهود التلمود ، الجيتو، الماسونية، نازية، أين راسي هل نحن على كوكب الأر

ويستطرد الخرباوي
وتذكرت أنه وقع في يدي أحدى كتب الشيخ الغزالي* من أن حسن الهضيبي كان ماسونياً وكان جيلي يعتبر الغزالي هوإمام العصر فإحترت من اصدق ؟ الإخوان وهم جماعة ربانية ؟ أم الشيخ الغزالي *هل كان صادقاً وكان الإخوان يعلنون عكس ما يضمرون أم حاقداً أمسك معوله ليهدم ؟

*الشيخ الغزالي له مواقف معروفة من جماعة الإخوان المسلمين ،وذكرها في كتابه (وهو نفس الكتاب الذي أشار له ثروت الخرباوي ) (معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث) ولقد تبدلت هذه المواقف وأعطى إبنه سبباً لهذا التغيير والله أعلم بالنيات(مدونتي الفصل الأول والثاني من مسيرة الإخوان المسلمين)
يلاحظ من سرد ثروت الخرباوي تعدد الأمراء للجهاديين وكل منهم نصب نفسه أميراً
وفي يوم دعاني الأخ خالد بدوي وكان أميراً للجماعة الإسلامية في كلية الحقوق لحضور ندوة في المدينة الجامعية للشيخ إبراهيم عزت الذي كان أميراً لجماعة التبليغ والدعوة في مصر آنذاك وكان مقرباٍ للإخوان وتشاء الصدف ان يسأل عن إتهام الشيخ الغزالي لبعض قيادات الإخوان بالماسونية كان رده كان الشيخ الغزالي* غاضباً وبعد أن هدأت ثورته قام بحذف العبارات من الكتاب كان رد الشيخ عزت مريحاً لي ولكنه فتح في عقلي نقاشاً فكيف يلتقي الدين مع اللادين ؟فتداخلت أحداث كثيرة في حياتي فبحثت عن فكر حسن البنا في إنشاء الجماعة ،وما هي أدوات الجماعةلكي يحققوا الهدف الأعظم ووقعت في يدي جريدة التاج المصري الناطقة بلسان المحفل الماسوني ، ولا يكتب فيها من هم خارج جمعية الماسون وعاد كتاب الشيخ الغزالي الى ذاكرتي فوجدته يقول( إن سيد قطب إنحرف عن طريق البنا )
*من أغرب التفسيرات في الإنقلاب عن المبادئ فهذا التحليل يصلح لموقف طالب في المدرسة ثار وأنقلب على زملائه أما الشيخ الغزالي  وهو مرجعاً مهماً له وزنه  فهذا التفسيريسئ له إساءة بالغة

الخرباوي المحامي الإخواني الذي صال وجال في ساحات 

المحاكم ومراكز الشرطة دفاعاً عن الإخوان يذكر ما يلي:-



النظام الخاص الذي أنشأه حسن البنا يعود مرة أخرى

كنا نظن إن أيام النظام الخاص ولت ولن تعود ثانية سنسمع ذكريات فريدعبد الخالق وهو يحكي إن حسن البنا قال له وهما يتمشيان ليلاً على كوبري قصر النيل (لو أستقبلت أمري ما أستدبرت ما أنشأت النظام الخاص ) وهذا النظام عاد بعد وفاة عمر التلمساني وبدأت جيوش النظام الخاص تعود الى سيرتها الأولى ومن أجل مشهور ورجاله يتم تزوير الإنتخابات في الجماعة ليضعوا إسماً بدل إسم

فكان عام 1993 هو عام الذي بانت فيه حقيقة رجوع التنظيم الخاص وما كان في ظني أن يكون محمود عزت عضومكتب الإرشاد هو المؤتمن على خزينة الأسرار الباطنية

محمودعزت القطبي التكفيري صاحب المقولة الشهيرة

نحن أهل الحقيقة وما نأخذه من قرارات يكون أبعد أثراً مما 

تتخيلون

مناقشة بين محمود عزت عضو مكتب الإرشاد الحالي والقطبي 


المعروف و المخطط  الأول للإرهاب الإخواني  وأحد من شباب 

الإخوان

عبد الناصر الكافر ورأس الجاهلية(حقدهم على عبد الناصر دمرهم وجعلهم أشلاء وبقي هو ومشروعه خالداً

محمود عزت يصف عبد الناصر بالكافروهو رأس الجاهلية

 وقد تلقى اوامره من اسياده الملحدين في روسيا لتعذيبنا واصدر اوامره بالقبض علينا طاعة منه للكفرة الروس ومبارك* يعذبنا طاعة منه لإمريكا الكافرة
قطع عاطف كلام محمود عزت ، ولماذا ترغب أمريكا بالقضاء على الإخوان وأمريكا توافق على نشاط الإخوان عندها؟
أمريكا تعلم إننا لو حكمنا سنقضي على إسرائيل* ثم نتجه صوبها ونقضي على قيادتها للعالم الإخوان يا عاطف سيقيمون دولة الإسلام ثم سيحصلون لهذه الدولة على استاذية العالم وأمريكا تعرف ذلك فلهذا تحرض علينا نظامنا الكافر قال عاطف متعجبا وكيف ترضى أمريكا ان يكون للإخوان نشاطا عندهم ولا تقبله 
في بلادنا 

