الفصل السابع من تاريخ الإخوان
المسلمين
ختمنا الفصل السادس بما يلي
الشبكة الأخطبوطية التي قادت الرعب والقتل في أوطاننا والقادة آمنين مرتاحين لا يزالون لحد الآن ينعمون بالعيش الرغيد |
وسنلاحظ تفاصيل المراجعات وتبدل القيادات
وتنافرها وإحتلاف مواقفها وسعي كل منهم
للزعامة والقيادة وسنرى كيف إن داء
السلطة قد تملكهم حتى مع مريديهم وبث
القادة بنفوس اتباعهم بإنهم آلهةولا يجوز
مخالفتهم(وتخطر لي ملاحظة بإن هذيانهم
عن عبد الناصر بإنه ديكتاتور )
تشابك الإخطبوط الذي وقع فيه الأبرياء
نبيل نعيم يستلم القيادة من أيمن الظواهري
سنة 1984
ظهرت محاولة نبيل نعيم في المراجعات وهو قائد أكبر فصيل للتنظيم داخل السجون بعد أن
تسلم القيادة من أيمن الظواهري سنة 1984 بعد رحيل الظواهري الى السعودية
بدأ نبيل
نعيم، قائد أكبر فصيل لتنظيم «الجهاد» داخل السجون أول محاولة لإجراء مراجعات
فقهية للتنظيم في صيف عام ٢٠٠٤، ولم يكن متوقعاً علي الإطلاق أن يبدأ أي
من الفصائل الجهادية في مراجعات فقهية بعد الجدل الكبير الذي أثارته مراجعات
الجماعة الإسلامية، التي نجحت في إطلاق سراح جميع معتقليها من السجون في أكبر
عملية إفراج تشهدها السجون منذ خروج أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في عهد الرئيس
السادات،
وكان نعيم يقود أكبر فصيل للتنظيم داخل
السجون، علي اعتبار أن أيمن الظواهري سلمه القيادة منذ عام ١٩٨٤، عندما رحل إلي
السعودية ومنها إلي باكستان، فإن نعيم واجه رفضاً كبيراً من جانب المجموعات
الجهادية الأخري، وخاصة
مجموعة
مجدي سالم،الذي تسلم القيادة من عبود الزمر
منافسه التقليدي، الذي تسلم قيادة مجموعته من
عبود الزمر ودارت بينهما حساسيات كبيرة، قام نبيل نعيم الذي قدم نفسه للصحف
آنذاك في بياناته، التي كشف فيها عن مراجعاته الفقهية، علي أنه أحد أعضاء اللجنة
الشرعية لتنظيم الجهاد، قام بعمل «مسودة» طالب فيها بعدم استخدام السلاح
مرة أخري، وطالب بتفسير جديد لنظرية الخروج علي الحاكم الشهيرة، المعروفة بـ«الحاكمية»
وقال إنه يجب أن تحال إلي العلماء في الأزهر والعلماء المعتدلين وإن جماعة
الجهاد يجب عليها أن تطرح معتقداتها الشخصية جانباً في مسألة الخروج علي الحاكم،
لحين الفصل فيها من جانب العلماء.
يقول منتصر الزيات، محامي الجماعات
الإسلامية:
كانت
هذه المحاولة هي أولي الإرهاصات لمجموعات الجهاد داخل السجون وفوجئ بها
المهتمون بالحركة الإسلامية.. إذ لم يكن متوقعاً أن يقدم «جهادي» واحد علي
مراجعات فقهية، لاسيما أن الكثير منهم انتقدوا مراجعات الجماعة الإسلامية، وقالوا
عنها إنها تقترب من الأفكار العلمانية - علي حد قولهم.
وبدأ نعيم يجري حواراً حول هذه المسودة وهذه
المطالب مع مجموعته، حيث أيدوها بموجب مبدأ «السمع والطاعة» ووافقت علي ما طالب
به وأيدته.
