السبت، 28 سبتمبر 2013

هذا الرجل أنجب رجالاً الجنرال علاء سويلم واصفاً أحد أبناء جمال عبد الناصر


1
هذا الرجل انجب رجالا لميسون عوني كتبت في 29-11-2012

هذا الرجل أنجب رجالاً الجنرال علاء سويلم واصفاً أحد أبناء عبد الناصرعلى تويتر تعليق ميسون عوني

كم أشعر بالفخر لإنني أحببتك ،كم أشعر بحب الصدق وسمو الكرامة وعبير الوطن لأنني إقتنعت بمشروعك
كيف ؟
سوف أخبرك ؟
تكسرت نصال الإرهاب الديني اسفروا عن وجوههم خلعوا قناع الزيف الذي خدعوا فيه الطيبة والأمل باعوا الوهم للشباب البرئ ليصلوا الى السلطة متسترين بستارالدين و قد أحرقت قلوبهم السوداء نار السلطة التي مزقت المشروع الوطني الذي كان الأمل وتجاهلوا كل مكاسب العزة وتوافقت أهدافهم مع مدعي الدين من الإخوة الأعداء الذين ملأ قلوبهم الغيرة والحسد من عنفوان الإستقلال الوطني والعدالة الإجتماعية وهطلت عليهم الأموال وفتحت لهم الشركات وغرفوا منها ليدمروا أوطانهم ويسمموا عقول إبنائهم وقد تستروا بالدين والدين منهم براء
وتباهى من باعوا الإوطان وزهرة شهدائه بأبخس الأثمان بمعاهدات صلح رخيصة  وإذا هم قدفرطوا بها وبكرامتها بزيف حسبوه حقيقة وإنكشف دعاة الإنفتاح والرفاهية المزعومة،لتمتلأ خزائنهم من بيع مصانع القطاع العام وشركاته الذي بذل الشعب الكادح أعز أيامه لبنائها والتي أسندت المشروع الوطني وزودت جبهة القتال بكل ما تحتاج إليه  فتتواأغصان الأرض ،جففوا وروده ،أحرقوا جذوره ، حتى لا يجرؤ أن ينبت ويزهر ويروي  ولم يخجلوا من القاع الذي رموا به بلادهم ورفعوا الكؤوس إبتهاجاً بفقر أبناء اوطانهم ولبثت العشوائيات التي شوهت أديم الأرض  تجرح الإحساس الإنساني وتقض مضجع الضمائر الحية
قد باعوا الأوطان وداسوا على كرامة الإنسان وصادقوا الخسة وعاشروا العدو اللدود إحتضنوه وإلتصقوا به بظن أن ينجدهم ولكنه باعهم
حقق ما يرجوه من صلحهم ورماهم جثة ميتة تمتص عبيرالوفاء وتخدش كرامة الشهداء




2


إنكشفت الحقيقة يا بن الوطن إنخلع برقع الأدعياء وتلألأ نور المخلصين وقد قاوموا من أراد تخريبه ذبل لفترة ، شحب لوهلة ، ولكنه لم ينطفئ رعى ذكراه خلصاء الوطن وأحباب الأمة إستماتوا ليحافظوا على ذكراك وأن يصونوا ما تبقى من نبلك في ذهن الأجيال
إنكشفت الحقيقة وعاد ذكراك حياً ترفع صورك في الميادين والساحات وتلهج بإخلاصك قيم العدل والكرامة
 و أشعر برقي الأوطان لإنني وأنا صبية أحببتك ولم أكن أميز بين مشروع الوطن ومشروع البطل ومضت
 الإيام أحاول أن الم
شعاب روحي التي تشتت في أفك الحاقدين ، وأرى السهام تطولك والإتهامات تحيط بك والهجمة من كل حدب وصوب لتنال من قيمتك  وليس فقط لتنساك الأجيال ولكن أن تجعلك سببا لكل الإنكسارات وأخذت أبحث وسط هذ الهول والدمار اريد إستطلاع بعضا من الحقيقة لتطمئن نفسي ويرتاح ضميري وضعت حبك وأنا مرغمة جانبا حاربت خلايا العاطفة ونبض العروق لكي أعرف وأرد على ما يقولون وفي قلبي رجفةأن أقول ما يقولون
قرأت كل ما تطاله يدي ويقع عليه بصري كتبت ومزقت الورق ثم  قرأت وقرأت لإعثر على الإكسير الذي بقى يجري في شعاب الوطن
 يضئ ويحارب العتمة أمسكت القلم وخططت على الورق إنجازاتك وفي يوم وأنا أبحث قرأت إصدار وزارة الري نشرة عن فيضان النيل وفاضت دموعي وأنا أقرأ نشرتهم بإن السد العالي قدحمى البلاد من وطأة الفيضان وليغرق البلاد ويشتت العباد وجرت المياه رقراقة تحتضن بحيرة ناصر و تطلقها أيام الإنحسار لقد حميت وطنك بملحمة الإنماء وشعاع الخير الذي بذل له الشعب الغالي والنفيس لكي يكتمل بناء التنمية مغلفا بالعزةوالكرامة شوكة في عيون من أرادوا أن لايتم البناء
وشواهد المصانع والمعامل تقف شامخة تنعش أمل الكادحين وتشفي صدور المحرومين وشركات القطاع العام التي حمت البلادمن الجشع والإستغلال وصانت عزة وكرامة الحروب مع أخس عدو
وحدث وبكل فخر عن الجمعيا ت الإستهلاكية التي كانت تمد جموع الناس بما يحتاجونه وبأرخص الأسعار أما المراكز الصحية التي إنتشرت في النجوع والقرى والكفور ستبقى في ذاكرة الوطن وصفحة من صفحات الإعتزاز بابنائه وكتب بهاء طاهر واصفاً هذه المراكز الصحية بإنها أحد مفاخر إنجازاتك