بهذه الطريقة من سعة الأفق وبيان الحق يتكلم من أصبحت بيده 
مقادير مصر في غفلة من الزمن

*الإخوان يقضون على إسرائيل هذه مدعاة للتأمل فإذا كانوا كذلك 

لماذا لم يضعوا يدهم بيد عبد الناصر

وحاربوه وكفروه وساندوا أمريكا وإسرائيل في القضاء عليه 

وسعيهم الحثيث لكسر مشروعه وهل مشروع عبد الناصر كان

 لمصلحتة أم  لوطنه؟؟

وعبد الناصر  رأس الجاهلية ، وهنا سؤال يجب أن يوجه الى 

الإخوان؟

إذا كانوا يقرؤون أو يسمعون

إذا  كان القائد النضيف اليد ، الذي عاش ببساطة كما يعيش أبناء 

شعبه ، المحترم الذي كرامته وكرامة وطنه وأمته فوق حياته 

وبذل لها الروح ،المتدين بدون مزايدات ولحية وجلباب ،وإذا 

أردت أن أستطرد فلن يكفي وأزيد هذا الرجل هو رأس الجاهلية؟

وأنتم ما هو حكم الله عليكم؟

ماذا عملتم بعقول الشباب البرئ وكيف ستواجهون ربكم العالم بكم 

وبكل ما إقترفت  عقولكم؟

*مقارنة عبد الناصر بمبارك يكشف لنا السطحية في تفكير

 الإخوان ،ويتضح لنا عند قراءة أفكارهم الحقد الذي عشعش في

 عقولهم ، يحاسبون ولا يحاسبوا أنفسهم، 

رأس الثعبان يخرج بعدهزيمة 1967

وللإستطراد بمناسبة إصدار محمود عزت حكمه بأن عبد 
الناصر رأس الجاهلية يذكر ثروت الخرباوي في كتابه سر المعبد  واصفاً   منهج
 محدثه أبو غالي في تتبع التاريخ كما كتاب الدراما
بدأ يحلل ما حدث بعد هزيمة 1967 فعاد الى زمن سيدنا علي رض
ولك أن تتعجب مثلي ما علاقة هزيمة 67 بزمن سيدنا علي وظللت مشدوهاً لطريقته وهويستطرد ، فكما كانت سنة67 شديدة الوطأة على التاريخ فمع هزيمة يونيو خرج الى الوجود رأس ثعبان اخذ ينفث سمه في عقول الشباب ومن العجيب إنه ما فتئ يظهر منذ عصر الصحابة إلاإن العلم الراسخ كان يقهره وعندما ظهر هذا الثعبان في زمن سيدنا علي قهره الصحابةرض ومع ذلك ظل في مكمنه يترقب ويناور ويخطط حتى إذا رأى فرصة سانحة إنقض على العقول يلدغها وينفث السموم فيحيلها اثرا بعد عين ويا للمفارقات كان هذاالثعبان صواماً قواماً قراءً للقرآن،باذلاً النفس في سبيل فكرته ،شجاعاً،إلا أن القرآن كان لايجاوز حنجرته ولايصل الى فؤاده ،يأخذ بظاهر اللفظ مجازياً،تركيبة عقله العصبية تدفعه الى العنف وتدل إلى إفتقاده لمهارات فهم اللغة ومراميها فلا يستطيع أن يفرق بين الحقيقة والمجازولعل شجاعته كانت ناتجة من نقص معرفته التي جعلته لايتعرف على مواطن الخطر فيلقي بنفسه الى التهلكةولذلك كان هذا الثعبان البشري هو اول ظهور للبشرية لمرض التوحد الذي يحدث خللاً في السلوك الإجتماعي ويفقد صاحبه القدرة على التواصل مع الآخرين ،و إننا لكي نستطيع تحليل ظاهرة ما يسمى بالجماعات الإسلامية تحليلاً علمياً دقيقاً فيجب عرض هؤلاء الجماعات على الطب النفسي،فكما نعرف إن هذا الثعبان خرج في زمن سيدنا علي رض وكان شجاعاً صنديداً،ولكن كان خارجاً مع علي ثم خارجا عن علي*

*تحليل يستدعي التحليل وهو من أغرب التحليلات التي تبحث السبب وتتوصل الى النتيجة

وسأنهي الفصل الخامس من تاريخ الإخوان وسيكون الفصل 

السادس عن الفرق الجهادية والسلفية التي أفرزتها جماعات 

الإخوان الذي عشعش الإرهاب في 

عقولهم وسود قلوبهم وأنطلقوا في أوطانهم قتلاً وترهيباً 

وتخريباً

 والذي يعتبر من ضمن ما أطلق عليه (التأسيس الثاني للجماعة) وكان بمطلع السبعينيات، للترويج الذي حدث في عهد الرئيس السادات عن عذابات السجون في العهد الناصري والذي إشترك في زرعه في أذهان الناس بألة إعلامية جبارة داخلية وخارجية  مد تمويلها من الخارج للقضاء على المشروع الناصري الذي أسس للدولة المدنية الحديثة و وئد التطرف وأحلام الخلافة