نعيم يجري حوارا مع قادة المجموعات الأخرى
من جهة أخري بدأ نعيم يجري حواراً مع قادة
المجموعات الأخري وأعضائها، وبدأ يكسب أرضاً داخل بعض المجموعات الأخري وفي
المقابل، تحفظت مجموعات علي مراجعاته، مثل مجموعة المرج، التي يقودها مجدي
سالم ومجموعة أبوزعبل التي يقودها أحمد سلامة مبروك ومجموعات
أخري، ورفضت هذه المجموعات أطروحة نعيم، وكان أكبر العوائق هو المجموعة التي
يقودها مجدي سالم.. وعن سبب ذلك يقول منتصر الزيات إن هناك خلافات
تنظيمية قديمة بين نعيم ومجدي سالم، حيث إن أيمن الظواهري وسيد إمام أو «الدكتور
فضل» سلما إمارة المجموعة الجهادية التي كانا يقودانها إلي نبيل نعيم بعد
رحيلهما إلي باكستان،
وفي المقابل تولي مجدي سالم مجموعة
عبود الزمر بعد دخوله السجن علي خلفية اتهامه في عملية اغتيال الرئيس السادات،
غير أن نعيم استطاع - والكلام للزيات - أن يضم معظم أعضاء مجموعة الزمر وهو ما
سبب الحساسية بينهما، وهناك سبب آخر لرفض هذه المجموعات محاولة نبيل نعيم، وهي
أن هذه المجموعات تري أن نعيم ليس لديه الأهلية العلمية والشرعية الكافية من
وجهة نظرهم، وفي المقابل كانت المجموعات المؤيدة لنعيم تقول إنه أمير حركي كبير
وخليفة الظواهري والشيخ سيد إمام، وهما أكبر قياديين لتنظيم الجهاد في
مصر، وراجت مقولة شهيرة آنذاك بين المعتقلين تعليقًا علي «أطروحة نعيم» «من
ركب سفينة نبيل نعيم فهو آمن».
وسط هذا الجدل بين مؤيد ومعارض لأول محاولة
مراجعة فقهية، ظهر فكر الشيخ سيد إمام داخل السجن وكان ذلك عام ٢٠٠٦.
كانت القاهرة قد تسلمت إمام من اليمن عام
٢٠٠٤ لكنه ظل صامتًا لعامين.
2006 عام المراجعات الفكرية من قبل سيد إمام
وفي عام ٢٠٠٦ بدأت المراجعات الفقهية تدخل
منعطفًا جديدًا، خاصة أن الرجل «سيد إمام» يملك أرضية كبيرة ومساحة مشتركة مع
جميع المجموعات الجهادية، فهو كما يذكرون عالم يمثل مرجعية ومعروف عنه الانضباط
الفقهي، ولا يقدر أحد علي انتقاده، أو الأخذ والرد عليه لما للرجل من مكانة
كبيرة داخل تنظيم الجهاد خاصة، والحركات الإسلامية عامة.
وللحقيقة فإن إمام لم يبدأ في مراجعاته من
داخل السجن مباشرة، لكنه قام بذلك بالفعل أثناء وجوده في اليمن، كما يقول
أسامة أيوب قيادي تنظيم الجهاد، ومسؤول اللجنة الشرعية السابق في بيشاور، الذي
يعيش كلاجئ سياسي في ألمانيا منذ أن رحل إمام من باكستان إلي اليمن.. هناك بدأ
في مراجعة أفكاره وخاصة ما جاء في كتابيه (العمدة في إعداد العدة) و(الجامع في
طلب العلم الشريف) وقال: «أرسل لي خطابات ورسائل يؤكد فيها رفضه القتل، ومعظم
أفكار الجهاد وأكد أنها خاطئة».
يعود منتصر الزيات للإشارة
إلي
أن إمام بدأ يحتك بالمجموعات الجهادية وقادة فصائلها وأقام حوارًا مباشرًا معهم
حيث دارت المناقشات مع المؤيدين والمعارضين، ورغم أن ذلك أخذ منه جهدًا ووقتًا
كبيرين فإن إمام نجح في النهاية من توحيد قرار المراجعات الفقهية لقادة فصائل
الجهاد.
يذكر أن «المصري اليوم» انفردت بقرار توحيد
المراجعات علي يد الدكتور سيد إمام آنذاك.
ودخل إمام - عقب هذا الاتفاق التاريخي- علي
توحيد قرار المراجعات الفقهية التي سيقودها - في حوار مع المؤسسة الأمنية،
طالب فيه بضرورة تحسين المعاملة لجميع أعضاء الجهاد المعتقلين سواء المنضمين إلي
المراجعات أو الذين لم ينضموا إليها ، وتحققت بفعل التصرف السليم من جانب
الأجهزة الأمنية،
التي حملت علي عاتقها إنهاء هذا الملف بتهيئة
الأجواء المناسبة لهذه الحوارات دون تدخل مباشر منها، حتي لا يكون هناك شبه
إكراه.