3


وأتحت التعليم مجاناً لكل أبناء وطنك بدون شهادة فقر ،تجرح كرامتهم الإنسانية، وتجعلهم يشعرون بخيلاء المال عند القادرين منهم ، وتدفقت البعثات للخارج ليستزيدوا علماً ( وكان الرئيس مرسي واحداً منهم
وقد تحدث في هذا من أنجدتهم هذه المكاسب وأسندتهم هذه التشريعات وشرعت الأقلام الشريفة لتعطي العبر والأمثال كيوسف القعيد وبهاء طاهر وجابر عصفور وقائمة من المعتزين يثقافتهم ورقيهم لا بما يملكون من ثروات  ولكن بما يملكون من أفكاروبكاك الريف بدموع سالت ساخنة على التربة التي أنجبتك
وماذا بعد وحولك المسعورين داخليا وخارجيا يحاولون أن ينهشوا اللقمة الحلال ويأكلوا شقاء الفلاح وكانت فدادين الكرامة لتأسو جروحهم وتحن على شقائهم وحفظها الوطن لك ولإنجازاتك ولكن بقي الحقد يعشعش في قلوب بعضهم ، وبكل تشف أخذوا الأرض وحقدوا لمن أرجعها لهم ووقف الرئيس مرسي يقول بعد إنتخابه رئيساً( الستينات وما أدراك مالستينات ) ولقد بذر اول بذرة الخلاف في مسيرة رئاسته
 ونعود والعود أحمد ونذكر مشاعل المصانع لتعطي أبناء الوطن مكان في بلادهم آمنين من الفاقة والعوز التي تحطم كرامة الإنسان
وجففت نبتة الوطن العفية ضروع الإستغلال ليذهب خير الوطن الى الوطن وليس الى الدولة الصهيونية بتمصير البنوك والشركات التي تحول ايراداتها وأرباحها الى خزائن العدو مباشرة ومن دون خجل ولا خشيةوأحدث تمصير البنوك هزة حرقت أعصابهم ومزقت قلوبهم
وقبل كل هذا وقفتك الشامخة التي أعادت القناة الى البلادوصانت الكرامة والعزة وأول حجر بنيان في إستقلال الدولة وجن جنون بريطانيا وحلفائها كيف يجرؤ من يتحدى القوة الجبارة ووقف العالم العربي وشعوب أسيا وأفريقيا والعالم الحر كله معك ومع بلادك وسط سيول من التشكيك جرفتها مياه القناة التي عاد خيرها لبلادها ولا تزال الى يومنا هذا تغذي المحروسة بالخير شاهدة شاخصة على الإرادة الوطنية تذكربالإعتزاز وقفة المنشية التي جعلتها رمزاً وأملاً  ولم يستطع من أراد محوها أن تمحى وبذلت الأموال وأستبيحت الأقلام المأجورة لتصور كل شئ عكس الحقيقة
ولكن هل يستطيعوا إطفاء نور الشمس تحجب لوهلة ولكنها تشرق ساطعة




4

وماذا بعد ماذا أخبرك ؟
وصبت حمم العدوان لتكسر الإرادة الوطنية ولتخيف الناس لكي يتخلوا عن مشروعهم وماذا كانت النتيجة إنكسرت الإمبراطورية البريطانية التي لا تغرب عنها الشمس فغربت شمسها مع تدفق مياه القناة وإصرار الفداء في بور سعيد
 وإنزوى أيدن مدحورا وتوارى عن الأنظار الى يومنا هذا وهبط سعر الجنيه الأسترليني بسابقة لم تحدث بتاريخ الشعوب وجبروت الجمهورية الفرنسية التي لم تعرف إن دم الثوار تعرفه فرنسا وتعرف إنه نور وحق وصلف إسرائيل وغرورها الأجوف تدعم كل هذا بالخفاء واللؤم الولايات المتحدة الأمريكية فباؤا كلهم بالفشل الذريع وأضطر إيزنهاور أن يعلن تخليه عنهم وكان إنذاره وإنذار الإتحاد السوفييتي وقد إ سودت وجوههم ورجعوا مدحورين
وضمروا لك الضربة القاضية التي حرقت قلوب الأمة ، وغادرت الحياة مكللاً بتاج العزة والكرامة وظهرت الصحف الأجنبية وهم في قمة التعجب ووضعت مجلة التايم صورتك على غلافها الأمةتودع بطلها المهزوم
وماذا أضيف لسجلك المشرف ونظافة يدك وضميرك وتعففك وقد غادرت الحياة وفي جيبك ثمانون جنيه رائد الأمة العربية من المحيط الى الخليج ،حبيب الملايين ، إبنهم البار ، مات وفي جيبه ثمانون جنيه ،وهنا أستحققت بكل شرف بأنك أمير الفقراء
وأود أن أخبرك بتعليق على صفحات تويتر للجنرال علاء سويلم ذاكراً بإنه إلتقى بأحد أبنائك واظنه عبد الحميد يقول فيه بما معناه حقيقة هذا رجل أنجب رجالاً
وتعليق آخر من الرئيس مرسي في عيد العمال سأسير على خطى عبد الناصر وهذا بظني لا يحتاج الى تعليق
و
ماكتبه أمير الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم في مجلة وجهات نظرداعياً الإخوان ان يقروا بخططهم التي جهزوها لإغتيالك ذاكراً بإن هناك سراً بينك وبين الله لا يعلمه غير الله
أمير الفقراء وفيلسوف العدالة الإجتماعية وهذا وصف مختار نوح الاءخواني الذي خرج عن زيف الاخوان

حسبي ما ذكرت ولوإسترسلت فما إنتهيت