الأمن يحسن معاملته للجهاديين داخل السجون
وتحققت الثقة في نفوس أعضاء تنظيم الجهاد
جميعهم، وبدأت أجهزة الأمن بالفعل في السماح لمعتقلي سجني أبوزعبل والمرج
بالزيارات المنتظمة من ذويهم، كما تحسنت المعاملة لهم، وبعد ذلك جاءت الموافقة
علي قرارات الإفراج التي يحصل عليها أي معتقل مع تنفيذ أحكام الإفراجات القديمة،
مع عدم ربط هذا الإجراء بالتوقيع علي المراجعات.وبأنهم ليسوا ضدها
واستجابت الأجهزة الأمنية لمطالب سيد إمام مما كان له الأثر الإيجابي الكبير علي أعضاء
المجموعات ،وبذلك إستطاع سيد إمام تحقيق التوازن بين مجموعات الجهاد من جهة
والمؤسسة الأمنية من جهة أخرى
وخلقت هذه الخطوات أجواء جديدة للغاية داخل
السجون وبدأ سيد إمام في عقد ندواته وإلقاء المحاضرات والدروس علي أعضاء
المجموعات الجهادية المحبوسين، انطلاقاً من سجن الفيوم، ومكث إمام هناك ٢١
يوماً متصلة يحاضر في تفاصيل المراجعات الفقهية للجهاد، والتي كان قد انتهي
من إعدادها.
سيد إمام يدور
على السجون لإلقاء المحاضرات والدروس
وظل إمام يجوب السجون ويلقي المحاضرات
والدروس وشهد فقه المراجعة تجاوباً كبيراً من جانب الأعضاء، وبدأت الأجهزة الأمنية
في إطلاق سراح المعتقلين، في المقابل قامت قيادات الجماعة الإسلامية، وعلي
رأسهم كرم زهدي وناجح إبراهيم بلقاء إمام والمشاركة في الندوات والمحاضرات
الفقهية، التي تدعو إلي الفقه المعتدل والعدول عن جميع أفكار العنف.
ولم ينته دور إمام عند هذا الحد، بل نجح في جذب
جماعات أخري لحضور دروس ومحاضرات المراجعات، ومنها جماعة «الناجون من النار»
وقائدها مجدي الصفتي الذي أصدر بياناً أعلن فيه تأييده الكامل مراجعات الدكتور
سيد إمام، كما أيدته قيادات بارزة في «التكفير والهجرة» ومجموعات السلفية
الجهادية من أبناء سيناء، وتجاوبت هذه الجماعات بشكل كبير مع مراجعات إمام
الذي كان له السبق في توحيد قرار المجموعات الجهادية ومراجعة أفكار الجماعات
الأخري.
أزمة ولاية «الأسير والضرير».. القشة التي
قصمت تحالف «الجهاد والجماعةالإسلامية»
إنضمام الجماعة الإسلامية الى مجموعات الجهاد
في 1981
خاض تنظيما الجهاد والجماعة الإسلامية جنباً
إلي جنب موجات من العنف المتبادل ضد الدولة،وضد المجتمع وقيمه الوسطية ، بعد
نشأة التنظيمين في السبعينيات عبر سلسلة من التطورات التنظيمية، وكان أبرز
محطاتهما عام ١٩٨١، عندما انضمت «الجماعة الإسلامية» في جامعات الصعيد إلي
المجموعات «الجهادية» في القاهرة، بقيادة محمد عبدالسلام فرج وعبود الزمر مكونين
تنظيم الجهاد الذي نفذ عملية اغتيال السادات وأحداث أسيوط، ولكن هذه الوحدة لم
تستمر طويلاً، فسرعان ما انقسم التنظيم إلي مجموعتين:-
الجماعة الإسلاميةبقيادة عمر عبد الرحمن
والجهاد بقيادة عبود الزمر ثم الظواهري
فتنة الأسير والضرير
والسبب كان الخلاف حول القيادة وأسلوب العمل،
أو ما عرف بفتنة الأسير والضرير، وهي الأزمة التي أدت إلي انفصال التنظيمين عام
١٩٨٣، بسبب الاختلاف بين قيادات التنظيمين في السجن علي جواز تولي الدكتور عمر
عبدالرحمن إمارة التنظيم وهو ضرير، وكان الاعتراض الأساسي من قيادات تنظيم
الجهاد الذين كانوا يرون عبود الزمر أحق بها فظهرت مشكلة عرفت باسم إمارة
الضرير وإمارة الأسير.
هذه القضية يعتبرها منتصر الزيات محامي
الجماعات الإسلامية هي الشعرة التي قصمت ظهر البعير في خلاف الجماعة الإسلامية
مع تنظيم الجهاد، ويفسرها بأن محمد عبدالسلام فرج، وعبود الزمر كانا العضوين
الجهاديين الوحيدين اللذين بايعا عمر عبدالرحمن علي الإمارة، إلا أن عبدالسلام
فرج قد أعدم، وأبدي عبود الزمر تردداً في حسم هذه القضية نتيجة ضغط جماعة الجهاد
عليه، وعجل ذلك بانفصال الجماعتين،
يشير
كمال حبيب الباحث في شأن الجماعات الإسلامية
بدأ التمايز يتضح أكثر بين التنظيمين في
السجن بعد حادث اغتيال الرئيس أنور السادات، وهو ما يلفت النظر إليه كمال حبيب
الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية،
يوضح
كمال حبيب
«كانت مجموعة الاغتيال تتكون من كل فصائل
التيار الجهادي، بما فيها تنظيما الجهاد، والجماعة الإسلامية، ومجموعة محمد سالم
الرحال»، كل هذه المجموعات كانت تعمل في سرية، بدون معرفة بالآخر وفي السجن إلتقوا
لأول مرة،
وتتعدد الروايات عن أسباب الخلاف ويرجعها
كمال حبيب
في
الأساس إلي نظرة كل من التنظيمين لطبيعة دور الشيخ عمر عبدالرحمن، «مجموعات وجه
بحري التي تشكل غالبية عناصر تنظيم الجهاد رأت في الشيخ عمر مفتي التنظيم الذي
بدأ في التمزق، فيما تمسكت مجموعات الصعيد التي تشكل السواد الأعظم من الجماعة
الإسلامية بالشيخ عمر كأمير للتنظيم»، وطبقاً لحبيب، فإن المقدم عصام القمري كان
أول من أثار قضية أن الضرير لا يصلح لأن يكون أميراً، وسرعان ما بدأ الانقسام
يشق طريقه بين الكتل المختلفة، كل يري نفسه أحق بالقيادة،
وأخذت الجماعة الإسلامية بآراء فقهية
تؤكد أن ولاية الأسير «عبود الزمر» لا تصح هي أيضاً، وهي في موقفها هذا
كانت تري أنها الأحق تاريخياً بالقيادة، أما تنظيم الجهاد، فلم يكن له هذه
الرؤية التاريخية، وقررت قياداته الطليقة تجاوز عبود الزمر، وسرعان ما تولي أيمن
الظواهري قيادة التنظيم الذي كان ينزع للعالمية، وأتيحت له هذه الفرصة في
أفغانستان.
تدفق الجهاديين الى أفغانستان*
مع مطلع عام ١٩٨٥ أدرك الطرفان الجماعة
الإسلامية والجهاد أهمية أفغانستان كقاعدة للعمل والتدريب العسكري، فبدأت كوادر
التنظيمين في التدفق عليها، وكان الظواهري من الأوائل ثم تبعه باقي القيادات،
وأثناء الجهاد ضد السوفيت قويت العلاقة بين التنظيمين، وبينهما وبين أسامة بن
لادن، وحتي عام ١٩٩٦ لم يكن هناك أي حديث بين قادة الجماعات المصرية عن
توحدها تحت مظلة بن لادن، ولكن تركزت الجهود علي توحيد صفوف الجماعة والجهاد علي
أساس وحدة الأهداف، خاصة أن الخلاف غير جوهري، إذ يدور حول إحدي المسائل الشرعية
وهي «العذر بالجهل»، وأخري تنظيمية حول مسألة «الإمارة والشوري»، وعلي الرغم من
عدم حسم هذه الخلافات فقد تم التوصل إلي نوع من التنسيق المشترك بين الطرفين
بسبب كثرة تواجدهما معاً في أفغانستان والسودان.
*الجهاد في أفغانستان بالتفصيل في الفصل
الثالث والرابع من مدونتي تاريخ الإخوان
المسلمين
مبادرة وقف العنف
وشهد عاما ١٩٩٧ - ١٩٩٨ تزايد الخلاف
بين الطرفين بسبب إعلان قادة الجماعة في مصر مبادرة وقف العنف، والتي تم تبنيها
رسمياً في ٢٥ مارس ١٩٩٩ من قبل الجماعة، وبسبب الموقف من توحيد تنظيمات
الأفغان العرب تحت مظلة «الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين*»،
وكان القيادي رفاعي أحمد طه المقيم في أفغانستان قد وقع عن الجماعة الإسلامية
علي وثيقة إعلان تلك الجبهة في فبراير ١٩٩٨ إلي جانب تنظيم الجهاد وتنظيم أسامة
بن لادن،
*ومن الملفت للنظربإنهم لم يقاتلوا
اليهود وكل عملياتهم وإرهابهم كان للوصول الى السلطة
إلا أنه وطبقاً لمنتصر الزيات عاد لينفي
التوقيع وصلة الجماعة الإسلامية بالجبهة قبل الضربة المزدوجة التي وجهت إلي
السفار ة الأمريكية في كل من نيروبي ودار السلام في ٨ أغسطس ١٩٩٨ بعشرة
أيام، وقد احتدم الخلاف أكثر بصدور تصريحات واضحة من الشيخ عمر عبدالرحمن وعشر
من قياداتها التاريخية في شهر أكتوبر ١٩٩٨ يهاجمون فيها تلك الجبهة، ويدعون إلي
تشكيل جبهة أخري مضادة لها تعتمد الأساليب
السلمية في الدعوة للإسلام والدفاع عنه. هذا ما أستطعت أن أرصده مما جرى ولا يزال يجري في شبكة معقدة ومغيبة وعقول تشتت وتفرقت وتجري للمناصب والأموال والسلطة والضحية هم الأبرياء ومن غير الممكن أن أنهي هذا الفصل بدون الإشارة الى أمير الجماعة وإن ذكرنا ذلك في الفصول السابقة |
الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن مفتي الجهاد
أمير الجماعة
الشيخ عمر عبد الرحمن من أعمدة الجهاد ضد الإلحاد في
أفغانستان ،ةكما أسلفنا ومعروف بالشيخ الضرير والذي أدين بضلوعه في تفجيرات مركزالتجارة العالمي عام 1993 ويصنف بالأكثر خطورة على أمريكا ولقد حاولت محاميته الأمريكية بإستماتة للإفراج عنه ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل وعمل الرئيس المصري السابق محمد مرسي على التوسط للإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية
أفغانستان ،ةكما أسلفنا ومعروف بالشيخ الضرير والذي أدين بضلوعه في تفجيرات مركزالتجارة العالمي عام 1993 ويصنف بالأكثر خطورة على أمريكا ولقد حاولت محاميته الأمريكية بإستماتة للإفراج عنه ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل وعمل الرئيس المصري السابق محمد مرسي على التوسط للإفراج عنه بسبب تدهور حالته الصحية
الشيخ عمر عبد
الرحمن حصل على الجرين كارت بفضل تميزوقوة جهاده في أفغانستان
ملاحظة
رصدت الولايات المتحدة الإمريكية منح الجرين كارت لمن يتميز جهاده في القتل وإراقة الدماء فتسابق المتسابقون وكان على رأسهم الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي منح الجرين كارت
في أفغانستان
ملاحظة
رصدت الولايات المتحدة الإمريكية منح الجرين كارت لمن يتميز جهاده في القتل وإراقة الدماء فتسابق المتسابقون وكان على رأسهم الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن الذي منح الجرين كارت
في أفغانستان
وكما رأينا كيف
أستحكمت الحلقة بما يسمى الجهاد وشددت
قبضتها على الأبرياء وأدخلت البلاد في دوامةالدم والقتل
وسأحاول أن أخرج من هذا النفق المظلم وأعود في الفصل الثامن الى تاريخ الإخوان المسلمين الذي خرج من عبائتهم ومن أفكهم وإرهابهم كل ما جرى ويجري
قبضتها على الأبرياء وأدخلت البلاد في دوامةالدم والقتل
وسأحاول أن أخرج من هذا النفق المظلم وأعود في الفصل الثامن الى تاريخ الإخوان المسلمين الذي خرج من عبائتهم ومن أفكهم وإرهابهم كل ما جرى ويجري
ورأى الإخوان بعد كل الذي جرى على الساحة السياسية المصرية أن يتقربوا الى
الدولة بحجة إن من قام بإشاعة الإرهاب لا علاقة بالإخوان المسلمين وهي محاولة للعب
على كل الحبال وإسثمار كل الأحداث لصالحهم متناسين إنهم ومنظرهم سيد قطب هم وراء
كل الخراب ،و لبرهانهم للدولة بإنهم المسيطريين على الساحة فقاموا بمحاولات يائسة لإبراز
بطولاتهم والتضحية بشبابهم
وسأحاول في الفصل الثامن من تتبع تاريخهم أن ألقي الضوء على نشاطهم المالي الذي يفوق الخيال وظهر على الساحة خيرت الشاطر وحسن مالك ويوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية الإخوانية بكل جدارة
وسأحاول في الفصل الثامن من تتبع تاريخهم أن ألقي الضوء على نشاطهم المالي الذي يفوق الخيال وظهر على الساحة خيرت الشاطر وحسن مالك ويوسف ندا مؤسس الإمبراطورية المالية الإخوانية بكل جدارة